رد العم مصيلحي الذي لم يُكتب له النشر ..[/QUOTE]


لن نتطرق هنا لواقعة برهان النبوة من خلال أفخاذ السيدة خديجة والتى جعلت من محمد نبيا لكون أن الكائن الذى كان يترائى لمحمد أختفى خجلا عندما أجلست السيدة خديجة فتاها بين فخذيها بعد أن خلعت ثيابها ......
فهذه واقعة يعلمها الجميع ولن نتطرق إليها
نعم نعم إنها واقعة يعلمها الجميع بالطبع ، ويعلمون أيضا بأنها رواية منكرة وساقطة وغير صحيحة ومروية في كتب التاريخ من طريقين كلاهما ساقط .. وقد سبق ونسفنا هذه الشبهة في مداخلتنا السابقة والتي حذفتها المشرفة "إيفا ماريا" لتخفي الحقيقة عن عوام النصارى المخدوعين بحضرتك



نأتي للجديد إذن :

"تذكر السيرة النبوية لأبن كثير ص 21 الواقعة التالية

فبينما هو ذات يوم في حراء، وكان يفر إليه من قومه، إذ نزل عليه جبريل، فدنا منه، فخافه رسول الله صلى الله عليه وسلم مخافة شديدة، فوضع جبريل يده على صدره ومن خلفه بين كتفيه، فقال: اللهم احطط وزره، واشرح صدره، وطهر قلبه، يا محمد أبشر! فإنك نبى هذه الامة، اقرا. فقال له نبى الله وهو خائف يرعد: ما قرأت كتابا قط ولا أحسنه، وما أكتب وما أقرأ

.
فأخذه جبريل فغته غتا شديدا ثم تركه، ثم قال له: اقرأ. فأعاد عليه مثله, فأجلسه على بساط كهيئة الدرنوك فرأى فيه من صفائه وحسنه كهيئة اللؤلؤ والياقوت وقال له: (اقرأ باسم ربك الذى خلق) الآيات، ثم قال له: لاتخف يا محمد، إنك رسول الله, ثم انصرف، وأقبل على رسول الله صلى الله عليه وسلم همه، فقال: كيف أصنع وكيف أقول لقومى؟



ثم قام رسول الله صلى الله عليه وسلم وهو خائف، فأتاه جبريل من أمامه وهو في صعرته, فرأى رسول الله صلى الله عليه وسلم أمرا عظيما ملا صدره، فقال له جبريل: لاتخف يا محمد، جبريل رسول الله، جبريل رسول الله إلى أنبيائه ورسله، فأيقن بكرامة الله فإنك رسول الله. فرجع رسول الله صلى الله عليه وسلم لا يمر على شجر ولا حجر إلا هو ساجد يقول: السلام عليك يا رسول الله, فاطمأنت نفسه وعرف كرامة الله إياه.



فلما انتهى إلى زوجته خديجة أبصرت ما بوجهه من تغير لونه، فأفزعها ذلك، فقامت إليه، فلما دنت منه جعلت تمسح عن وجهه وتقول: لعلك لبعض ما كنت ترى وتسمع قبل اليوم, فقال يا خديجة أرأيت الذى كنت أرى في المنام والصوت الذى كنت أسمع في اليقظة وأهال منه؟ فإنه جبريل قد استعلن لى وكلمنى وأقرأنى كلاما فزعت منه، ثم عاد إلى فأخبرنى أنى نبى هذه الامة، فأقبت راجعا فأقبلت على شجر وحجارة فقلن: السلام عليك يا رسول الله .


فقالت خديجة: أبشر فو الله لقد كنت أعلم أن الله لن يفعل بك إلا خيرا، وأشهد أنك نبى هذه الامة الذى تنتظره اليهود، قد أخبرنى به ناصح غلامى وبحيرى الراهب، وأمرنى أن أتزوجك منذ أكثر من عشرين سنة.


فلم تزل برسول الله صلى الله عليه وسلم حتى طعم وشرب وضحك, ثم خرجت إلى الراهب وكان قريبا من مكة فلما دنت منه وعرفها، قال: مالك يا سيدة نساء قريش؟ فقالت: أقبلت إليك لتخبرنى عن جبريل, فقال: سبحان الله ربنا القدوس! ما بال جبريل يذكر في هذه البلاد التى يعبد أهلها الاوثان؟ جبريل أمين الله ورسوله إلى أنبيائه ورسله وهو صاحب موسى وعيسى, فعرفت كرامة الله لمحمد .
يمكننا أن نعتبر موضوعاتك يا ابني العزيز عبارة عن موسوعة للروايات الساقطة والفاشلة والموضوعة والضعيفة وكل ماهو غير صحيح


لم تأت لنا في هذا الموضوع الفاشل حتى الآن يا عزيزي بأي رواية صحيحة يمكن أن يقوم بها أي موضوع وينجح..



