مشاهد على الجريمة
كي لا ننسى
مشهد رقم ..(1)
“ماريا أمن” ابنة الأعوام الستة..لم تعرف من الأمن إلا اسم عائلتها تواجه أبشع جريمة ترتكب بحق الإنسانية والطفولة،،فهي مصابة بشلل كامل في جسمها بعد تعرضها هي وعائلتها لقصف إسرائيلي في شهر أيار (مايو) 2006 استهدف تصفية أحد رجالات المقاومة الفلسطينية محمد دحدوح» فأصاب صاروخ أطلقه جيش الاحتلال الإسرائيلي السيارة التي تقلهم ، مما أدى إلى مقتل أمها، وأخيها، وجدتها وخالها، أما ماريا، فقد أصيبت بشظايا الانفجار مما حوّلها إلى طفلة مشلولة تماما عدا رأسها، ولا تزال غير قادرة على التنفس لوحدها، ومنذ ذلك الحين وماريا تقبع في كرسي متحرك في «مستشفى الين» في مدينة القدس المحتلة ولسان حالها يبكي على بقائها حية ويتوسل لباريها أن يلحقها بالأهل والأحبة.
مشهد رقم..(2)
ولم يتوقف مسلسل استهداف الأطفال عند “ماريا” ففي مشهد آخر في يوم من أيام يونيو 2007عائلة أبو غزالة التي تقطن شمال قطاع غزة فجعت هي أيضا بمقتل أطفالها يحيى (12 عاما) ومحمد (9 أعوام) وسارة (9 أعوام) حين مزقت قذيفة إسرائيلية أجسادهم إربا في 29 أغسطس/آب الماضي إثناء لهوهم ولعبهم في الأرض الزراعية التي يملكها آباؤهم،، قذيفة دفنت أحلامهم البريئة وحولت طموحهم وحبهم للحياة إلى ركام أحلام وطمست معالم البراءة،،
وفق الشهادات الفلسطينية الحية كان الطفلان يحيى رمضان أبو غزالة ومحمود سليمان أبو غزالة، وابنة عمهما سارة يلعبون مع مجموعة من الأطفال شرق بيت حانون حينما أطلقت دبابة احتلالية قذيفة قاتلة باتجاههم، فتحول الثلاثة إلى جثث وصلت إلى المشفى أشلاء مقطعة اختلطت مع بعضها بعضا عظما ولحما …ومعنا.. (عن المواقع والوكالات الفلسطينية) ،
مشهد رقم…(3)
في الرابع عشر من يونيو 2007 أعلنت مصادر طبية فلسطينية عن استشهاد خمسة أطفال فلسطينيين، وإصابة عدد آخر من عائلة واحدة ـ عائلة أبو مطرود ـ في قصف مدفعي احتلالي لمنطقة الشوكة شرق مدينة رفح، جنوب قطاع غزة، وقد وصلوا إلى مشفى أبو يوسف النجار أشلاء ممزقة جراء شدة الانفجار.
مشهد رقم.(4)
أما الطفلة زينة فادي عبد المرعي حمد ( 8 أعوام ), من بلدة رامين شرق طولكم,والتي استشهدت متأثرة بجراح خطيرة في الرأس أصيبت بها عندما أطلقت قوات الاحتلال الإسرائيلي النار بشكل عشوائي تجاه المواطنين شرق مدينة طولكم .
مشهد رقم…(5)
غزة- معا- استشهد الفتى الفلسطيني محمود كايد الكفافي ( 17عاما) بعد أن دهسته جرافة احتلالية متوغلة في منطقة جحر الديك شرقي مخيم البريج وسط قطاع غزة.
مشهد رقم…(6)
وقبل ذلك بأيام أيضا استشهد الطفلان احمد أبو زبيدة وزاهر المجدلاوي برصاص قوة وحدة إسرائيلية خاصة كانت تتواجد في مستعمرة «دوغيت» سابقاً في بلدة بيت لاهيا شمال قطاع غزة، وقال شهود عيان إن الطفلين اللذين يبلغان من العمر 12 عاماً كانا يقومان بصيد الطيور في هذه المنطقة عن موقع عرب 48 «02 - 06 - 2007».
