بسم الله الرحمن الرحيم
أولا اشكرك أخي الحبيب مصيلحي ...
ثانيا قد يكون اسلوبي في التشويق الإثارة لا يضاهي إسلوب الحاج مصيلحي ولكن سأحاول جاهدا أن أرتقي لإسلوبك الممتع في قصتي القصيرة هذه .
بداية كنت قد تعرفت على أستالذ جامعي جليل منذ فترة ليست بالبعيدة هو دكتور في اللغة العربية كان يعيش في إحدى المدن الفرنسية وكان لديه صديق فرنسي نصراني يدعى فريدريك وكانت له زوجة فائقة الجمال تسمى مالينا .

يقول الدكتور أن المدينة الفرنسية التي يعيش فيها مدينة متحضرة للغاية ولها ناموسها العجيب فعندما تدق الساعة الثامنة مساءا من المستحيل أن يأتيك ضيف الى منزلك وتقوم بفتح باب منزلك ولو كان اخوك نفسه ليس خوفا ولكن إحتراما لذاتك وتقديرا لأهل بيتك فوقت المقابلات ووقت العمل قد إنتهى أما هذا الوقت فهو لأهل بيتك فقط ..

وفي يوم من الأيام كان الدكتور محمد يستلقي على أريكته في منزله بعد الساعة الثانية عشر ليلا وإذا بجرس منزله يدق ، نظر في ساعته وقال إنها الثانية عشر وقال لي (( لو فرنسي والله العظيم ما هيفتح الباب لو أخوه ولكن أنا عربي ومصري كمان لازم أفتح ))
فمن هو الطارق ؟؟
يتبع .