شكرا للاخت سرايا الملتقي والاخت عائشه الصغيره والدكتور احمد
وشكرا للاخ الكريم mego650
سيدي انا من بيئه اسلاميه وتربيت علي القيم الاسلاميه ومنها السلام و التحيه الاسلاميه ولا اجد بها عيبا او ضررا بل اتشرف بها كونها تحمل فيمه ساميه وهي السلام الا لو يري شخصكم الكريم انه لا يجب للاديني ان يبدا بالتحيه الاسلاميه فيمكن ان اتفهم هذا
سؤالي الاول حول الفتوحات الاسلاميه وهذا بالتاكيد سيقودني الي الرق في الاسلام
لدي علامات استفهام كثيره حول هذه النقطه فان كان اعلاء كلمة الله والدعوه الي الدين واجب فاني لا اري واجبا لاستخدام القوه في نشر الدعوه وان لزم استخدام القوه فاني لا اري واجبا في الاسترقاق واستعباد البشر
ان الله سبحانه وتعالي قد خلقنا جميعا احرارا لنعبده ونكون خير خلفاء له نعمر الارض ويكون حسابنا في النهايه عند الخالق الكريم الذي لا يظلم احدا لا لكي نقتل او نسفك الدماء او نستعبد الاخرين هذا من وجهة نظري علي الاقل
ان رسالة النبي عليه الصلاة والسلام افضل الرسالات واعظمها وقد قال النبي عليه الصلاة والسلام عن نفسه انه رحمة مهداه وسيد ولد ادم ولا فخر
اذن المنطقي ان نري رسالتة تسمو فوق كل الرسالات وقيم تسمو فوق كل القيم
هنا لن اسجل تعارضا مع ما سبق لكني ساسجل استفهامات
يقول تعالي
(قَاتِلُوا الَّذِينَ لاَيُؤْمِنُونَ بِاللَّهِ وَلاَ بِالْيَوْمِ الآخِرِ وَلاَيُحَرِّمُونَ مَاحَرَّمَ اللَّهُ وَرَسُولُهُ‏وَلَا يَدِينُونَ دِينَ الْحَقِّ مِنَ الَّذِينَ أُوتُوا الْكِتَابَ حَتَّى‏ يُعْطُوا الْجِزْيَةَ عَن يَدٍ وَهُمْ‏صَاغِرُونَ)
عدت الي التفاسير الاسلاميه لهذه الايه
تفسير ابن كثير : وقوله تعالى " قاتلوا الذين لا يؤمنون بالله ولا باليوم الآخر ولا يحرمون ما حرم الله ورسوله ولا يدينون دين الحق من الذين أوتوا الكتاب حتى يعطوا الجزية عن يد وهم صاغرون " فهم في نفس الأمر لما كفروا بمحمد صلى الله عليه وسلم لم يبق لهم إيمان صحيح بأحد الرسل ولا بما جاءوا به وإنما يتبعون آراءهم وأهواءهم وآباءهم فيما هم فيه لا لأنه شرع الله ودينه لأنهم لو كانوا مؤمنين بما بأيديهم إيمانا صحيحا لقادهم ذلك إلى الإيمان بمحمد صلى الله عليه وسلم لأن جميع الأنبياء بشروا به وأمروا باتباعه فلما جاء كفروا به وهو أشرف الرسل علم أنهم ليسوا متمسكين بشرع الأنبياء الأقدمين لأنه من الله . بل لحظوظهم وأهوائهم فلهذا لا ينفعهم إيمانهم ببقية الأنبياء وقد كفروا بسيدهم وأفضلهم وخاتمهم وأكملهم . ولهذا قال " قاتلوا الذين لا يؤمنون بالله واليوم الآخر ولا يحرمون ما حرم الله ورسوله ولا يدينون دين الحق من الذين أوتوا الكتاب " وهذه الآية الكريمة أول الأمر بقتال أهل الكتاب بعد ما تمهدت أمور المشركين ودخل الناس في دين الله أفواجا واستقامت جزيرة العرب أمر الله رسوله بقتال أهل الكتابين اليهود والنصارى وكان ذلك في سنة تسع ولهذا تجهز رسول الله صلى الله عليه وسلم