مشهد رقم..(7)
أما نورا” فهي طفلة في الخامسة عشر، استشهدت على حاجز عسكري بطولكرم، عند محاولتها طعن جندي احتلالي. كانت طفلة متفوقة، وجميلة، ومرهفة الإحساس، وربما لأنها كانت كذلك، فعلت ما فعلته، ورحلت.
*ومن عرف كفاح عبيد ومعتز ومحمود سكر، أطفالا لم يعرفوا التقاعس يوما، ماتوا في خط المواجه الأول، ماتوا وشكلوا من موتهم انتصار، أطفالا ضحوا بالذات من أجل حماية ذاتهم، فمن يذكر هؤلاء…ومن لا يذكرهم..أوردنا مشهدهم الشاهد على خلودهم في سفر الذاكرة الفلسطينية .
مشهد رقم…(8)
وكانت «كاميرا الجزيرة» قد أضافت لنا مرة مشهداً موثقاً بالبث الحي والمباشر لأبشع الجرائم الصهيونية، حينما «اقتنصت» صوراً حية للقناصة الصهاينة وهم يسقطون عدداً من الأطفال الفلسطينيين واحداً فوق الآخر، كان ذلك مساء السبت في منتصف يناير 2005 حينما قنص أحد القناصة الصهاينة المرابطون قرب بوابة صلاح الدين على الحدود المصرية الفلسطينية طفلاً فلسطينياً بريئاً اعزل مجرداً من كل شيء إلا من براءة الطفولة. فأردوه فوق كومة من حجارة ركام أحد المنازل المهدمة بفعل قذيفة دبابة أو صاروخ مروحية أو جنازير دبابة أو جرافة عملاقة، ربما كان اسمه «حازم» أو «جمال» أو«علاء»، فسارع طفل فلسطيني آخر لا يحمل معه سوى شجاعته ونخوته وقهره، ربما كان اسمه (سلام) أو «براء» أو «فداء» ليعاجله قناص صهيوني آخر كان متربصاً له برصاصة غادرة، ربما أصابت رقبته أو صدره أو قلبه، ليتكوم بدوره فوق الطفل الأول.لم يتوقف المشهد هنا، إذ قفز طفل ثالث لا يحمل قنبلة أو بندقية ولا حتى حجراً… قفز بجرأة عز نظيرهاً محاولاً إنقاذ الطفل الثاني الجريح ولم ينجح .. فقد أرداه قناص صهيوني ثالث برصاصة مسمومة أصابت منه ربما مقتلاً، فسقط بدوره فوق الطفلين الأولين. لتزودنا كاميرا الجزيرة بذلك بلقطات حية لتبين للعالم كله بشاعة القتل اليومي الذي تنصبه كمائن الموت الصهيونية عن سبق نية وتبييت وإصرار إجرامي لا مثيل له في العالم.
مشهد رقم…(9)
الأطفال مرة أخرى..ولكن في مشهد أكثر دموية ووحشية خمسة أطفال غزيين قتلوا ثلاثة منهم ذكروا بخبر عابر في الصفحة 11 من” يديعوت احرنوت” الأمر الذي يعتبر مسألة تبعث على السقم بحد ذاتها- فعدم الإحساس الشعبي إزاء مقتلهم لا يمكنه أن يطمس حقيقة أن الجيش الإسرائيلي يشن حربا على الأطفال. ليس لهم ذنب إلا أنهم كانوا يلعبون لعبة الأطفال المعتادة (الزقطة)(واحد يمسك الآخر) قبل أن يمسكهم عن الحياة رصاص قناصة الموت الاسرئيلي. أما الطفلين الآخرين فقد كانوا بكل بساطة يجمعون الخروب.مشهد رقم..(10)
ولمشهد الطفولة في طولكرم ما يشهد صارخا على وحشية وهمجية جنود الاحتلال الذين أطلقوا النار بكثافة على الطفل محمود إبراهيم القرناوي (11 عاماً) وأسقطوه من على شجرة التين التي كان يجني ثمارها، وتُرك ينزف على الأرض دون تقديم العلاج له، ودون النظر حتى إليه وهو يتلوى، وعندما سألت والدته احد الجنود”ابني عايش؟؟؟ فأجاب باستهزاء وباللغة العربية, “يمكن فيه الروح”.والشئ الأصعب من ذلك، تقول شقيقته رقية أن الجنود طلبوا منها ان تقوم بجر أخيها الطفل الشهيد وتبعده عن شجرة التين، “إلا أنني رفضت، لكنهم ارهبوني وهددوني أنني سأقتل إن لم أفعل، فقمت بجره وإبعاده عن شجرة التين حيث كان رأسه مفتوحاً ومخه على الأرض والمشهد مخيف جداً،نعم انه مشهد حقيقي وليس فلما خياليا من إنتاج هيليوود0
مشهد رقم…(11)
أسيران رضيعان ممنوعان من إبصار النور في سجون الاحتلال الإسرائيلي.
