بارك الله فيك يا إدريسي على التسجيل الصوتي الرائع ، وجزا الله خيرا أخانا السلفي على جهاده في سبيل نشر هذا الموضوع المبارك ..
إذا كانت إدارة الموقع النصراني المفزوعة قد قامت بطرد العم مصيلحي في حلقته الماضية بعد ثلاث مداخلات فقط ، فإنها قد قامت بطرده في هذه الحلقة بعد مداخلة واحدة فقط بعد حذف تلك المداخلة الوحيدة .. لمخالفته قوانين المنتدى - بالطبع - .
في هذه الحلقة كما عوّدنا الناهق ، فإنه يقاتل بغباوته المعهودة ليصنع شبهة من لا شيئ ..
يعني يجيبلك أسد و فأر ، ويقولنا شايفين يا مسلمين وجه التشابه الكبير بينهما ؟
فيرد عليه فريق الطبالين ، يا لها من شبهة عظيمة ، يالها من فضيحة إسلامية ، لقد تم نسف الإسلام خلاص ... هييييييييه .
وتظل أنت العاقل الوحيد وسط مستشفى المجانين ، تتسائل : هم شايفين حاجة إحنا مش شايفينها ولا إيه ؟
فين التشابه ده ؟
ولو سولت لك نفسك أن ترد فإن الحذف هو مصير مداخلتك والطرد هو مصيرك أنت ..
ليعود بعدها الناهق لينهق في الصفحة ويشهق ويزفر ، متحديا شيوخ الإسلام ليردوا عليه ..
إليكم الشبهة الخارقة من الصوت الناهق والتي قام بتثبيتها في صفحة الحوار الإسلامي هناك نظراً لأهميتها الشديدة جدا جدا ، وعجز المسلمين عن الرد عليها :
تحت عنوان : "تلموديات ورقة ابن نوفل فى القرآن (22) "لَلَبِثَ فِي بَطْنِهِ إِلَى يَوْمِ يُبْعَثُونَ"" كتب الناهق :
أخذ محمد في القرآن من التلمود قصة النبي يونان بن أمتاي، وذكر قصته في أربعة مواضع من قرآنه بصورة مختصرة ومشوهة جداً
فى يونس 98
الأنبياء 87 : 88
الصافات 139 : 148
القلم 48 : 50
سنبحث ما جاء في القرآن فى سورة الصافات 139 : 144
وَإِنَّ يُونُسَ لَمِنَ الْمُرْسَلِينَ, إِذْ أَبَقَ إِلَى الْفُلْكِ الْمَشْحُونِ, فَسَاهَمَ فَكَانَ مِنْ الْمُدْحَضِينَ, فَالْتَقَمَهُ الْحُوتُ وَهُوَ مُلِيمٌ, فَلَوْلَا أَنَّهُ كَانَ مِنْ الْمُسَبِّحِينَ, لَلَبِثَ فِي بَطْنِهِ إِلَى يَوْمِ يُبْعَثُونَ, فَنَبَذْنَاهُ بِالْعَرَاء وَهُوَ سَقِيمٌ, وَأَنبَتْنَا عَلَيْهِ شَجَرَةً مِّن يَقْطِينٍ, وَأَرْسَلْنَاهُ إِلَى مِئَةِ أَلْفٍ أَوْ يَزِيدُونَ, فَآمَنُوا فَمَتَّعْنَاهُمْ إِلَى حِينٍ
فمن أين جاء محمد بفكرة أن يونان كان سيلبث في بطن الحوت إلى يوم يبعثون؟ هذه الجزئية لا توجد في سِفر يونان فى التوراة
فهل هو وحى جبرائيلى؟
لا .....
لقد سرق محمد إسطورة ان يونان كان سيمكث فى بطن الحوت حتى يوم القيامة من قصة تلمودية ها هو نصها:
عند خلق العالم، خلق الله سمكة لهدف إيواء يونان, كانت كبيرة جدا حتى أن النبي كان مرتاح داخلها وكأنه في معبد متسع. كانت أعين السمكة كنوافذ ليونان، وبالإضافة إلى ذلك، كانت هناك ماسة تُشرق بشكل مبدع كالشمس في منتصف النهار، كي يستطيع يونس أن يرى كلّ الأشياء التى في البحر أسفله.
أنه قانون أنه عندما يحين آوان موت السمك، كان على سمك البحر أن يذهب إلى لوياثان، ويدعوا الوحش يلتهمهم. كان عمر سمكة يونان على وشك أن ينتهي، وحذّرت السمكة يونان بما سيحدث. عندما جاء يونان إلى لوياثان, بالرغم من أنه كان مازال فى بطن السمكة، قال للوحش: "لأجل خاطرك جئت. فأنّني يجب أن أعرف مسكنك، لأنه مهمّتي المحددة هى أن أأسرك في الحياة وأذبحك على مائدة الأبرار والأتقياء"
عندما لاحظ لوياثان علامة العهد على جسد يونان، هرب خائفاً، وتمت نجاة يونان والسمكة.
ولأظهار إمتنانها، حملت السمكة يونان لموضع حيث كان هناك منظر لتريه إياه. لقد أرته النهر الذي يتدفق منه المحيط، أرته البقعة التى عبر منها الإسرائيليين البحر الأحمر، لقد أرته Gehenna و Sheol، وعديد من الأماكن الرائعة والغامضة الآخرى.
قضى يونان ثلاث أيام في بطن السمكة، وكان ما زال يشعر بغاية الراحة حتى أنه لم يفكّر أن يتوسل لله لتغيير حاله. لكن الله أرسل سمكة انثى كبيرة مع ثلاثمائة وخمسة وستّون آلف سمكة صغيرة إلى موضع يونان، لطلب خضوع النبي، وإلا فإنّهاس ستبتلعه هو والسمكة التى آوته. تم تلقى الرسالة بالشك، وكان على لوياثان أن يأتى ويؤيّدها؛ لقد سمع بنفسه إرسالية الله للسمكة الأنثى لمهمتها. لذا كان على يونان أن ينتقل إلى مسكن آخر. مسكنه الجديد، الذى كان لا بدّ أن يشارك فيه مع كلّ السمك الصغير، كان بعيدا عن أن يكون مريح، ومن أعماق قلبه صلى للنجاة وصعدت صلاته إلى الله فى الأعالي. كلماته الأخيرة لتوسله الطويل كانت: "أننى سأجدد نذرى", حينئذ أمر الله السمكة بقذف يونان خارجا. على مسافة تسعمائة وخمسة وستّون فرسخا من السمك نزل على اليابسة. أقنعت هذه المعجزات طاقم السفينة بترك عبادة الأصنام، واصبحوا جميعا مؤمنين في أورشليم.
يتبع ..
المفضلات