"بتسيلم" تتهم جيش الاحتلال بإطلاق النار على رأس طفل في نعلين عمدًا
[ 31/01/2010 - 09:52 م ]
رام الله - المركز الفلسطيني للإعلام

كشفت منظمة "بتسيلم" الصهيونية لحقوق الإنسان عن قيام جنديٍّ صهيونيٍّ بإطلاق عيارٍ معدنيٍّ مغطى بالمطاط على رأس طفلٍ في العاشرة من عمره عن قصدٍ خلال مواجهات في قرية نعلين ضد جدار الفصل العنصري.
ووفقًا لتحقيق "بتسيلم" الذي نشرته اليوم فإنه بتاريخ (1-1-2010م) أصيب برأسه معتز الخواجا (عشرة أعوام)، وهو طالبٌ في الصف الرابع، من سكان نعلين في محافظة رام الله بعيارٍ مغطى بالمطاط أطلقه جنديٌّ خلال مظاهرةٍ ضد "جدار الفصل العنصري" في القرية.
وقالت "بتسيلم" إنه خلال المظاهرة جرت مواجهاتٌ بين شبابٍ من القرية وبين الجنود وعناصر حرس الحدود؛ حيث تجمَّعت مجموعةٌ من المتظاهرين فوق تلة في المكان، ورشق بعضهم الجنود بالحجارة، وفي مرحلةٍ معينةٍ لاحظ المتظاهرون ثلاثة جنود يقتربون منهم ففرُّوا من المكان، ولكن معتز الخواجا وزميله تأخَّرا عن أصدقائهما.
ويتضح من الإفادات أن أحد الجنود اقترب من معتز الخواجا إلى مسافة 20 مترًا تقريبًا، وأطلق نحوه عيارًا مغطى بالمطاط، وقد أصيب الخواجا في رأسه وتم نقله إلى عيادة في القرية ومن ثم إلى المستشفى.
كما يتضح من التحقيق في الحادث وجود اشتباه بأن الجندي أطلق عيارًا مطاطيًّا من مسافة قريبة نحو القسم العلوي من جسم الطفل الذي يبلغ العاشرة من عمره أثناء فراره من المكان وأصابه في رأسه بشكلٍ متعمدٍ.

وسط إهمالٍ طبيٍّ متعمدٍ
الأسيرة المحررة فضة: الأسيرات الفلسطينيات يعشن حياة بالغة القسوة
[ 02/02/2010 - 11:53 ص ]

صور عدد من الأسيرات الفلسطينيات داجل سجون الاحتلال - (أرشيف)
نابلس - المركز الفلسطيني للإعلام

أكدت الأسيرة المحررة ماجدة فضة عضو مجلس بلدية نابلس المحتلة أن الأسيرات الفلسطينيات في سجون الاحتلال الصهيوني يعشن حياة بالغة القسوة، ويعانين من وضع صحي ومعيشي خطير، وإهمال طبي متعمد من قبل إدارة السجن.
وقالت فضة، في تصريحاتٍ لها اليوم الثلاثاء (2-2) تلقى "المركز الفلسطيني للإعلام" نسخةً منها؛ إن هناك أسيرات يعانين من أمراض القلب وأمراض نسائية مختلفة، "إلا أن "حبة الأكامول" هي كل ما تقدمة إدارة السجن، حتى إلى ذوي الأمراض الخطيرة التي تحتاج إلى طبيب مختص".
وأشارت فضة في التصريحات التي نقلها "مركز أحرار لدراسات الأسرى وحقوق الإنسان"، إلى أن إدارة السجن تمنع إدخال الكتب العلمية في السجن، كما تمنع بعض محطات التلفزة الإخبارية، وتحرم الأسيرات من زيارة ذويهن وعائلاتهن، أو حتى التواصل عبر الرسائل، إلى جانب منع إدخال أدوات التطريز والأشغال اليدوية.
وأضافت فضة: "أثناء وجودي داخل سجن "هشارون" منعت إدارة السجن دخول الأحذية؛ حيث كان اعتمادنا على بعض الأحذية القديمة غير الصالحة للاستخدام، وقامت إحدى الأسيرات بإعادة خياطتها مرة أخرى نظرًا لعدم صلاحيتها، ومع كل ذلك لا نستطيع أن نغفل أمر السب والشتائم والألفاظ النابية وغير الحضارية التي كان يستخدمها السجانون ضد الأسيرات".
وعن الطعام الذي تقدِّمه إدارة السجن إلى الأسيرات قالت: "كان الطعام شبه اليومي للأسيرات عبارة عن القليل من البطاطا المخلوطة مع الجزر؛ حيث لا تكفي الوجبة التي يقدمها السجن لسد الجوع"، لافتة إلى أن "إدارة السجن لم تكن توفر الاحتياجات اللازمة للأسيرات في "الكنتين" لنتمكن من شرائها".
وأوضحت أن إدارة السجن تعمد إلى رفع أسعار البضائع التي تبيعها داخل السجن؛ حتى لا تتمكن الأسيرات من شرائها؛ الأمر الذي يجبر معظم الأسيرات على تناول طعام السجن الذي يفتقد إلى التنوع