صبت إدارة سجون الاحتلال الصهيوني جل حقدها على طفلين أسيرين هما أصغر الأسرى في سجونها - دون العامين من عمرهما - وقررت منعهما من إبصار نور الشمس فيما يعرف بالخروج إلى ” الفورة ” المقررة بحق الأسرى يوميا ولمدة ساعتين . .منسقة ملف الأسيرات في لجنة أهالي الأسرى”سيما عنبص” أوضحت أن قوات الاحتلال أصدرت قراراً بحرمان الطفلة غادة جاسر أبو عمر ابنة الأسيرة خولة زيتاوي وتبلغ عشرة شهور من عمرها ، والطفل براء صبيح ابن الأسيرة سمر صبيح ويبلغ العام والنصف من الخروج من زنازين أمهاتهم..لان ما تعاقب به الأمهات المشاغبات ينطبق على الأبناء الذين من المكن أن يشاغبوا بالمستقبل والمؤسسة الأمنية الإسرائيلية لا تترك شيئا للصدف ..(من باب الاحتياط واجب ..)
مشهد رقم….(12)
معا-ندّد مركز فنون الطفل الفلسطيني بمدينة الخليل ، ” بالجريمة البشعة التي ارتكبها جنود الاحتلال في الخليل بقتل الطفل أحمد عبد المحسن عبد الرحيم السكافي (14عاماً) بدم بارد ” وكان الطفل الشهيد قد سقط بعد إطلاق الرصاص عليه من قبل جنود الاحتلال في منطقة لوزة جنوب غرب الخليل .
وأفادت مصادر طبية فلسطينية في المستشفى الأهلي أن الطفل السكافي قتل بطريقة وحشية وتركت الكلاب تنهش جسده.
وأضافت المصادر أن الطفل الشهيد وصل إلى المستشفى جثة هامدة حيث خرجت أمعاؤه خارج جسده بالإضافة إلى آثار نهش في يده اليمنى بفعل الكلاب البوليسية، وإصابته بعدة رصاصات في أنحاء مختلفة من جسمه.
مشهد رقم…(13)
المواطنة مها محمد إبراهيم قاطوني (30 عاما) هرعت فجر اليوم إلى غرفة أطفالها بعد سماعها صراخهم من صوت إطلاق الرصاص لمحاولة هدأتهم، لفاجأها رصاصة من قناص إسرائيلي اخترقت أسفل الظهر مروا بالجنين وخرجت من البطن.
مشهد رقم…(14)
قتلت قوات الاحتلال الإسرائيلي ظهر اليوم، تلميذ مدرسة من قرية دير أبو مشعل غرب مدينة رام الله في الضفة الغربية. وأبلغ مواطنون من القرية، أن الشهيد هو كريم خالد زهران (14 عاماً)..وكانت قوات كبيرة من جيش الاحتلال الإسرائيلي، اقتحمت القرية، وسط إطلاق نار كثيف، مما أدى إلى إصابة الفتى بعدة رصاصات في الرأس والصدر، أثناء تواجده في الشارع العام.
