أخي العزيز ماهر حفظك الله
أحببت أن أعبر لك عن إعجابي بإسلوب حوارك الهادئ و ما قلته أنك لا تقول بالتقيه مثل ما يسيء فهمه البعض.
فإسمح لي أن أسألك أن تترضى عن أم المؤمنين عائشه إذا كنت فعلا لا تقول بالتقيه لأني والله أعاشر الشيعه و عندهم لدغه العقرب أفضل من الترضي عن أمهات المؤمنين و عائشه بالذات رضي الله عنها.
حيــاك الله أخي الجــليل
أشــكرك على تأنيــك و رويتـك في فهم ما يقــال قبل الـرد ، هــذا أولا ،،
ثـانيا أقول لك إنني لا أســاوي ظفــرا يشــذب من قدم أم المؤمنـين عائشــة بنت الصــديق رضي الله عنهمــا وأرضــاهمــا فأبــوها الفــائز بمعــية الله في كتــابه المنـزل ( إذ يقـول لصـاحبه لا تحــزن إن الله معنــا ) فمعــية الله للإثنين لا للمصطفى -صلى الله عليه وسـلم - وحــده وفي الآية إثبات الصـحبة والمرء على دين خــليله ، ثم إن هذه الأية بالذات تصـور حدث الهجـرة فيكـون الصـديق رضي الله عنـه أسـبق المهـاجرين وأولهم فينال فضل الســابقين الأولين من المهـاجرين ، فحـرام علي أن يكون في قلبي غـل على من سـبقني وجمـيع أهلي إلى الإســلام والهجـرة ، ناهـيك عن أنه رضي الله عنه وأرضــاه من أهل بيعـة الرضــوان أي أنه مرضي عنـه بنص القرآن عــلاوة على أني بدري وما أدراك أن الله أطـلع على أهل بدر فقـال افعـلوا ما شــئتم فإني قد غفــرت لكم فأهل بـدر فـازوا بمعــية المــلائكة عليهم السـلام في قتــالهم فيكون الصـديق فائز بمعــية ( الله ورســوله ومــلائكــته بنص كتــابه ) فهل يكون مؤمنـا من شك في الله وملائكتـه وكتبه ورســله ؟؟؟
إن أرضــاك ما كتبت فبهـا ونعمت ، وإن لم يرضـك سـطرت لك موضـوعا عن أم المؤمنين الطـاهرة وأبيـها الصـديق رضي الله عنـهما وأرضــاهما وأثــابنا من فضــله على حــبهما ودعــانا لهم بالمغفــرة كما أمــرنا فهم اخــواننا الذين ســبقونا إلى الإيمــان ،
ثالثــا ، أحــببت أن أقول لك - أخي الفــاضل - إنني لســت شــيعيا ولم أكن وليس بأهـلي منهم أحــد فأنـا بمشــيئة الله مسـلم على مــلة أبينا إبراهيم الذي ســمانا مســلمين لا أرغب عنهــا بإذن الله ولا أتسـمى بأي حــزب أو فئـة أو طــائفة لئـلا اكون من الذين فرقـوا دينـهــم وصــاروا شــيعا ،
المفضلات