اللهم إلا إن كنت تريد نشر الموضوع في الكنيسة ، فهذا أمر آخر .. فاشتراط الصحة وسلامة السند غير مهم حينئذ .. والكل سيصدقك بالطبع ، ليستمر مسلسل تثبيت الإيمان ..



فهذه ثالث رواية ساقطة تعرضها علينا في موضوعك الساقط هذا ..



ولو رجعت إلى سندها ستجد أن ابن كثير قد عزاها إلى تاريخ ابن عساكر فقال :

ذكر الحافظ ابن عساكر في ترجمة ورقة بإسناده إلى سليمان بن طرخان التيمى قال : بلغنا أن الله تعالى بعث محمدا رسولا على رأس خمسين سنة من بناء الكعبة.



وطبعا انت لا تعلم بأن السيدة خديجة توفيت في العام العاشر من البعثة النبوية ، يعني قبل ولادة سليمان بن طرخان التميمي بتسعة وأربعين سنة ، فكيف يروي عنها ؟



إذن السند منقطع ومضروب بالنار . .. هذا على فرض أنه رواها عن السيدة خديجة أصلا ، وإلا فالسند كله مجهولون .



نحن نقدّر هذا المجهود الخارق منك لتثبيت إيمان عوام النصارى المهزوز يا عزيزي ، لكن يجب أن يكون كلامك بدليل ..



إحنا مش في كنيسة يا ابني ..



يلا شد حيلك وابحث عن دليل يدعم موقفك ، لأن كل ما جئت به حتى الآن مجرد روايات ساقطة ، وحتى لو افترضنا - جزافاً - صحة الرواية الأخيرة فإنها لا تدل إلا على أن محمدا صلى الله عليه وسلم نبي من عند الله بشهادة ورقة بن نوفل وبحيرا الراهب وكلاهما من علماء أهل الكتاب ، الذين قال الله فيهم : "الذين آتيناهم الكتاب يعرفونه - أي يعرفون محمد - كما يعرفون أبنائهم" ..

مع تحياتي العطرة دائما : "مصيلحي" ، منتديات البشارة الإسلامية .

ألقاكم في المداخلة القادمة بعضوية جديدة إن شاء الله ، فأنا أعلم بأن الإدارة الكريمة ستقوم بطردي لمخالفتي للقوانين التي تنص على منع أي مسلم من إحراج أي محاور نصراني أو فضح جهله بالدين الإسلامي
.

بعد انتهاء العم مصيلحي من كتابة هذه المشاركة ، والضغط على "اعتمد المشاركة" فوجئ بأن المشاركة لا تُدرج في الصفحة ، وإنما تظهر له صفحة بيضاء ..

فحاول مرة ثانية ، وثالثة ورابعة وعاشرة .. بلا فائدة ..

فقال لي : إيه الحكاية يا خالد ؟

مش عارف يا مولانا ، يمكن هناك عطل في المنتدى ..

فقمت أنا بالتسجيل بعضوية جديدة باسم "مرور" وحاولت إدراج المشاركة .. بلا فائدة ..

فذهبت إلى قسم الشكاوى هناك أواجههم بالأمر ، فوجدت هذا الموضوع الذي كتبه الأخ الداعي في نفس القسم يشكو من عدم اعتماد مداخلاته :



فكتبت لهم هذه المداخلة :



فقامت الإدارة على الفور بحجب عضويتي :



وسؤالي الآن إلى جموع النصارى المحترمين الذين يشاهدون هذا الموضوع :

ألا تستحق هذه المستنقعات والمواخير الاختراق والتهكير من المسلمين ؟

أنا أرى أن اختراق هذه المستنقعات ورميها في برميل زبالة أنفع وأصلح لكم أكثر من نفعه للمسلمين ..

فالمسلم على حق ، لا يضره شيئ ..

فأفق عزيزي النصراني قبل فوات الأوان .. ولا أحد يعلم متى يفوت الأوان .. فبادر بالتوبة قبل أن يحين أجلك ..