السؤال الأول :
لا يقبل من أحد طريقة ولا عملا إلا ما كان موافقا لشريعة محمد صلى الله عليه وسلم بعد أن بعثه به فأما قبل ذلك فكل من اتبع الرسول في زمانه فهو على هدى وسبيل ونجاة فاليهود أتباع موسى عليه السلام والذين كانوا يتحاكمون إلى التوراة في زمانهم .. فلما بعث عيسى صلى الله عليه وسلم وجب على بني إسرائيل اتباعه والانقياد له فأصحابه وأهل دينه هم النصارى .. فلما بعث الله محمدا صلى الله عليه وسلم خاتما للنبيين ورسولا إلى بني آدم على الإطلاق وجب عليهم تصديقه فيما أخبر وطاعته فيما أمر والانكفاف عما عنه زجر...
ومن المعروف أن أصحاب الفترة هم الذين لم تصلهم أى من رسالات الرسل وماتوا على ذلك .. و المسيحيون ليسوا من أهل الفترة لأن عندهم الإنجيل فمن مات على الإنجيل الحق فهو فى الجنة أو مات على التوراه الحق فهو فى الجنة أما دون ذلك ففى النار و العياذ بالله ... والله أعلم
السؤال الثانى :
" لَا يَنْهَاكُمُ اللَّهُ عَنِ الَّذِينَ لَمْ يُقَاتِلُوكُمْ فِي الدِّينِ وَلَمْ يُخْرِجُوكُمْ مِنْ دِيَارِكُمْ أَنْ تَبَرُّوهُمْ وَتُقْسِطُوا إِلَيْهِمْ إِنَّ اللَّهَ يُحِبُّ الْمُقْسِطِينَ (8) إِنَّمَا يَنْهَاكُمُ اللَّهُ عَنِ الَّذِينَ قَاتَلُوكُمْ فِي الدِّينِ وَأَخْرَجُوكُمْ مِنْ دِيَارِكُمْ وَظَاهَرُوا عَلَى إِخْرَاجِكُمْ أَنْ تَوَلَّوْهُمْ وَمَنْ يَتَوَلَّهُمْ فَأُولَئِكَ هُمُ الظَّالِمُونَ "
فطالما لم يقاتلوه فى الدين فلا حرج عليه أن يحبهم و يقسط اليهم بل وجب عليه ذلك
" وَإِنْ جَاهَدَاكَ عَلَى أَنْ تُشْرِكَ بِي مَا لَيْسَ لَكَ بِهِ عِلْمٌ فَلَا تُطِعْهُمَا وَصَاحِبْهُمَا فِي الدُّنْيَا مَعْرُوفًا "
السؤال الثالث :
: (قل يا أهل الكتاب لم تكفرون بآيات الله والله شهيد على ما تعملون).
أهل الكتاب : أهل الكتاب من اليهود و النصارى .... و الآية واضحة جدااااا و الله أعلم
هذا ما أعرفه من خلال معرفتى و قرأتى .....
المفضلات