أسماءُ الله تعالى وصفاته كلُّها حسنى؛ أي بالغة في الحسن غايته
، ولوصفها بالحسنى عدة وجوه:
1- أنَّها دالَّةٌ على صفات كمال عظيمة.
2- شرف العلم بها؛ فالعلم بأسمائه أشرفُ العلوم.
3- ما وعد عليها من الثواب بدخول الجنة لمن أحصاها، والثواب عند الذكر للعبد، وجزيل العطاء عند التَّوَسُّل بالدُّعاء.
4- لكونها حسنةً في الأسماع والقلوب.
5- من تمام كونها حسنى أنه لا يُدعى إلا بها.






مدخل وتوطئة حول فضل معرفة أسماء الله :


لمعرفتها والعمل بها فضائلُ لا تُحْصَرُ:

1- دخول الجنة؛ وهو وعدٌ إلهيٌّ، والله حَقٌّ، ووعدُه حَقٌّ.
2- كَسْبُ البركة؛ ( تَبَارَكَ اسْمُ رَبِّكَ ذِي الْجَلَالِ وَالْإِكْرَامِ.)
تبارك: تفاعل من البركة، والمعنى أن البركة تُكْتَسَبُ وتُنال بذكر اسمه.
3- التَّقرُّبُ لله ونَيْلُ معيَّته الخاصَّة.
4- من أسباب إجابة الدعاء فَادْعُوهُ بِهَا.
5- معرفة مدلولاتها والعمل بمقتضاها أهمُّ مصادر السَّعادة الحقيقية؛ فمن عظم عنده أمرُ الله صغر عنده كلُّ أمور الدنيا.
6- كلما حَسُنَت معرفة العبد بأسماء الله حَسنَ ظَنُّه بالله.
7- كلما ازداد العبدُ معرفة بأسماء الله وصفاته ازداد إيمانُه وقَويَ يقينُه.
8- من كان بالله أعرف كان له أخوف ( ) .

لله كم هي من فضائل عظيمة .. وكم نحن بحاجة لها وكم نفتقر للوقوف عليها ..
كي تزدهر جوانحنا بضياء الإيمان فالعبد كلما ازداد معرفة بربه ازداد إيماناً به سبحانه
وتعلقاً وأصبح فؤاده مليء باليقين ~~







من هنا ستكون لنا رحلات مع أسماء الله وصفاته سنجتهد في تبسيطها والإختصار حتى يفهمها العامة ويستفيد منها الجميع


ورحلتنا الليلة بإذن الله مع لفظ الجلالة



    :

    عَالِمُ الْغَيْبِ وَالشَّهَادَةِ هُوَ الرَّحْمَنُ الرَّحِيمُ }الحشر22

    الْمَلِكُ الْقُدُّوسُ السَّلَامُ الْمُؤْمِنُ الْمُهَيْمِنُ الْعَزِيزُ الْجَبَّارُ الْمُتَكَبِّرُ سُبْحَانَ اللَّهِ عَمَّا يُشْرِكُونَ }الحشر23







يتبع