تعزية

إني أعزيك لا اني علىطمعٍ----------من الخلود ولكن سنة الدين

فما المعزي بباقٍ بعد صاحبه----------ولا المعزى وإن عاشا إلى حين


سفينة المؤمن

إن لله عباداً فطنا----------تركوا الدنيا وخافوا الفتنا

نظروا فيها فلما علموا----------أنها ليست لحي وطنا

جعلوها لجة واتخذوا----------صالح الأعمال فيها سفنا


الموت سبيل كل حي

تمنى رجالٌ أن أموت وإن أمت----------فتلك سبيل لست فيها بأوحد

وما موت من قد مات قبلي بضائري----------ولا عيش من قد عشا بعدي بمخلدي

لعل الذي يرجو فنائي ويدعي----------به قبل موتي أن يكون هو الردى

فقل للذي يبقى خلاف الذي مضى----------تهيأ لأخرى مثلها فكأن قد


أرجوا لكم الفائدة