بسم الله الرحمن الرحيم
الآية بالشكل الصحيح وفقك الله: قُلِ اللَّهُمَّ مَالِكَ الْمُلْكِ تُؤْتِي الْمُلْكَ مَنْ تَشَاءُ وَتَنْزِعُ الْمُلْكَ مِمَّنْ تَشَاءُ وَتُعِزُّ مَنْ تَشَاءُ وَتُذِلُّ مَنْ تَشَاءُ بِيَدِكَ الْخَيْرُ إِنَّكَ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ قَدِيرٌ آل عمران 26قل اللهم مالك الملك تؤتي الملك من تشـاء وتنزعه ممن تشـاء بيـدك الخـير إنك على كل شيء قدير )
مع أنك في البداية أنكرت التقية والآن تعترف بها ... عموما لننظر معاً تفسير الاية التي استشهدت بها وهي قوله تعالى: لَا يَتَّخِذِ الْمُؤْمِنُونَ الْكَافِرِينَ أَوْلِيَاءَ مِنْ دُونِ الْمُؤْمِنِينَ وَمَنْ يَفْعَلْ ذَلِكَ فَلَيْسَ مِنَ اللَّهِ فِي شَيْءٍ إِلَّا أَنْ تَتَّقُوا مِنْهُمْ تُقَاةً وَيُحَذِّرُكُمُ اللَّهُ نَفْسَهُ وَإِلَى اللَّهِ الْمَصِيرُ آل عمران 28رخص له المولى التقـية من ذلك الحاكم
وبما أنك تقول دعنا من تفسيرات الناس فانظر سلمك الله لقوله تعالى ( لَا يَتَّخِذِ الْمُؤْمِنُونَ الْكَافِرِينَ ) فالتقية تكون في حال الخوف من الكافرين وليس من المؤمنين ... وهي متعلقة بظرف زمني تزول بزواله ...
وبني أمية ليسوا كفاراً حتى يقوم مبدأ التقية على أساس عدم التصريح بالولاية للخوف منهم ... هذا أولا ... علماً أن هناك الكثير من آل البيت قاموا ضد بني أمية في فترات زمنية مختلفة ...
ولاثبت لك ايضا أن التقية عند الشيعة ليست فقط في الخوف من الوالي أو الحاكم فانظر الى الكلام الوارد في الكليني وهو عند الشيعة بمثابة صحيح البخاري عند أهل السنة يقول:
ابن أبي عمير، عن هشام بن سالم، عن أبي عمر الاعجمي قال: قال لي أبوعبدالله (عليه السلام): يا أبا عمر إن تسعة أعشار الدين في التقية ولا دين لمن لا تقية له والتقية في كل شئ إلا في النبيذ والمسح على الخفين (2). وإليك الرابط:
http://www.al-shia.org/html/ara/book...fi-2/08.htm#08
ويعتبرون الصلاة خلف أئمة أهل السنة هي من التقية أيضا ...
المشكلة لا تكمن في التقية ومفهومها فقط ... بل في سب الصحابة رضوان الله عليهم والطعن في أمهات المؤمنين ... وبعض غلاة الشيعة يقولون بتحريف القرآن ... والكثير من هذه الأمور ...
يا أخي الكريم ... الحق أحقُ أن يتبع ... ولسنا هنا في صراع أو حرب ... بل نحن هنا نبين الحق لمن يريد اتباعه ...
قل لي بالله عليك ... كيف يكون مسلماً من يطعن في عرض النبي صلى الله عليه وسلم ... أو من يسب أصحابه ويشتمهم ... ويقول بتحريف القران الذي تكفل الله بحفظه ... ويفعل من الموبقات ما الله تعالى به عليم ...
نسأل الله تعالى الهداية والتوفيق لنا ولك في الدنيا والآخرة
المفضلات