بسم الله الرحمن الرحيم

أخي الفاضل ، أدعوكم بالأخــوة وتدعــونني بالزمــالة أو بالإســتنكار وكأنني لســت مســلما في نظـركم ،
أين نعتُّكَ (بالزميل) في ردي !!!!!!!!!
لقد ناديتك بـ (يا أخي الكريم) فتأمل كلامي ثانيةً وفقنا الله وإياك ...
أما قولك:

أمــا قولك بأني أنكـرت التقـية فهذا من عنـدك فقـولي الأول يخص قول أخـينا السـوري بأن دينهم مبني عـلى التقـية فقلت في ذلك أخـذ و رد ، وهـذا لا يعني الإنكـار أصـلا ففي الأخـذ اعتراف وفي الرد اخـتلاف ، والأخذ والرد في بناء الدين عـلى التقـية لا في التقيـة ذاتهـا وهي مثـبتة في الكتــاب ،
أنت لم توضح هذا في مشاركتك ... فسوء الفهم الحاصل منك ... ومع ذلك فقد نقلتُ لك أن التقية عند الشيعة هي تسعة أعشار الدين ... فقولك (فيه أخذ ورد) = ليس صحيحاً

أمــا قولك في المعـنى أن التقـية للكافرين فأنت أهمــلت بداية الآيات فلم تقــرأها فمن اعرض عن تحكيم الكتـاب اعتمـد على فريتـه في قوله لن تمسـنا النار إلا أياما معـدودات أي اعـتبر ذلك الإعراض معصـية إن أدخــلته النار فهي لأيام معـدودات يرد بعـدها إلى الجـنة فهـو برأيه أنه مؤمن فتــدبر الآيات مرتبطـة لا مســتقطعـة ،
بل التقية في الآية هي من الكفار ... وذلك بإجماع المفسرين ... قال الطبري:
القول في تأويل قوله : { لا يَتَّخِذِ الْمُؤْمِنُونَ الْكَافِرِينَ أَوْلِيَاءَ مِنْ دُونِ الْمُؤْمِنِينَ وَمَنْ يَفْعَلْ ذَلِكَ فَلَيْسَ مِنَ اللَّهِ فِي شَيْءٍ إِلا أَنْ تَتَّقُوا مِنْهُمْ تُقَاةً }
قال أبو جعفر: وهذا نهيٌ من الله عز وجل المؤمنين أن يتخذوا الكفارَ أعوانًا وأنصارًا وظهورًا، ولذلك كسر"يتخذِ"، لأنه في موضع جزمٌ بالنهي، ولكنه كسر"الذال" منه، للساكن الذي لقيه وهي ساكنة.
ومعنى ذلك: لا تتخذوا، أيها المؤمنون، الكفارَ ظهرًا وأنصارًا توالونهم على دينهم، وتظاهرونهم على المسلمين من دون المؤمنين، وتدلُّونهم على عوراتهم، فإنه مَنْ يفعل ذلك ="فليس من الله في شيء"، يعني بذلك: فقد برئ من الله وبرئ الله منه، بارتداده عن دينه ودخوله في الكفر ="إلا أن تتقوا منهم تقاة"، إلا أن تكونوا في سلطانهم فتخافوهم على أنفسكم، فتظهروا لهم الولاية بألسنتكم، وتضمروا لهم العداوة، ولا تشايعوهم على ما هم عليه من الكفر، ولا تعينوهم على مُسلم بفعل
ا.هــــــ

ثالثــا ، أحــببت أن أقول لك - أخي الفــاضل - إنني لســت شــيعيا ولم أكن وليس بأهـلي منهم أحــد فأنـا بمشــيئة الله مسـلم على مــلة أبينا إبراهيم الذي ســمانا مســلمين لا أرغب عنهــا بإذن الله ولا أتسـمى بأي حــزب أو فئـة أو طــائفة لئـلا اكون من الذين فرقـوا دينـهــم وصــاروا شــيعا ،
فلماذا لم تُفصح عن ذلك من البداية وفقك الله ؟؟
عموما لا بأس ... فتبقى هذه الصفحة ...للرد على ضلالات القوم وتبيين فساد مذهبهم ... والله الموفق