لا أعلم كيف أصف هذا الخلق بكلمات و لكنى سأترككم مع القصة .... و أتحدى من لم يبك
كان رسول الله صلى الله عليه و سلم يسوي الصفوف يوم من الأيام فإذا برجل من الصحابة متقدم فيدفعه النبي فكأن وجهه قد تغير فقال له النبي :" أوجعتك ؟! " قال له نعم قال تريد أن تقتص قال الصحابي نعم الله أكبر قائد الجيش مع فرد من الأفراد قال تريد أن تقتص قال نعم قال:" خذ حقك " والصحابة ينظرون فقال له الرجل يا رسول الله إن بطني مكشوف فاكشف لي عن بطنك فكشف النبي عن بطنه يريد الصحابي الآن أن يأخذ حقه تعرف ماذا صنع انكب الصحابي على بطن النبي وأخذ يقبله وهو يبكي قال النبي:" لم فعلت هذا يا فلان ؟! " قال أردت قبل الجهاد ربما أموت أردت أن تمس بشرتي بشرتك قبل أن ألقى الله عز وجل ....
يا الله .... رسول الله النبى العظيم أعظم خلق الله يسأل شخصا عاديا أتريد أن تقتص منى و يكشف عن بطنه .....
كم أنت عظيم يا حبيبى يا رسول الله




رد مع اقتباس
المفضلات