هذا التناقض الذي يدل على التحريف من كاتبين مختلفين فماذا لو أتينا بنص من نفس الإنجيل ليناقض الكاتب نفسه فنجد في متى 18:18 يقول: ( الحق اقول لكم كل ما تربطونه على الارض يكون مربوطا في السماء.وكل ما تحلّونه على الارض يكون محلولا في السماء.)يسوع يطبق الناسخ والمنسوخ بجهل
فيحرم ما حلله من قبل .
متى5: 31
و قيل من طلق امراته فليعطها كتاب طلاق (32) و اما انا فاقول لكم ان من طلق امراته الا لعلة الزنى يجعلها تزني و من يتزوج مطلقة فانه يزني
هل تزني لكي تتخلص من زوجها المتوحش ؟
إنه تشريع الجهلاء وليس العقلاء
لاحظ معي أن إنجيل مرقس لم يبيح التطليق لعلة الزنا بل حرم الطلاق نهائياً
مر 10:11
فقال لهم من طلّق امرأته وتزوج باخرى يزني عليها
فمن الذي سمح بالطلاق لعلة الزنا ، يسوع ام كاتب إنجيل متى أم أن كاتب إنجيل مرقس غبي ؟
ألا نفهم من ذلك حرمانية الطلاق
أم أن هناك ناسخ ومنسوخ لا نعلمه ؟
ولماذ تختلف الكنائس فيما بينها بهذا الخصوص
بارك الله فيك أخي السيف البتار ولا زلت أتابعك
حياك الله
المفضلات