http://www.islamprophet.ws/ref/200وحينئذ بادروا إلى النزول على حُكْمِ رَسُولِ اللهِ-صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ-،وأمر رسول الله -صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ- باعتقال الرجال، فوضعت القيود في أيديهم تحت إشراف محمد بن مسلمة الأنصاري، وجعلت النساء والذراري بمعزل عن الرجال في ناحية، وقامت الأوس إلى رسول الله -صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ- فقالوا: يا رسول الله، قد فعلت في بني قينقاع ما قد علمت، وهم حلفاء إخواننا الخزرج، وهؤلاء موالينا، فأحسن فيهم، فقال: (ألا ترضون أن يحكم فيهم رجل منكم؟) قالوا:بلى.قال:(فذاك إلى سعدِ بنِ مَعَاذٍ)(4).قالوا: قد رضينا.
فأرسل إلى سعدِ بنِ مَعَاذ، وكان في المدينة لم يخرج معهم للجرح الذي كان قد أصاب أكْحُلَه في معركة الأحزاب. فأُركب حماراً، وجاء إلى رسول الله -صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ-، فجعلوا يقولون، وهم كَنَفَيْهِ: يا سعد، أجمل في مواليك، فأحسن فيهم، فإن رسول الله قد حكمك لتحسن فيهم، وهو ساكت لا يرجع إليهم شيئاً، فلما أكثروا عليه قال: لقد آن لسعد ألا تأخذه في الله لومة لائم، فلما سمعوا ذلك منه رجع بعضهم إلى المدينة فنعى إليهم القوم.
سأتوقف عند هاتين العبارتين :
1-
فقال: (ألا ترضون أن يحكم فيهم رجل منكم؟) قالوا:بلى.قال:(فذاك إلى سعدِ بنِ مَعَاذٍ)(4).قالوا: قد رضينا.
لمدا اليهود أغبياء اما كان من الأولى أن يحكموا الرسول صلى الله عليه و سلم عوض حليفهم سعد ?? يعني هل يعقل أن يترك المجرم و هو في حالة ضعف ليختار قاضيه ,,,,?و الله ان هدا لا شيء عجاب
2-
فجعلوا يقولون، وهم كَنَفَيْهِ: يا سعد، أجمل في مواليك، فأحسن فيهم، فإن رسول الله قد حكمك لتحسن فيهم،
هل انتم متفقون مع اليهود في رأيهم ,,,,,,? شخصيا انا متفق معهم
المفضلات