وبارك الله فيكم أختنا الكريمة دانة
كما قال أستاذنا الحبيب أبا جاسم
فمصطلح الديمقراطية هذا يدخل تحت حرية الفكر وحرية التعبير والحكم بالأهواء وعليه فإن الشريعة وأصول الشريعة والخطوط الحمراء التي عندنا في الاسلام هي بفهمهم تعنت وتسلط على الناس فالإسلام يعني الانقياد بالنسبة للمسلم بل ان الشريعة ملزم للمسلم والكافر لا سيما في بلاد الاسلام مثلاً .
التبرج والسفور وحسر المرأة رأسها شريعتنا تلزمهم بالتحشم والاحتجاب للمسلمة والكافرة ، فهذا في نظر الديمقراطية تسلط ورجعية ووو وغيره من التهم المُعلبة المعروفة .
لذا هاجم العلماء الديمقراطية بأصولها ومفهومها لأنها ضد كلمة التوحيد التي من أهم أصولها الانقياد .
بارك الله فيكم
أحسنت أخي الكريم فكلامك هذا عين الحقيقة .
جزاكم الله خيراً
قال الإمام الأوزاعي رحمه الله تعالى
(( كان يقال : ما من مسلم إلا و هو قائم على ثغرة من ثغور الإسلام ، فمن استطاع ألاّ يؤتى الإسلام من ثغرته فليفعل ))
السنة للمروزي ...............................
قال الإمام ابن القيم رحمه الله تعالى
(( إن الراسخ في العلم لو وردت عليه من الشبه بعدد أمواج البحر ما أزالت يقينه و لا قدحت فيه شكّاً ؛ لأنه قد رسخ في العلم فلا تستفزّه الشبهات ، بل إذا وردت عليه ردها حرسُ العلم و جيشُه مغلولةً مغلوبة))
المفضلات