رفضت جموع المتظاهرين عرض رئيس الوزراء التي يطالبهم فيها بفك الاعتصام والانتظار إلى يوم 29 مارس المقبل موعد القضية إلا أن الشباب رفض هذا العرض لأمرين كما أفاد مراسلنا: الأول: لموقف رئيس الوزراء المختلف عندما أفرج عن القس المزور مع بلطجة النصارى بالشوارع. الثاني: لخوف الشباب أن تستغل الكنيسة هذه المدة الزمنية فى الاعتداء على الأخوات او التخلص منهن. وعلى ماسبق فالمظاهرة مازالت مستمرة والاعتصام مازال قائم إلا أن مدير موقع حكاية كاميليا ومدير المرصد مع عدد من النشطاء يحاولون الآن الوصول إلى صيغة مرضية للجميع تحقق الأمن