حسن الظن بالآخرين راحة للقلب

كيف تصف ردة فعلك و خيبة مشاعرك إن خاب حسن ظنك او سوء ظنك بأحدهم ؟
لقد خاب ظني بصديقة لي كانت ردت فعلي هي أنني ابتعدت عنها وكأن شئ لم يكن
كما ذكرت أختي زهراء حتى ولو خاب ظني بشخص أعرفه يجب أن نحسن الظن بالآخرين دائما ونتجنب الحكم على النيات وسوء الظن بهم
قال ابن سيرين رحمه الله: إذا بلغك عن أخيك شيء فالتمس له عذرًا ، فإن لم تجد فقل: لعل له عذرًا لا أعرفه
وقال الله تعالى {فَلا تُزَكُّوا أَنْفُسَكُمْ هُوَ أَعْلَمُ بِمَنِ اتَّقَى} [النجم:32].
فمن ساء ظنه بالناس كان في تعب دائم وهم لا ينقضي حتى مع أقرب الناس إليه
فيجب علينا التماس الأعذار للآخرين
هل خاب ظنك في أحدهم يوما ما و أدميت إصبع الندم عليه ؟
بصراحة حدث معي هذا الأمر مع صديقة لي كما ذكرت كانت سيئة الخلق حاولت تغييرها الى الأفضل ولكن لم أنجح فأبتعدت عنها ربنا يهديها الى الحق
بغض النظر عن ما حدث معي

يجب على المسلم أن يحسن الظن بأخيه ولا يبني حكمه على التخيلات التي قد تكون صحيحة أوغير صحيحة
ينبغي أن ينظر كل منا إلى الآخرين نظرة إيجابية مع التماس الأعذار لهم وأن يبتعد عن التخيلات السلبية

نسأل الله أن يوفقنا للتحلي بمكارم الأخلاق
اللـــــــهم آآآآمين
جزاكِ الله خير الجزاء أختي صفاء على الموضوع الجميل سلمت يداكِ