الله يبارك فى الإخوة الأفاضل جميعا
بالنسبة للمحبة أخويا فيتو الحقيقة أفزعنى ما تعرضت له عائلتك و إن شاء الله يتقبلهم الرحمن فى الشهداء و لكن هذه هى ثمار المحبة
الضيفة المحترمة الفاضلة انظرى معى إلى تلك النصوص الرهيبة التى يشيب لها الغلمان
هى و الله مجزرة و محرقة
"وأخرج الشعب الذي فيها ووضعهم تحت مناشير ونوارج حديد وفؤوس حديد وأمرهم في أتون الآجر، وهكذا صنع بجميع مدن بني عمون. ثم رجع داود وجميع الشعب إلى أورشليم)). صمويئل الثانى(12:31)
(( وأخرج الشعب الذين بها ونشرهم بمناشير ونوارج حديد وفؤوس. وهكذا صنع داود لكل مدن بني عمون)). أخبار الأيام الأولى (20:3
((وأمر داود الغلمان فقتلوهما وقطعوا أيديهما وأرجلهما وعلقوهما على البركة في حبرون.وأما رأس ايشبوشث فأخذوه ودفنوه في قبر ابنير في حبرون)) صموائيل4 عدد12
((و ضربهم يشوع بعد ذلك و قتلهم و علقهم على خمس خشب و بقوا معلقين على الخشب حتى المساء)) يشوع 10 : 26
((كل من وجد يطعن بالسيف وكل من انحاش يسقط بالسيف. (16) وتحطم اطفالهم أمام عيونهم وتنهب بيوتهم وتفضح نسائهم)) اشعياء 13 عدد15
((و حارب ابيمالك المدينة كل ذلك اليوم و أخذ المدينة و قتل الشعب الذي بها و هدم المدينة و زرعها ملحا)) القضاة 9 : 45
و الله كنت سأظلل كل الأعداد باللون الأحمر بس قلت كفاية الألفاظ دى
إن شريعة الجهاد و القتال الموجودة فى كتابكم المقدس لم تكن إلا للإبادة البشرية و ليس لدعوة الناس للدخول فى دين الله كما الحال عندنا و نترك الناس ليختاروا دينهم بعد ذلك بحرية و لو قرأت التاريخ ستجدى أشياء يعجب لها الإنسان
ففى الإسلام يوجد شئ اسمه قواعد الحرب و التى لم يأت مثل لها فى العالم كله
1-ندع للأعداء فرصة ثلاث أيام و لا نهجم عليهم فجأة بل نعرض لهم ثلاثة أمور الإسلام و إن أبوا فالجزية و إن أبوا فالقتال
و ماذا لو أن جيشا من المسلمين لم يستوف الثلاثة أيام ؟
هل سمعتم بجيش منتصر يخرج من البلد الذى فتحه ، لأن القائد المسلم لم يعطيهم مهلة الثلاثة أيام؟
إليكم أغرب حادثة فى تاريخ البشرية .. ..
لما ولى الخلافة عمر بن عبد العزيز ، وفدَ إليه قوم من أهل سمرقند ، فرفعوا إليه أن قتيبة قائد الجيش الإسلامى فيها دخل مدينتهم وأسكنها المسلمين غدراً بغير حق. فكتب عمر إلى عامله هناك أن ينصب لهم قاضياً ينظر فيما ذكروا ، فإن فذى بإخراج المسلمين من سمرقند خرجوا.!
فنصب لهم الوالى “جميع بن حاضر الباجى” قاضياً ينظر شكواهم ، فحكم القاضى وهو مسلم بإخراج المسلمين .. على أن ينذرهم قائد الجيش الإسلامى بعد ذلك ، وينابذهم وفقاً لمبادىء الحرب الإسلامية ، حتى يكون أهل سمرقند على استعداد لقتال المسلمين فلا يؤخذوا بغتة.
فلما رأى أهل سمرقند ما لا مثيل له فى التاريخ من عدالة تنفذها الدولة على جيشها وقائدها .. قالوا: هذه أمة لا تحارب ، وإنما حكمها رحمة ونعمة ، فرضوا ببقاء الجيش الإسلامى ، وأقروا المسلمين أن يقيموا بين أظهرهم.
هل رأيتم فى تاريخ الدنيا كلها جيشاً يفتح مدينة، فيشتكى المغلوبون للدولة المنتصرة، فيحكم قضاؤها على الجيش الظافر ويأمر بإخراجه، ولا يدخلها بعد ذلك إلا بإقرار أهلها؟!
أرأيتم فى التاريخ القديم والحديث حرباً يتقيد أصحابها بمبادىء الأخلاق والحق كما تقيد به جيش المسلمين؟
و انظرى معى إلى هذه الحادثة العجيبة
ولما فتحت جيوشنا المدن السورية أبرموا معهم معاهدات الدفاع عنهم فى نظير أن يدفع الذمى الجزية وله ما للمسلمين وعليه ما عليهم ، فلما اجتمع الروم لقتال المسلمين ، اجتمع المسلمون وخرجت الجيوش الإسلامية من المدن السورية للقاء العدو ، وجمع خالد بن الوليد أهل حمص وأبو عبيدة أهل دمشق وغيرهما من القادة أهل المدن الأخرى وقالوا لهم: إنا كنا قد أخذنا منكم أموالاً على إن نحميكم وندافع عنكم ، ونحن الآن خارجون عنكم لا نملك حمايتكم ، فهذه أموالكم نردها إليكم .. .. فقال أهل المدن: ردكم الله ونصركم. والله لو كانوا مكانكم لما دفعوا إلينا شيئاً أخذوه، بل كانوا يأخذون معهم كل شىء يستطيعون حمله ..
و إلى هنا أتركك أيتها الضيفة لتتفكرى أى الفريقين خير مقاما و أحسن نديا





رد مع اقتباس
المفضلات