أين ستحتفل بليلة رأس السنة ؟

[ساجدة لله]

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
دعوة صادقة حارة تدعونا لها الاخت ساجدة .. وما كنت أظن أنها ستفعلها
فقط لي نقطتين أريد التعليق عليهم
اولا: في الجملة التي قالتها
هل ستتسابق مع إخوانك وجيرانك لنيل جائزة أحسن مسلم لهذا العام ؟ أم ستمر عليك أفعال بني آدم في هذا العام مر الكرام ككل عام؟
اقول أن السنة قد بدأت فعلا عند الله سبحانه وتعالى من 24 يوما .. من بداية المحرم .. لهذا فان كان على منطق أن نيل جائزة أحسن مسلم سيكون بالاجتهاد في اخر يوم ( وهو منطق غريب فعلا ) فمن المفترض أن يكون هذا اليوم هو اخر ايام ذي الحجة .. ذلك ان السنين عند الله في السنين الهجرية ولو كان للميلادية اعتبار عند الله لكنا قد اقمنا عباداتنا كالحج ورمضان على التقويم الميلادي .. لكن الله شرف هذه الامة بالتقويم الهجري

النقطة الثانية هي أن النبي صلى الله عليه وسلم كان في وقته احتفالات جاهليه .. فلم يرد عنه صلى الله عليه وسلم ولا صحابته الكرام انهم كانوا في هذه الاحتفالات كانوا ينشطون في العبادة من اجل ان نظهر لله اننا نعبده في الوقت الذي يعصى الله فيه جمع من الناس .. لهذا فان دعوتنا للاجتهاد في العبادة في هذا اليوم تحديدا يعتبر بدعة .. واجتهادنا في العبادة في هذا اليوم تحديدا بنية محدده وهي أن هل ستكون ليلة عادية مثل أي ليلة؟ أم ستحرص على أن يراك الله في أحسن صورة؟) هي بدعة اخرى لم ينص الشارع عليها
كما لا يخفى عليكم أننا في ديننا الحنيف مأمورون بالاتباع لقول الله عز وجل ( قل ان كنتم تحبون الله فاتبعوني يحببكم الله ورسوله )
نعم نتفق على أن هذا الجدول رائع جدا جدا .. لكن ليس بهذه النية .. وليس لهذا اليوم فقط .. ان كنتم ستطبقون هذا الجدول فليكن لكل ايام السنة .. على قد ما نقدر ..

واحد يقول طيب دلوقتي ازاي نقول لربنا ان احنا مش موافقين على الكلام ده .. أقولك ..يكفي فقط ان احنا منعملش زيهم وننكر الموضوع ده بقلبنا مدام منقدرش نعمل اكتر من كده وهذا والله كافي أمام الله
وانا ان شاء الله هعمل موضوع جديد في الحوار العام متجمع فيه معظم اجوبة العلماء على موضوع راس السنة ده حتى يدخل من باب الانكار على من يحتفل بهذا اليوم او من يبحث عن بدعة ليفعلها فيه
الكلام بالاحمر هو اقتباس من موضوع الاخت ساجدة
اعذريني اختي ساجدة .. لكنها كلمة حق نبتغي بها وجه الله
والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته

تم التعديل وجزاكم الله خيراً على النصيحة

رَبَّنَا لاَ تُؤَاخِذْنَا إِن نَّسِينَا أَوْ أَخْطَأْنَا
رَبَّنَا وَلاَ تَحْمِلْ عَلَيْنَا إِصْراً كَمَا حَمَلْتَهُ عَلَى الَّذِينَ مِن قَبْلِنَا
رَبَّنَا وَلاَ تُحَمِّلْنَا مَا لاَ طَاقَةَ لَنَا بِهِ
وَاعْفُ عَنَّا وَاغْفِرْ لَنَا وَارْحَمْنَا
أَنتَ مَوْلاَنَا فَانصُرْنَا عَلَى الْقَوْمِ الْكَافِرِينَ