انا هقول لا .. لسبب معين .. مصر اغلبيتها اسلاميه ومفيش مسيحي واحد هيقدر يمشي كلمته .. المسيحين اقليه ومش هيعملوا حاجه ..

ثانيا .. لو قولنا نعم هيبقى مجلس الشعب المسئول عن تكوين لجنه لتعديل الدستور هيبقى فيه 50 % عمال وفلاحين .. نحن لا نريد الا خبراء ..

لذلك سوف اقول لا .. لا للترقيع .. لا للمساس بالماده الثانيه .. لست علماني .. انما انا مسلم ..

شكرا جزيلا

هذا كلام خطأ فمجلس الشعب لن يضع دستورا جديداً فهذا ليس تخصص غالبهم أصلا !
بل مجلس الشعي والشورى سيختار لجنة تأسيسية من 100 شخص من المتخصصين ليضعوا الدستور الجديدن
ثم يتناوله مجلسى الشعب والشورى بالفهم و نحوه ثم يستفتى عليه الشعب .
و الله أعلم وهو المستعانُ .



من شبه من يقولون لا للتعديلات الدستورية هو قولهم :
لا نريد ترقيع الثياب بل نريد ثيابا جديداً !
والردُ هو :
هذا وَ إن كان يشير إشارة واضحة لأنهم يريدون ثوبا جديداً أى بنزع مادة رقم 2 من الدستور وغيرها إلا انه
1ـ قد أعلن المجلس العسكرى تعطيل العمل بالدستور وبهذا التعطيل يكون الثوب البالى أصلا قد أُلقِىَ بعيدا بما فيه، وكذا أُلقِىَ بالدستور بعيداً بالـ37 مادة التى تجعل رئيس الدولة دكتاتوراً . وبالمواد ذات الصلة عن كون مدته 6 سنوات كما بمادة 190 فيما أذكر الآن .
هذه واحدة .
2ـ تعطيل الدستور تكفل بوضع مواد جديدة توجب على المؤسسات والرئيس وضع دستور جديد للبلاد بالمدة المحددة هذا من جهة ومن اخرى تكفل المجلس العسكرى إلزام وحماية وضع دستور جديد به متطلبات الشعب المشروعة كما أعلنها المجلس العسكرى على لسان مساعد الوزير للشئون القانونية والدستورية .
كذالك أعلنها مساعد الوزير للشئون القانونية والدستورية أنه إذا وافق الشعب بنعم على التعديلات سيُعمَل على انتخاب مجلسى الشعب والشورى بعد تفعيل قوانين الأحزاب .
و إذا اختار الشعب لا سيعود العمل بالدستور القديم دستور سنة 1971 الذى كان عليه مبارك !
كل هذا كان مقصودا منه أيضا إبعاد المواد ذات الصلة عن كون مصر عربية وإسلامية ولغتها العربية و ضوابط عمل جيشها عن التعديلات مطلقاً .
لخطورة الحديث عنها ولمساسها بالأمن القومى الداخلى والخارجىّ للبلاد مساً يقلب الدولة رأسا على عقب.
فيكون أول الخاسرين فيه هم النصارى لأن المسلمين كأغلبية لن يرضون بهذا ولو بذلوا كل مُهَجِهِم فداءً للحفاظِ على دينِ الله تباركَ وتعالى .بتمنى المسلمين وقتها الشهادة عملا وفعلاً .
ولن يكون بعدها إلا خروج الشارع المصرى كله لقتل إسرائيل وضرب امريكا بعد قتل نصارى مصر ولو بصورة غير منظمة،
مما سيقوم على أثره كل العالم الإسلامى بكل العالم فعلا لا قولاً ضد كل ما هو غير إسلامىّ،
مما يقلب العالم كله رأساً على عقب .

فهلا انتبهتم جميعا حتى لا يغرقكم بنى علمانٍ بشبههم .