<b>،’
</b>
وقال أيضاً السيد محمد رشيد رضا رحمه الله :
" ولا نعرف في كتب علماء السنة ، أنفع في الجمع بين النقل والعقل : من كتب شيخي الإسلام : ابن تيمية وابن القيم رحمهما الله تعالى ، وإنني أقول عن نفسي : إنني لم يطمئن قلبي بمذهب السلف تفصيلاً إلا بممارسة هذه الكتب " اهـ من تفسير المنار
،’
قال خادم القرآن ، العلّامة محمد فؤاد عبد الباقي رحمه الله :
"إنني أؤمن أصدق الإيمان أن كتب شيخ الإسلام ابن تيمية هي المفتاح لفهم الإسلام على حقيقته ، و السبيل للوصول إلى كنوز الكتاب و السنة ، و اعتقادي الجازم أن من لم يتضلع من كتب شيخ الإسلام و تلميذه ابن القيم رحمهما الله بعيد أن يفهم السنة على وجهها ، و أن يعرف السلفية على معناها الصحيح" اهـ
،’
قال العلامة الجليل محمد محيي الدين عبد الحميد الأزهري المصري ، رحمه الله :
"إنّي منذ عهد غير قريب وجدتُ من وقتي فراغاً يتّسع لدراسةٍ دقيقةٍ لكتابَي شيخ الإسلام أبي العباس أحمد بن عبد الحليم الحرّاني الدّمشقي الحنبليّ المعروف بابن تيميّة ، المتوفى في عام 728 من الهجرة ، وهما كتاب "منهاج السنّة المحمّدية في نقض كلام الشيعة والقدرية" ، و"كتاب موافقة صريح المعقول لصحيح المنقول" ، فأخذتُ نفسي بأن أقرأ كلّ يوم عدة أوراق من أحد الكتابين، وأن أقفَ عند نهاية كلِّ مبحث وَقفة فاحصٍ متدبرِّ يحبُّ أن يفيد مما يقرأ ، وكنتُ أجد في كلّ يوم من غزارةِ علم الشيخ ، وسعةِ اطلاعه على ما أَلَّفَ الناس وما قالوه ، وما نُسب إليهم ، ومديدِ باعه في الحوار والجدل ، ورجاحةِ عقله التي تنخُل الآراء والأقاويل ، وتبهرج زائفها ، وقوّةِ عارضته في إقامة الحجة ؛ ما لا يُقضى منه العَجَب .." أهـ.
وقال أيضاً رحمه الله :
"وتصانيف الإمام ابن تيمية أعلى قدراً ، وأرفع منزلة من أن ينوه بها أو يُشاد بذكرها ، فقد وهبه الله تعالى من قوة العارضة ، وسعة الإطلاع ، ومتانة الحافظة ، والقدرة على البيان عما يريد في طلاقة ونصاعة وفصاحة = ما لو قُسِّمَ على عشرات العلماء لوسعهم ، ولكان كل واحد منهم عالما فحلا يُشارُ إليه بالبنان .." أهـ.
،’
قال الإمام أبو المحاسن جمال الدين يوسف بن تغري بردي الأتابكي الحنفي ( ت :874 هـ) ، رحمه الله :
" إمام عصره بلا مدافعة في الفقه ، والحديث ، والأصول ، واللغة ، وغير ذلك" .اهـ
،’
قال الحافظ جلال الدين السيوطي الشافعي المصري ، رحمه الله :
"سيدنا وشيخنا الإمام العالم الأوحد ، الحافظ المجتهد الزاهد ، العابد القدوة ، إمام الأئمة ، قدوة الأمة ، علامة العلماء ، وارث الأنبياء ، آخر المجتهدين ، أوحد علماء الدين ، بركة الإسلام ، حجة الأعلام ، برهان المتكلمين ، قامع المبتدعين ، ذي العلوم الرفيعة ، والفنون البديعة ، محي السنة ، ومن عظمت به لله تعالى علينا المنة ، ودامت به على أعدائه الحجة ، واستبانت ببركته وهدية المحجة : تقي الدين أبي العباس أحمد ابن عبد الحليم بن عبد السلام بن عبدالله بن أبي القاسم بن محمد بن تيمية الحرانى ، أعلى لله تعالى مناره ، وشيد من الدين أركانه " أهـ .
،’
قال الإمام شاه ولي الله الدهلوي الهندي ( ت 1076 هـ ) ، رحمه الله :
"وعلى هذا الأصل اعتقدنا في شيخ الإسلام ابن تيمية - رحمه الله تعالى- فإنا قد تحققنا من حاله أنه : عالم بكتاب الله ومعانيه اللغوية والشرعية ، وحافظ لسنة رسول الله صلى الله عليه وسلم وآثار السلف ، عارف بمعانيهما اللغوية والشرعية ، أستاذ في النحو واللغة ، محرر لمذهب الحنابلة فروعه وأصوله ، فائق في الذكاء ، ذو لسان وبلاغة في الذب عن عقيدة أهل السنة" ..
"..فمثل هذا الشيخ عزيز الوجود في العالم ، ومن يطيق أن يلحق شأوه في تحريره وتقريره !" أهـ.





رد مع اقتباس
المفضلات