يا استاذتنا انا لما اطيع ربنا علشان الجنه غير لما اطيعه علشان اوصل لحاجه فى الدنيافالمسلم إذا ترك المعصية حتى لا يحرمه الله من الجنة فلا يعني هذا أنه يعبد الجنة لأن الله تعالى أباح لنا الاشتياق إليها والعمل من أجل الفوز بها
لما اطيعه علشان الجنه كده انا باعمل لاخرتى وهو ده اللى ربنا امرنا بيه اننا نعرف حقاره الدنيا ومتاعها القليل ونعمل للاخره فهى الحيوان
لكن انا دلوقتى لما اطيع ربنا علشان امر من امور الدنيا يبقى انا كده ازدت تعلقا بيها لدرجه انى باطيع ربنا مش علشان اخرتى لا ده علشان اوصل للحاجه اللى انا عاوزها دى واللى هتخلينى انسى اخرتى وما افتكرش غير انى ابعد عن المعاصى علشان انول الحاجه اللى نستنى الاخره وحببتنى اكتر فى الدنيا
لو مشينا على المثال بتاعك
لو انا ما اغتلستش الالف جنيه طمعا فى الالف جنيه فاين حبى لصاحب العمل انا حبى كله موجهه للالف جنيه اللى هاخدها اين خوفى من صاحب العمل انا خوفى كله انى افقد الالف جنيه
كل دى حاجات لازم ناخدها فى الاعتبار
لما يكون املى فى رزق الله حاجهفأنا إن اتقيت الله وتركت المعاصي وأملي في أن يرزقني الله من حيث لا أحتسب هل أنا بذلك أعبد الرزق الذي أنتظره ؟
لا بالطبع أنا أعبد الله لكني أتقيه وأنتظر وعده لي بالرزق الوفير سواء في الدنيا أو الآخرة
ولما اطيع ربنا علشان اوصل للرزق دى حاجه تانى
وبعدين لما انا انتظر وعد الله لكن ربنا كان مقدر ليا انه يبتلينى فى الدنيا بالفقر وقله الرزق لكنى بما انى انتظر الرزق فلم اجده
هقول ايه ده ما انا اتقيت الله اهو امال فين الرزق ده انا فقير
لان كده الرزق ارتبط معاه بالتقوى
فبكده ممكن يكفر وميدركش ان ده ابتلاء وان ربنا كاتبله انه يعيش فقير
انا مش بقول انه جرب ربنا
لا هو اتقى الله واحسن الظن بالله لكنه زى ما بتقولى حضرتك يا استاذتنا انه منتظر الوعد لكن ربنا كاتبله الفقر فى الدنيا علشان يرفعه درجات فى الاخره بسبب هذه الابتلاءات
هو اخد على كلامك فملقيش النتيجه كده يبقى ايه العمل ساعتها
افهم من كلامك ده انى لما اطيع ربنا هحصل على اكتر مما حدده الله لى فى الدنيا؟ مستنى ردك يا استاذتنا على السؤال دهلذلك بالطاعة فقط ستحصل على رزقك وأكثر منه وما لا تتوقعه من الخير
أما بالمعصية فأنت تعلم جزاء العاصي وقد تعصي وتعصي ولا تُرزَق إلا بما حدده لك الله في الدنيا
المفضلات