كي لا ننسى
شهود عيان على جرائم الصهاينة عام 1948م
اسم الشاهد:احمد صالح زراع (ابو سهيل)
العمر:؟
البلد الأصليه:الطنطورة
كان المرحوم احمد صالح زراع"ابو سهيل" قد أكد على ان الجنود الصهاينة ارتكبوا فضلاً عن الفضائح والمجازر, عمليات اغتصاب في حق مسلمات الطنطورة،وقد كان شاهداً على أحد هذه الجرائم…يقول (رحمه الله)(بعد سيطرتهم على القرية جمعونا على شاطئ البحر،الرجال الى جهة والنساء والأطفال في جهة أخرى،ثم بدأوا يرسلوا مجموعات من الشباب الى المقبرة لقتلهم… وكنت قد رأيت آنذاك فتاة جميلة تبلغ من العمر (16)عاماً واسمها رسمية الشما،وأربعة من الجنود يجرونها حيث سحبوها من بين جميع النساء.حاول عمها أن يمنعهم وينقذها لكنهم دفعوه جانباً،وعندما أصر الدفاع عن عرضه أطلقوا عليه رصاصه في رأسه فأردوه قتيلاً…لقد هتكوا عرضها،وخرجت حزينة الى الضفة الغربية ولم تتزوج قط في حياتها…)).
كي لا ننسى
جرائم الصهاينة في مدينة القدس
إن عصابات الاحتلال الصهيوني لم تتوقف يوما عن اقتراف الجرائم بحق أمتنا منذ وطئت أقدام هذه العصابات أرض فلسطين المباركة ، وقد كان لمدينة القدس نصيب كبير من هذه الاعتداءات والجرائم ، ومن هذه الجرائم التي ارتكبوها بحق القدس ما يلي:
1- في عام 1948 قامت العصابات الصهيونية بعد الاستيلاء على القدس الغربية بتحويل مسجد وقبر النبي داود إلى كنيس يهودي، وأزال المحتلون الصهاينة جميع الآيات القرآنية الكريمة التي كانت منقوشة على الضريح والجدران ونقشت مكانها كتابات يهودية باللغة العبرية.
2- في يونيو عام 1967م قامت قوات الاحتلال الإسرائيلي بهدم حي المغاربة الملاصق لحائط البراق وهدمت داخله 135 منزلا ومسجدين وبعض آثار مملوكية منها المدرسة الفخرية.
3- تحويل المتحف الفلسطيني المعروف بمتحف روكنفلر إلى مقر لدائرة الآثار الإسرائيلية وذلك بعد نهب مقتنياته وكانت تضم إلى جانب محتوياته الأثرية معرضًا للمسكوكات الفلسطينية والأسرجة القديمة كما أنه كان يضم مكتبة كان فيها عام 1948 أكثر من ثلاثين ألف مجلد.
4- القضاء على أي أثر كنعاني فلسطيني.
5- محاولات لحرق المسجد الأقصى وتحطيم منبره التاريخي أثناء الحريق.
6- حفر الأنفاق أسفل الجدار الجنوبي للمسجد الأقصى وتعريض جزء كبير منه لخطر التصدع والانهيار، وذلك بدعوى البحث عن أساسات هيكل سليمان.
7- حفر أنفاق أسفل المحكمة الشرعية في القدس التي تعد من أقدم الأبنية التاريخية في المدينة، وكذلك أسفل الأبواب الخمسة للحرم القدسي الشريف وهي: باب السلسلة باب المطهرة - باب القطانية - باب الحديد - باب البصيري، ومن المعروف أن مرور هذه الأنفاق أسفل تلك المباني يؤثر عليها ويعرضها لخطر التصدع والانهيار، كما حدث في عدد من الأبنية وهي:
الجامع العثماني - رباط الكرد - المدرسة الجوهرية - المدرسة المنجلية - الزاوية الوفائية وبيت الشهابي.
وتجدر الإشارة إلى أن سلطات الاحتلال بصدد استخدام الأنفاق الجديدة لإقامة شبكة "مترو أنفاق القدس" التي تربط بين الأحياء القديمة والجديدة عبر الجبال الأربعة التي تقوم عليها مدينة القدس.
8- إضرام النار في مقام طلحة بن عكشاة في القدس الغربية.
9- منع كافة الهيئات الفلسطينية مثل دائرة الآثار ودائرة أوقاف القدس من إجراء أي ترميمات بالمسجد الأقصى أو في غيره من المعالم التاريخية بالمدينة مما يعرض هذه الآثار لحظر الانهيار نتيجة لإهمال الترميمات الضرورية لها.
هذا بالإضافة إلى مصادرة الأراضي وهدم البيوت ومنع المصلين من الوصول إلى المسجد الأقصى المبارك ، والهدف المعلن في النهاية أن تصبح المدينة المباركة عاصمة لدولة الاحتلال.
المفضلات