بارك الله فيك أخى اسماعيل
اقيم لهم نبيا من وسط اخوتهم مثلك واجعل كلامي في فمه فيكلمهم بكل ما اوصيه به
-التثنية 18:18-
كلنا نعرف ان الاتهامات التى أصابت الانبياء فى البايبل ما هى الا آثار سلبية ناتجة عن التحريف
ولكن هل أنكر أحد ان هناك ما هو من عند الله الى الآن داخل الكتاب المقدس ؟
فالنص فى الكتاب عندما كلم موسى عليه السلام ربه ونزل من جبل الطور
وخاطب بنى اسرائيل
قال لي الرب: قد أحسنوا في ما تكلموا. أقيم لهم نبياً من وسط إخوتهم مثلك، وأجعل كلامي في فمه، فيكلمهم بكل ما أوصيه به، ويكون أن الإنسان الذي لا يسمع لكلامي الذي يتكلم به باسمي أنا أطالبه، وأما النبي الذي يطغى فيتكلم باسمي كلاماً لم أوصه أن يتكلم به، أو الذي يتكلم باسم آلهة أخرى، فيموت ذلك النبي.
فى الحقيقة أنا أرى ان النص يتوافق تماما معنا نحن المسلمين
وأدنى دليل ان هذا النص يدل على الرسول صلى الله عليه وسلم انه لا يناسب نبى آخر
والرسول من بنى عيسى بن ابراهيم عليه السلام ومن بنى اسحاق وهؤلاء هم عمومة بنى اسرائيل
والمعروف فى التوراة هو اطلاق اسم الأخ على ابن العم
ثم ان هذا يستحيل ان يكون المسيح لعشرات الموانع
أقلهم ان النصارى يعتقدون بالمسيح بصفته اله وليس نبى
وهذا الكلام ليس خطر على عقيدتنا فنحن نؤمن بان الانبياء أشرف الخلق برغم تدنيس الكتاب المقدس لعرضهم
ونؤمن بموسى وبما قاله من حق ولا نأخذ من حرف قوله وحوله لباطل
جزاك الله خيرا
المفضلات