بالنسبة للنقل الخاطئ فأنا أعتذر بشدة فقد نقلت من عدة صفحات مفتوحة على المتصفح ولم أنتبه للخطأ الحاصل في النقل؛ وقرأت شيئاً ونقلت شيئاً؛ آسف..
بالنسبة لمقولة علي بن أبي طالب فهي غير مقدسة حتى يعنيني نقلها بحرفيتها لكنني نقلتها من أحد المواقع؛ وأظن يغفر لخطأي هذا شيوعها بين العامة كمقولة شهيرة.
أعتذر مرة أخرى عن النقل واﻷخطاء وبالنسبة لخطأ التشكيل فهو خطأ من المصدر وليس لمقصدي اللغوي فيه أي علاقة - أرجو أن لا تنس أنني لا أعطي القرءان أي هالة قدسية حتى أقوم بحفظه من التغيير كما تفعلون! - لكن أخطاء القرءان في الغالب تكون أخطاء النسخ واللصق ﻷنني لا أكتبها بيدي عادة.
بالنسبة لموضوعنا اﻷساسي: لن أجادلك بما تفضلت؛ ولكن بما انك أيدتني بأن كلمة أنزلنا الحديد تقبل التأويل فلا يحق لك الاستدلال باﻵية كدليل على أنها كلام من الخالق مادام هناك احتمال ولو 1 بالمليون على انها آية عادية ولاعلاقة لها بمصدر الحديد في الكون! فكيف إذا كان من الواضح تماماً أنني لم استدل بذلك من كلمتين تريد أن تأول معناهما إلى أبحاث علمية بمجرد تأويل!! عزيزي التاويل لا يعتد به؛ أعطني إعجازاً لا تأويل فيه؛ لماذا علينا تأويل المعنى للوصول إلى حقيقة علمية!!
ثم إنني مصر على موقفي من منافع الحديد وشدة بأسه؛ هل كان الناس بزمن الرسول يظنون الحديد ليناً؟؟ أو لا منافع له؟؟ أم انهم استخدموه في غزواتهم؟ في سيوفهم وتروسهم ونصال رماحهم!!

اﻵية التي ذكرت لا إعجاز فيها؛ بل تأويل غير منطقي. ولا تأخذني بكثرة الكلمات والشرح فالمعنى واضح وضوح الشمس؛ مادامت كلمة نزلنا تُفهم وتستخدم بغير سياق إذا التأويل لازال تأويلاً ولا يعتد فيه كدليل!!!
بالنسبة لتأويلك عن نزول اﻷنعام وتحويرها الى الماء فهذا ما يسمى لي عنق الكلمات - مع اعتذاري- وهذه اﻵيه دليل ساحق أن كلمة تنزيل تعني من الله ولا تعني فضاء ولا سماءء ولا غيوم ولا شيء آخر! لا إعجاز في اﻵية المثال عزيزي- لا إعجاز.
إن كنت ترغب بالانتقال إلى نقطة أخرى فانا معك؛ والفائدة هي الهدف لا النقاش العقيم.


تحياتي الحارة لك؛ أكرر اعتذاري عن اﻷخطاء فهي غير مقصودة وأرجو منك أن لا تظن فيي ظن السوء.