لقتال الروم ودعا الناس إلى ذلك وأظهره لهم وبعث إلى أحياء العرب حول المدينة فندبهم فأوعبوا معه واجتمع من المقاتلة نحو من ثلاثين ألفا وتخلف بعض الناس من أهل المدينة ومن حولها من المنافقين وغيرهم وكان ذلك في عام جدب ووقت قيظ وحر وخرج رسول الله صلى الله عليه وسلم يريد الشام لقتال الروم فبلغ تبوك فنزل بها وأقام بها قريبا من عشرين يوما ثم استخار الله في الرجوع فرجع عامه ذلك لضيق الحال وضعف الناس كما سيأتي بيانه بعد إن شاء الله تعالى . وقد استدل بهذه الآية الكريمة من يرى أنه لا تؤخذ الجزية إلا من أهل الكتاب أو من أشباههم كالمجوس كما صح فيهم الحديث أن رسول الله صلى الله عليه وسلم أخذها من مجوس هجر وهذا مذهب الشافعي وأحمد في المشهور عنه وقال أبو حنيفة رحمه الله : بل تؤخذ من جميع الأعاجم سواء كانوا من أهل الكتاب أو من المشركين ولا تؤخذ من العرب إلا من أهل الكتاب . وقال الإمام مالك : بل يجوز أن تضرب الجزية على جميع الكفار من كتابي ومجوسي ووثني وغير ذلك ولمأخذ هذه المذاهب وذكر أدلتها مكان غير هذا والله أعلم . وقوله " حتى يعطوا الجزية " أي إن لم يسلموا " عن يد " أي عن قهر لهم وغلبة " وهم صاغرون " أي ذليلون حقيرون مهانون فلهذا لا يجوز إعزاز أهل الذمة ولا رفعهم على المسلمين بل هم أذلاء صغرة أشقياء كما جاء في صحيح مسلم عن أبي هريرة رضي الله عنه أن النبي صلى الله عليه وسلم قال " لا تبدءوا اليهود والنصارى بالسلام وإذا لقيتم أحدهم في طريق فاضطروهم إلى أضيقه " ولهذا اشترط عليهم أمير المؤمنين عمر بن الخطاب رضي الله عنه تلك الشروط المعروفة في إذلالهم وتصغيرهم وتحقيرهم وذلك مما رواه الأئمة الحفاظ من رواية عبد الرحمن بن غنم الأشعري قال : كتبت لعمر بن الخطاب رضي الله عنه حين صالح نصارى من أهل الشام بسم الله الرحمن الرحيم هذا كتاب لعبد الله عمر أمير المؤمنين من نصارى مدينة كذا وكذا إنكم لما قدمتم علينا سألناكم الأمان لأنفسنا وذرارينا وأموالنا وأهل ملتنا وشرطنا لكم على أنفسنا أن لا نحدث في مدينتنا ولا فيما حولها ديرا ولا كنيسة ولا قلاية ولا صومعة راهب ولا نجدد ما خرب منها ولا نحيي منها ما كان خططا للمسلمين وأن لا نمنع كنائسنا أن ينزلها أحد من المسلمين في ليل ولا نهار وأن نوسع أبوابها للمارة وابن السبيل وأن ننزل من رأينا من المسلمين ثلاثة أيام نطعمهم ولا نأوي في كنائسنا ولا منازلنا جاسوسا ولا نكتم غشا للمسلمين ولا نعلم أولادنا القرآن ولا نظهر شركا ولا ندعو إليه أحدا ولا نمنع أحدا من ذوي قرابتنا الدخول في الإسلام إن أرادوه وأن نوقر المسلمين وأن نقوم لهم من مجالسنا إن أرادوا الجلوس ولا نتشبه بهم في شيء من ملابسهم في قلنسوة ولا عمامة ولا نعلين ولا فرق شعر ولا نتكلم بكلامهم ولا نكتني بكناهم ولا نركب السروج ولا نتقلد السيوف ولا نتخذ شيئا من السلاح ولا نحمله معنا ولا ننقش خواتيمنا بالعربية ولا نبيع الخمور وأن نجز