فكثيرون أيضا يقولون المتدين مريض فهو يصف أشياء لا وجود لها و يكلم نفسه و لا دليل لديه على شيء..و هذا ليس منصفا و لا أظن المؤمن يحب أن يتكلم أحد بلسانه و بالنيابة عنه مدعيا أنه يعلم نفسية الآخرين و يلخص "من هم" بنفسه .
هل لديك شواهد على المسلمين خاصة لأننا مسلمين ولله الحمد وأصدقك القول في من يدين باليهودية والنصرانية والبوذية وعبادة البقر والكلاب والقطط وما الى ذلك أما مسلمين فلا .
الشواهد تقول بأن من أسس الإلحاد هذا هو حاله بدليل ما أثبتته الأخت دانة في مداخلتها السابقة أما نحن كمسلمين لم لدينا متعة أخرى لم يشعر بها غيرنا أقسم على ذلك ولذلك لا تجد شخصا كان على الضلال فهداه الله ويشرح حاله بعد أن من الله عليه بلإسلام إلا وحكى عن شعور لا يمكن وصفة ، فجل علماؤنا لما تكلموا عن السعادة قرنوها فقط بالزيادة في الإيمان .

ما أسهل أن أقول ولكن الصعب هو أن أدلل على ما أقول ، السوفسطائي يستطيع أن يقول وكذلك الحكيم ولكن أيهما يثبت الى النهاية بل في بعض الأحيان تغلب حجة صاحب الكلام الحكمة لمقدرته على صياغة الكلام بصورة مناسبة ولكن من هو الذي ثبت رأيه .

تقلولين لست ملحدة وأتيت الموضوع تدافعين عن أصحاب الإلحاد وكنتي فيهم رأيا عاري من الصحة يناهضة الدليل ولما ضاق عليك الخناق قلت بل فقط البعض منهم ، متناقضة الى أبعد الحدود تسعين لهدف خفي أكاد أقف عليه ولكنهم لا يعلمون أو ربما يشعرون .

قلت بأنك لست بملحدة هل لي أن أعرف بما تؤمنين !!!؟ فقط بشعارات جوفاء لا عهد لها ولا واقع تسطرونها على الأوراق وتضخمون في عرضها وفي الخفاء وخلفالأستار وحوش كاسرة وقلوب ماكرة تنكل بكل من يعيش في حوضها .

والله لقد نبأنا الله من أخباركم وتأملي معي هذه الأية الكريمة وأنظري في نفسك     ( وَكَأَيِّنْ مِنْ آيَةٍ فِي السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ يَمُرُّونَ عَلَيْهَا وَهُمْ عَنْهَا مُعْرِضُونَ ( 105 ) سورة يوسف ، والله لو لم ينزل من القرأن الا هذه الأية لأمنت لم يقل سبحانه غافلون وقال والله معرضون !!!!!