الاضطراب مؤقت . الملحدين الوحيدين المضطربين هم ثلة من الملحدين الذين كانو من أديان معينه ، و سبب اضطرابهم ليس الإلحاد و إنما الصدمة عند إكتشاف / أو / إعتقاد/ (ب)زيف الأديان، و عندها تبدأ الفراغات - التي سدت بأجوبة سهلة ‎- تبدأ هذه الفراغات في العلم تفتح من جديد . الملحد ببساطة يفضل "لا أعلم و ليس لدينا إجابه بدليل في الوقت الحالي وسنبقى نبحث إلى أن نجدها" ، يفضل ذلك على أن يوهم نفسه بشيء هو ليس مقتنع به و يرى أنه خطأ و ليس هنالك عليه دليل ، مهما كان هذا البديل الديني مريحا لعقله و نفسيته و يساعده في مواصلة حياته بطريقة طبيعية فهو سيرفضه لأنه يريد أن يعرف الحقيقة لا أكثر. .يستمر الاضطراب فترة قصيره و ينقطع .عند الكثيرين لا يتم هذا الاضطراب أبدا من الأساس.

ملاحظة : أنا أفسر لكم كيف يفكر بعض الملحدين ، و لا يعني كلامي أن المؤمن هو إنسان واهم و الملحد هو من عنده الحقيقة المطلقة . أو أن المؤمن توصل لنتيجة بدون منطقية و تفكير و بسبب البحث عن الراحة فقط . حيث تجد الكثير من المؤمنين يظنون أن الملحد إنسان متكبر و يحتقر الآخرين و ما شابه ، و ليس الأمر كذلك ، إنما إختلاف وجهات نظر لا غير.

و كذلك كما أنت تكتب هذا الكلام هنا، هنالك من يعتقدون أن المتدين هو إنسان واهم ، و ضعيف الشخصية ، و غير منطقي و جاهل ، و كلها أخطاء صارخة بالضبط مثل من يعتقد أن الملحد لا أخلاق له و يعرف أن الله موجود و ينكره و يريد فقط أن يستمتع بالحياة و متكبر و غيرها من الأفكار التي تظلم الطرفين .


أوافق الملحد عندما يقول المؤمن هو من عليه الإتيان بدليل على وجود إله ، وثم دليل على أن هذا الإله هو إلهه الذي في دينه . أولا لأن إيمان الكثيرين ، أو حتى الأغلبية ، لا يعني أنه صحيح . هو ليس إلا إيمان . ثانيا لأن البينة دائما على من إدعى.

ملاحظة أخرى : لست ملحدة في الوقت الحالي

تحياتي . شكرا على الموضوع