يقول بولس في الرسالة الأولى الى تيموثاوس : (Tm1-2-14)(وآدم لم يغو لكن المرأة أغويت فحصلت في التعدي.)
فإن كان آدم لم يغوِ فما ذنبه ؟ وخاصة وأن حجته معه حيث قال في سفر التكوين (Gn-3-12)(فقال آدم المرأة التي جعلتها معي هي اعطتني من الشجرة فأكلت.)

وكيف يمكن أن يًذنب آدم وهو لا يعرف الخير والشر بعد ، فهو لم يعرف الخير والشر إلا بعد أن أكل من شجرة المعرفة

ولكن الرب كان خائفاً والعياذ بالله

اتعلمون من ماذا ؟
(Gn-3-22)(. وقال الرب الاله هوذا الانسان قد صار كواحد منا عارفا الخير والشر.والآن لعله يمد يده ويأخذ من شجرة الحياة ايضا ويأكل ويحيا الى الابد.)

يا لها من قصة هزيلة !

فما دام آدم لم يُخطئ فلماذا لم يأتي المخلص في ناسوت يمثل من أخطأ بالفعل وهو أن يأتي أنثى ؟

أظن أنه كان خائفاً من أن يُعجب به أحد الرجال ويطلبه للزواج

كيف لا وهو يتمتع بناسوت كامل !