مشهد رقم…(15)
وحين استذكار الشهداء من لا يذكر الأم التي استشهدت بشارع الفواغرة ببيت لحم، وأطفالها مكثوا بجانبها ثلاثة أيام، ومن لا يذكر عيسى زكري حينما قتل بدم بارد في بيته وابنته التي لم تتجاوز السنتين تداعبه وتلعب بدمه، ومن لا يذكر الطفلة ماريا أبو سريس(10 سنوات) التي قتلت برصاص الاحتلال وهي تلهو في غرفة بيتها، وأيضا رهام ورد “12عاما” عندما قتلت بغرفة صفها بمدينة جنين،
مشهد رقم….(16).
أما عائلة عويجان في نابلس،فإنها ما فتئت توجه الصرخة تلو الصرخة للمجتمع الدولي ولمؤسسات حقوق الإنسان ولكل المدافعين عن الحريات للتدخل لوضع حد لمعاناة نجلها فهمي سامر فهمي عويجان (6 سنوات)، الذي أبعدت سلطات الاحتلال والدته بعد اعتقال والده. وقال الحاج فهمي عويجان جد الطفل في تصريح لـ”وفـا”، يعيش حفيدي فهمي ظروفاً نفسية صعبة بسبب قيام قوات الاحتلال بعملها المشين وحرمانه من رعاية وحنان والديه. وأضاف أن سلطات الاحتلال، أبعدت والدته إلى الأردن بذريعة عدم حيازتها للهوية الفلسطينية، في حين تستمر في اعتقال والده.
مشهد رقم….(17)
القدس – وفي مشهد آخر نقرأ عن الطفلة عبير بسام العرامين (10 أعوام)، والتي أصيبت في مدرسة عناتا شمالي القدس وصارعت الموت ثلاثة أيام بعد أن دخلت في حالة موت سريري.وأعلن عن استشهادها بتاريخ 9/1/2007. في حقيبتها المدرسية الصغيرة…لم يكن سوى كتاب وأقلام ملونة لإنهاء لوحتها الأخيرة المليئة
بورود الربيع…الربيع الذي كانت انتظاره…لتلعب بطائراتها الورقية..
بعد أن انفجرت بقربها قنبلة غاز “طارت” على إثرها عبير في الهواء وسقطت على وجهها فكُسرت جمجمتها الصغيرة ..وأصيبت بنزيف في الدماغ .. وأكد شهود العيان، إلى أن العرامين أصيبت في وقت هادئ لم يوجد به أي مواجهات.فبأي ذنب قتلت عبير …هذا ما كتب على شاهد قبرها..
مشهد رقم….(18)
أما ضباط الإسعاف في جمعية الهلال الأحمر الفلسطيني في (طولكرم) يروي لنا وفي مشهد آخر قرب الجدار .. شاهدت طفلة تنزف إلا ان جنود الاحتلال منعوني من تقديم الإسعافات الأولية لها رغم إصابتها الخطرة في يدها حيث أصيبت برصاصة أدت إلى قطع شريانها.. الطفلة دعاء عبد القادر لم تتجاوز الثالثة عشرة من عمرها وهي في الصف الثامن بقي مقعدها الدراسي فارغا في مدرسة الخواجا بعد ان غادرته للمرة الأخيرة لرؤية جدار الفصل العنصري وعادت جثة هامدة. …
وكانت دعاء قتلت بدم بارد على يد جندي احتلالي بدعوى اقترابها من السياج الأمني في منطقة طولكرم. وكان قناص أطلق النار على الطفلة دعاء بينما كانت تلهو هي وصديقتها بقرب بوابة جدار الفصل العنصري غرب قرية فرعون وكانتا تلبسان ملابس رياضية وتحملان حقيبتيهما المدرسية قبل أن يعاجلهما قناص بإطلاق الرصاص حيث أصيبت دعاء برصاصة تسببت بقطع شريان يدها ولم يسمح الجنود لسيارات الإسعاف بالوصول إليها وتركوها تنزف لمدة ساعة حتى لفظت أنفاسها الأخيرة.
*سلطات الاحتلال اعترفت بمسؤوليتها عن قتل الطفلة وقالت انه تم إيقاف ضابط وجندي إسرائيليين عن العمل بسبب مقتل الطفلة برصاص إسرائيلي وأكد الناطق الإسرائيلي أن الجندي استهدف الطفلة عمدا وأطلق عليها الرصاص دون سابق إنذار.
