شكرا لمروركم الكريم. كلنا بالطبع نعلم من القرآن الكريم الذي هو الحقيقة المطلقة أن بني اسرائيل كتبت عليهم الصلاة بسجودها و خضوعها التام للرب و أضاعوها و لكن ما لفت انتباهي هو محافظة بعضهم عليها و خصوصا النصارى كما في الفيديو, فجل ما نراه على الإعلام هو صلاة اليهود عند حائط المبكى و صلاة النصارى في الكنائس بطقوس و ترانيم ما أنزل الله بها من سلطان.
و السؤال المطروح من أين أتى اليهود و النصارى بصلاتهم الحالية؟

فلا نص من الكتاب المقدس يدلل عليها, بل ينص على السجود و الخضوع و التدلل التام للبارئ سبحانه و تعالى.

. لَيْسُوا سَوَاءً مِّنْ أَهْلِ الْكِتَابِ أُمَّةٌ قَائِمَةٌ يَتْلُونَ آيَاتِ اللَّـهِ آنَاءَ اللَّيْلِ وَهُمْ يَسْجُدُونَ ﴿آل عمران: ١١٣﴾

وَإِذْ أَخَذَ اللَّـهُ مِيثَاقَ الَّذِينَ أُوتُوا الْكِتَابَ لَتُبَيِّنُنَّهُ لِلنَّاسِ وَلَا تَكْتُمُونَهُ فَنَبَذُوهُ وَرَاءَ ظُهُورِهِمْ وَاشْتَرَوْا بِهِ ثَمَنًا قَلِيلًا فَبِئْسَ مَا يَشْتَرُونَ ﴿آل عمران: ١٨٧﴾

يَا أَهْلَ الْكِتَابِ قَدْ جَاءَكُمْ رَسُولُنَا يُبَيِّنُ لَكُمْ كَثِيرًا مِّمَّا كُنتُمْ تُخْفُونَ مِنَ الْكِتَابِ وَيَعْفُو عَن كَثِيرٍ قَدْ جَاءَكُم مِّنَ اللَّـهِ نُورٌ وَكِتَابٌ مُّبِينٌ ﴿المائدة: ١٥﴾


نسأل لهم الهداية و الرجوع للحق و ما في كتبهم فوالله لقد جاء بها سيدنا محمد صلى الله عليه و سلم بيضاء نقية كما جاء بها سيدنا ابراهيم أبو الأنبياء عليه السلام.