تعليقا على الجزئية الخاصة بالخطيئة الأصلية وآدم فإننا نجد أنه على آدم ألا يأكل من الشجرة وهو لا يعلم أهي خير أم شر
وعليه أن يعيش دون أن يعرف أخير الذي يفعله أم شر
عليه في كل تصرف يتصرفه ان يتصرف بعشوائي دون أن يعرف أخير فعل أم شراً

لقد حمل آدم وحمّل كل أبناءه الخطيئة وهو لا يعلم أصنع خير أم شرا فالشجرة التي أكل منها كانت شجرة معرفة الخير من الشر ولو لم يأكل منها آدم لما استطعنا حتى اللحظة أن نعرف الخير من الشر - على حسب المفهوم المسيحي - فأي عدل هذا ؟

أما على محتوى الموضوع فيمكننا أن نختزل الموضوع في سؤال لعل أحد النصارى يجيبنا عليه

ألم يكن على الأرض أبراراً ؟
لقد شهد كتابكم بوجودهم .. فنقول أين الخطيئة الأصلية من هؤلاء ؟