مشهد رقم…(19)
هكذا ببساطة الموت وقسوته التي عهدها الفلسطينيون وبأسبابه المتعددة سقطت قذيفة مدفعية على غرفة نوم الطفلة دام العز حماد “13? عاماً في رفح ، وقطعتها أشلاء مبعثرة ونثرت دماءها على جدران الغرفة المزينة بالألوان وبصور الأطفال.
ووجد الوالد طفلته الوحيدة بعد طول حرمان وقد غادرتها الروح أسفل عمود خرساني حفر في غرفتها حفرة استقرت هي في نهايتها فاستعان بالجيران للملمة بقية اللحم.. وصعدت روحها إلى باريها في شهر رمضان وهي صائمة ..لتلتحق بعصافير الجنة وطيورها
مشهد رقم…(20)
في ظهيرة الجمعة التاسع من يونيو 2006 قامت دولة الاحتلال باقتراف أبشع المذابح حيث محت أسرة (غالية)الفلسطينية كاملة عن الوجود… من الأب إلى إلام إلى الأطفال ومنهم من بقي حيا وفي مقدمتهم الطفلة المنكوبة هدى…؟ التي كان لمشهد استنهاضها لجثة والدها الشهيد ..وبحثها بين جثث أفرد عائلتها عمن يستجيب لصراخها وبكائها ما هز العالم وفضح مسلسل الأجرام والإبادة الذي يمتهنه جنود وقادة واحة الديمقراطية المزعومة..
الكاتب الاسرائيلي (يغئال سيرنا) في بيت الطفلة هدى غالية..
حيث سرد الكاتب الإسرائيلي الذي اصطحبه أبناء عمومة هدى إلى مكان المذبحة مقاله قائلا ” لقد تجولت بين مواقع المآسي الإسرائيلية والفلسطينية لكن تركيزا للحزن والأسى كالذي شاهدته في بيت غالية لم أره في أي مكان آخر وكأن الرب أو الشيطان الذي كان في المكان أراد أن يجتمع هذا الكم من الحزن حتى غطى المكان وعلى شخص ما يكون يهوديا أو عربيا أن يتوقف للحظة ويقول كفى والى متى والى أي حد سنغرق في مستنقع الحرب المجنونة .
المشهد (21)
غارت طائرات إف الـ16 2008-2009م بثلاثة صواريخ على الأقل على مسجد عماد عقل أدى إلى انهيار المسجد بالكامل وعدد من المنازل المجاورة واستشهاد خمس شقيقات من عائلة بعلوشة على الأقل تتراوح أعمارهم بين 4 أعوام و14 عاما وإصابة أكثر من 25 على الأقل، وما زالت فرق الدفاع المدني تبحث عن مفقودين تحت الأنقاض.
وانهار المنزل فوق أجساد الشقيقات الخمس، وانتشل المواطنون وفرق الإنقاذ جثث الأطفال الشقيقات، بينا كانوا نائمين على أسرتهم وتعلوهم الكتل الإسمنتية الضخمة التي حولت أجسادهن إلى أشلاء.
وفي مدينة رفح جنوب قطاع غزة قصفت طائرات الاحتلال منزل عائلة رائد العطار القيادي في كتائب عز الدين القسام بعدة صواريخ؛ مما أدى إلى تدمير المنزل وانهيار عدد كبير من المنازل المجاورة، واستشهاد ثلاثة أشقاء من عائلة العبسي (أحمد 14 عاما، وصدقي 13 عاما، ومحمد 12 عاما)، وإصابة عشرات سكان آخرين، بينما ما زالت فرق الإنقاذ تبحث تحت الأنقاض عن مفقودين.
أكد مركز حقوقي أن الأطفال شكَّلوا و281 طفلاً، شهيداً و1133 جريحاً من ضحايا الحرب الصهيونية على قطاع غزة،
وتستمر مشاهد جرائم الاحتلال ضد أطفال فلسطين
المفضلات