اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة فــارس الإســلام مشاهدة المشاركة
مشهور في كتب السيرة قصة أم معبد الخزاعية وهي قصة ضعفها كثير من المتقدمين

لكن سؤالي هو : وجدت هذا الحديث "المطالب العالية" للإمام ابن حجر العسقلاني

وَقَالَ أَبُو يَعْلَى: حدثنا جَعْفَرُ بْنُ حُمَيْدٍ، حدثنا عُبَيْدُ اللَّهِ بْنُ إِيَادٍ، عَنْ أَبِيهِ، عَنْ قَيْسِ بْنِ النُّعْمَانِ رَضِيَ الله عَنْه، قَالَ: لَمَّا انْطَلَقَ النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ وَأَبُو بَكْرٍ رَضِيَ الله عَنْه مُسْتَخْفِيَيْنِ فِي الْغَارِ، مَرَّا بِعَبْدٍ يَرْعَى غَنَمًا، فاستسقا مِنَ اللَّبَنِ، فَقَالَ: وَاللَّهِ مَا لِي شَاةٌ تُحْلَبُ، غَيْرَ أَنَّ هَاهُنَا عَنَاقًا حَمَلَتْ أَوَانَ الشِّتَاءِ، فَمَا بَقِيَ لَهَا لَبَنٌ، وَقَدِ اهْتُجِنَتْ، فَقَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: " ائْتِنَا بِهَا " فَدَعَا عَلَيْهَا رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ بِالْبَرَكَةِ، ثُمَّ حَلَبَ عَسًّا، فَسَقَى أَبَا بَكْرٍ رَضِيَ الله عَنْه، ثُمَّ حَلَبَ آخَرَ، فَسَقَى الرَّاعِيَ، ثُمَّ حَلَبَ فَشَرِبَ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، فَقَالَ الْعَبْدُ: بِاللَّهِ مَنْ أَنْتَ؟ مَا رَأَيْتُ مِثْلَكَ قَطُّ، قَالَ: " وتراك إِنْ أَخْبَرْتُكَ تَكْتُمُ عَلَيَّ؟ " قَالَ: نَعَمْ. قَالَ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: " فَإِنِّي مُحَمَّدٌ رَسُولُ اللَّهِ " قَالَ: أَنْتَ الَّذِي تَزْعُمُ قُرَيْشٌ أَنَّكَ صَابِئٌ، قَالَ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: " إِنَّهُمْ لَيَقُولُونَ ذَلِكَ "، قَالَ: فَإِنِّي أَشْهَدُ أَنَّكَ لَرَسُولُ اللَّهِ، وَأَنَّ مَا جِئْتَ بِهِ حَقٌّ، وَأَنَّهُ لَيْسَ يَفْعَلُ مَا فَعَلْتَهُ إِلَّا نَبِيٌّ، ثُمَّ قَالَ: أَتَّبِعُكَ؟ قَالَ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: لَا، حَتَّى تَسْمَعَ أَنَّا قَدْ ظَهَرْنَا، فَإِذَا بَلَغَكَ ذَلِكَ فاخرج، فتبعه بعدما خَرَجَ مِنَ الْغَارِ.

فهل هذه القصة صحيحة ؟؟
أخي الكريم هذا الحديث مرفوع إسناده متصل ورجاله ثقات ولكن :
المرفوع يقصد به: كل ما أضيف إلى النبي صلى الله عليه وسلم من قول أو فعل أو تقرير، صح السند أو لم يصح، اتصل أو انقطع. واشترط الخطيب البغدادي -رحمه الله- أن يكون الرفع إلى النبي صلى الله عليه وسلم من صحابي. وبعض علماء الحديث يقصد بالمرفوع: ما اتصل سنده فيجعله مقابلاً للمرسل.
والمرفوع إذا توفرت فيه شروط الصحة أو الحسن وجب قبوله.

وراجع هذا الرابط أخي الكريم

http://www.ahlalhdeeth.com/vb/showpo...44&postcount=5

يتبع إن شاء الله