مقاديم رءوسنا وأن نلزم زينا حيثما كنا وأن نشد الزنانير على أوساطنا وأن لا نظهر الصليب على كنائسنا وأن لا نظهر صلبنا ولا كتبنا في شيء من طرق المسلمين ولا أسواقهم ولا نضرب نواقيسنا في كنائسنا إلا ضربا خفيفا وأن لا نرفع أصواتنا بالقراءة في كنائسنا في شيء في حضرة المسلمين ولا نخرج شعانين ولا بعوثا ولا نرفع أصواتنا مع موتانا ولا نظهر النيران معهم في شيء من طرق المسلمين ولا أسواقهم ولا نجاورهم بموتانا ولا نتخذ من الرقيق ما جرى عليه سهام المسلمين وأن نرشد المسلمين ولا نطلع عليهم في منازلهم . قال فلما أتيت عمر بالكتاب زاد فيه ولا نضرب أحدا من المسلمين شرطنا لكم ذلك على أنفسنا وأهل ملتنا وقبلنا عليه الأمان فإن نحن خالفنا في شيء مما شرطناه لكم ووظفنا على أنفسنا فلا ذمة لنا وقد حل لكم منا ما يحل من أهل المعاندة والشقاق
وانا هنا اسال هل هذه هي طريقة التعامل مع كل اهل الكتاب في اي وقت ؟
وان قامت الدوله الاسلاميه مرة اخري فهل سيتم تطبيق الايه بحذافيرها ؟
لماذا يجب اهانة اهل الكتاب بهذه الطريقه ؟
هناك تعمد للاهانه والاذلال بصراحه لا يريحني
ثم لنضع انفسنا مثلا مكان مسيحي يسمع هذه الايه وما هو انطباعه الاول مع كل السموم الموجوده في المنتديات المسيحيه وسيادتكم اعلم مني بذلك
ان الكره المسيحي للاسلام مؤصل وما يزيده ترسيخا الا مثل هذا التفسير فهل هناك توضيح ما لمثل هذا التفسير وهل هناك خطا ما بفهمي له ؟
ثم ان هناك مسالة السبي في الفتوحات الاسلاميه جواري وعبيد باعداد هائله فهل هذا انحراف عن منهج الله سبحانه وتعالي ام انه قد امرنا باسترقاق واستعباد هؤلاء البشر فعلا ؟
هذه المقاله مثلا
http://www.hespress.org/modules/news...=0&storyid=179
ثم ان هناك مسالة التعامل مع الرقيق في الاسلام
هناك حديث عن الخليفه عمر بن الخطاب رضي الله عنه حيث نهي الامه عن التشبه بالحرائر
وقرات ايضا ان تطبيق الحجاب للمره الاولي كان لتفريق الامه عن الحره لان الرجال كان يتحرشون بالنساء عندما يخرجن لقضاء الحاجه ظنا منهم انهن اماء اذن بدلا من ان يشرع الاسلام عقوبة لمن يتحرش بالنساء نجد ان الاسلام يحمي الحره ولا يحمي الامه ؟ هل هناك تفسيرا لهذا ام ان فهمي خاطئ علي طول الخط
هناك ايضا حديث عن ابن عمر رضي الله عنه
عن ابن عمر أنه كان إذا اشترى جارية كشف عن ساقها ووضع يده بين ثدييها وعلى عجزها وكأنه كان يضعها عليها من وراء الثياب الراوي: نافع مولى ابن عمر المحدث: الألباني - المصدر: إرواء الغليل - الصفحة أو الرقم: 6/201
خلاصة حكم المحدث: إسناده صحيح
المشكله هنا ان من يدافع عن الحديث يدافع من منظور انها ملكه يفعل بها ما يشاء لكن ان اسال من منظور انساني بحت هل يرضاها انسان لاهله وما هو شعور هذه المراه في هذا الموقف ؟
هل هناك خطا في فهمي للحديث ؟
لقد انتهيت من طرحي الاول وانا بانتظار اراء الاخوه الكرام وليصححوا مفاهيمي ان وجد بها خطا
دمتم بخير