اعتقال مسنة مقدسية بدعوى سكب الماء على مغتصب
[ 14/02/2010 - 11:58 ص ]
القدس المحتلة - المركز الفلسطيني للإعلام

اعتقلت شرطة الاحتلال اليوم الأحد (14-2) في القدس امرأة فلسطينية من حي الشيخ جراح بالقدس المحتلة؛ وذلك بسبب زعم العضو المتطرِّف في "الكنيست" الصهيوني "ميخائيل بن آري" أن المُسنة الفلسطينية اعتدت عليه بسكب كأسٍ من الماء عليه خلال توجُّهه هو وأطفاله من المنزل الذي استولى عليه برفقة عدد من المغتصبين مؤخرًا في الحي إلى سيارته.
وقالت الإذاعة العبرية إن المسنة المقدسية فرَّت من المكان على الفور بعد أن حاول "بن آري" مطاردتها دون جدوى، وبادر بالاتصال بالشرطة التي هرعت إلى المكان مسرعة.
وزعم "بن آري" في أعقاب الحادثة أنه "تم اليوم سكب الماء، وعلى ما يبدو سيسكبون غدًا مادة أخطر"، داعيًا الشرطة إلى اتخاذ إجراءات صارمة ضد سكان الحي العرب الذين يعترَّضون المغتصبين اليهود في الحي.

بلدية الاحتلال توعز بالاستعداد لهدم عشرات المنازل في حيّ سلوان بالقدس
2010-02-14
القدس - فلسطين برس : قالت مصادر إعلامية عبرية، اليوم، إن رئيس بلدية الاحتلال في القدس اليميني 'نير برْكات' أوعز إلى طاقمه بمباشرة الاستعدادات بالتنسيق مع الشرطة لهدم عشرات المنازل الفلسطينية المشيَّدة دون تراخيص في بلدة سلوان التي تقع جنوب المسجد الأقصى المبارك.

وزعمت صحيفة 'جيروسالم بوست' أن الاتصالات الجارية بين بلدية الاحتلال وممثلي السكان الفلسطينيين المقيمين بشكل غير قانوني في المنطقة المعروفة بحديقة الملوك تكاد تثمر عن اتفاق.

وأضافت: غير أن معارضة كل من وزير العدل والنائب العام والمستشار القانوني للبلدية نفسها لتحركات 'برْكات' جعلته يتجه نحو تنفيذ العشرات من أوامر الهدم القضائي الصادرة ضد منازل عربية غير قانونية في سلوان إلى جانب العمارة المملوكة لجمعية يمينية والمعروفة باسم (بيت يوناتان) والتي سبقت دوائر صنع القرار القضائي أن ألزمت برْكات بهدمها.

يُذكر أن بلدية الاحتلال وجهت إخطارات بهدم نحو 88 منزلاً يتكون منها حي البستان ببلدة سلوان بحجة البناء دون ترخيص، وبهدف تشييد وإقامة حديقة تلمودية ترتبط بخرافة وأُسطورة الهيكل المزعوم، خاصة أن الجماعات اليهودية المتطرفة وسلطات الاحتلال تعتبر منطقة سلوان وأحيائها 'مدينة داوود' ويتم العمل بشكل متسارع على تهويدها بعد النجاح في وضع اليد على العديد من المباني في البلدة وتحويلها إلى بؤر استيطانية متطرفة.

لإقامة موقف سيارات للمغتصبين
مخططٌ صهيونيٌّ لمصادرة أراضٍ في الشيخ جراح


القدس المحتلة - المركز الفلسطيني للإعلام

كشفت مصادر محلية اليوم الأربعاء (17-2) النقاب عن مخططٍ صهيونيٍّ تعتزم بلدية الاحتلال في القدس تنفيذه لمصادرة أراضٍ فلسطينيةٍ في ضاحية الشيخ جراح لإقامة موقفٍ للسيارات لخدمة المغتصبين الصهاينة الذين يزورون مقامًا في تلك المنطقة.
وأكدت المصادر نقلاً عن مسؤولٍ في بلدية الاحتلال أن هذا المشروع يعتبر جزءًا من مخططٍ واسعٍ لتهويد الحي العربي؛ يشمل بناء فندق وإقامة موقف سياراتٍ كبيرٍ على أراضٍ عربيةٍ مصادرَةٍ في ضاحية الشيخ جراح لخدمة الزوار اليهود إلى مقام يدَّعون أنه قبر "شمعون هتسديك (الصديق)".
ونقلت إذاعة الجيش الصهيوني عن عضو البلدية الاحتلال "يائير غاباي" قوله: "إن المشروع يهدف إلى تشجيع السياحة وزيارة المقام، وجاء قرار إقامته بعد أن تبيَّن أن هناك نقصًا كبيرًا في موقف سيارات الزائرين"، مدعيًا أنه "سيتم تعويض صاحب الأرض العربي وفقًا للقانون".
وأوضح "غاباي" أنه قبل سنوات شرعت البلدية في التخطيط لمصادرة الأرض للصالح العام، والآن تستكمل الإجراءات لمصادرة الأرض.
وأضاف قائلاً: "يدور الحديث عن قطعة أرض خاصة تم تحويلها إلى أرض للصالح العام في إطار خطة أوسع تشمل بناء فندق في المنطقة، ورأينا أنه ينبغي مصادرة قطعة الأرض لاستخدامها كموقف لسيارات زوار مقام (شمعون هتسديك)".
وأكد صاحب الأرض الفلسطيني أنه لن يتنازل عن أرضه، وأنه سيخوض معركة الدفاع عن حقه، ولن يتنازل عنها أبدًا.
وأعرب أهالي الشيخ جراح عن معارضتهم الشديدة لمخططات التهويد، وانضمَّ إليهم عضو البلدية عن حركة "ميرتس" "مئير مرغليت" الذي قال إنه يرى في هذا المخطط "خطوة أخرى باتجاه "أَسْرَلِة" ضاحية الشيخ جراح"، مشيرًا إلى أن "المنطقة تكتظ في يوم واحد في السنة، وهو يوم ذكرى "شمعون هتسديك"، ومن أجل يوم واحد في السنة لا ينبغي مصادرة الأرض وإقامة موقف للسيارات.. هذا واضح أنه ذريعة".