فقلت للعم مصيلحي : إيه ده يا مولانا ؟ أومال إنت طلبت مني أفتحلك المقالة ليه ، طالما إنت مش هتستخدمها في الرد ؟

- لا تسألني عن شيئ حتى أحدث لك منه ذكراً .. صوّر وانت ساكت .

- يا عم ما تكلّمنيش كده ، أنا بحب أبقى فاهم .

- طيب أنا هسألك سؤال ، إنت دلوقتي لو كتبت موضوع زي ده ، ودخل عليك واحد نصراني ورد عليك ردّ زي ده ، هتعمل إيه ؟

- هقلب الدنيا وأدوّر على مصطفى راشد ده بكل الطرق المتاحة .. وأستخرج كل ما يتعلّق به من على الشبكة العنكبوتية لأنها أقرب وسيلة قدامي .

- طيّب يا سيدي ، ماهو ده اللي أنا عاوزه ، أنا رميت الطـُـعم ، والباقي على الزبون . سيب الناس تعبّر عن نفسها بأه ، وإديهم فرصة يتكلّموا براحتهم يا خالد .

- اقطع دراعي وآخد معاه حتة من وداني لو كنت فاهم منك حاجة .

- اصبر بس لغاية ما تيجي الضحيّة وهتفهم كل حاجة ، ولو كانت الضحية مشرف فأنا أضمنلك إن عضويتي هتنطرد في ظرف مداخلتين اتنين على أكثر تقدير .

وبعد قليل وقعت الضحية ..

إنه الصوت الناهق (المراقب العام):





فكتب له العم مصيلحي هذه المداخلة البريئة :



فيها حاجة دي ؟

الراجل بيسأل بمنتهى الأدب والاحترام ، سؤال برئ جدا .. ولو كان رد الناهق إن ده قانون فعلا ، لغيّر مولانا اسمه فوراً

ده مولانا بيحب الالتزام بالقوانين جداً

تابعوا لنرى كيف كان رد فعل الناهق