لا .. لا قديم ولا جديد
قال بعض المسيحيين بأن الله منذ خلق آدم إلى رفع المسيح لم يحلل تعدد الزوجات .... وهذا جهل منهم ، والدليل على ذلك هو الأنبا بيشوي في كتابه "العلاقة بين العهدين" وهو احد رجال الكهنوت اكد بأن الله أباح تعدد الزوجات في العهد القديم
إذن تعدد الزوجات والطلاق مباح في العهد القديم
قيل بعد ذلك بأن الله حرم تعدد الزوجات في العهد الجديد لأن الحروب انتهت ولا داعي للتعدد ولكنه كلام بلا ادلة .
اما مقولة متى 19:5
من اجل هذا يترك الرجل اباه وامه ويلتصق بامرأته ويكون الاثنان جسدا واحدا
فهي لا تدل على عدم التعدد لأن هذه الفقرة مقتبسة من سفر تكوين واليهود كانت تؤمن به ، فمن باب أولى تحريم التعدد لليهود ، وهذا لم يحدث
وكلمة (جسد واحد) لا تعني عدم التعدد لأن بولس اطلقها على الزاني والزانية بقوله :-
1كو 6:16
ام لستم تعلمون ان من التصق بزانية هو جسد واحد لانه يقول يكون الاثنان جسدا واحدا
إذن قول :- {جسدا واحدا} لا تعني زوجة واحدة
ومقولة "من يجمعه الرب لا يفرقه انسان" كلام خطئ لا يجوز ذكره في الطلاق لأن "من يجمعه الله يفرقه الله" وهذا حدث حين أباح الله الطلاق في العهد القديم .
كما أن تحريم الطلاق في العهد الجديد لا يعني عدم التعدد لأن من حقك أن تعدد دون ان تطلق
هناك نقطة خطيرة جداً وهي تغيير الطائفة لغرض الطلاق يؤكد بان كل طائفة تُكفر الأخرى .. فالفنانة هالة صدقي غيرت طائفتها لتحصل على الطلاق ثم بعد الحصول على الطلاق عادة لطائفتها مرة أخرى ، وهذا يؤكد بان كل طائفة تُكفر الأخرى .
نقطة أخيرة :- بعد الحرب العالمية الثانية زادت نسبة النساء في المانيا عن عدد الرجال فنادت الكنائس بتعدد الزوجات لضبط الوضع الإجتماعي مرة اخرى ... [أنا قرأت هذا الخبر ولكن ليس لدي دليل مادي حول هذا الخبر حتى الآن]
يتبع
المفضلات