يحيى الجمل وصاحب القداسة .
بقلم / محمود القاعود

لا حول ولا قوة إلا بالله العظيم .. وجدتنى أرددها بعد أن فرغت من قراءة مقال ” يحيى الجمل ” فى جريدة ” المصرى اليوم ” الصادرة فى 25/5/2009م ..
استغفر الله العظيم .. وجدتنى أرددها بعد أن فرغت من مقال شخص منافق جعل من ” شنودة الثالث ” إلهاً يُعبد من دون الله ..
لا إله إلا أنت يارب .. وجدتنى أرددها بعد أن قرأت مقالا يجعل شنودة الثالث إلهاً متجسداً حل فى جسد ” نظير جيد ” وشهرته ” البابا شنودة الثالث ” …
ماذا جرى لهؤلاء الكتبة المرتزقة ؟؟ مالى أراهم يركعون ويسجدون لشنودة الثالث ولا يركعون ويسجدون لله الواحد القهار ؟؟
عشرون مرة بالتمام والكمال ، وضع فيها ” يحيى الجمل ” صفة القداسة قبل أن يذكر اسم شنودة الثالث : ” قداسة البابا .. قداسته …. http://www.almasry-alyoum.com/articl…6&IssueID=1416
مقال فارغ .. تافه للغاية .. مجرد نفاق رخيص من عجوز خرف كـ يحيى الجمل .. أظهر فيه أنه لا يؤمن بالإسلام وإنما يؤمن بالنصرانية التى تقول بصلب المسيح عليه السلام وهذا ما نفاه الإسلام العظيم بشدة :
” وَقَوْلِهِمْ إِنَّا قَتَلْنَا الْمَسِيحَ عِيسَى ابْنَ مَرْيَمَ رَسُولَ اللَّهِ وَمَا قَتَلُوهُ وَمَا صَلَبُوهُ وَلَكِن شُبِّهَ لَهُمْ وَإِنَّ الَّذِينَ اخْتَلَفُواْ فِيهِ لَفِي شَكٍّ مِّنْهُ مَا لَهُم بِهِ مِنْ عِلْمٍ إِلاَّ اتِّبَاعَ الظَّنِّ وَمَا قَتَلُوهُ يَقِينًا ” ( النساء : 157 ) .

يحاول الجمل تجميل شئ لا يقبل التجميل على الإطلاق .. يزبد ويرغى حول عدم ذهاب إلهه شنودة الثالث إلى القدس .. وهذا الموضوع لا يمت للوطنية بصلة على الإطلاق ولا هو تضامنا مع الشعب الفلسطينى .. الحكاية كلها كما ذكرت جريدة المصرى اليوم عدد 17 /4/2007م على لسان السفير الفلسطينى فى القاهرة ” منذر الدجانى ” :
السبب الأول لقرار البابا شنودة الخاص بمنع الطائفة القبطية الأرثوذكسية من زيارة بيت المقدس الصادر عام 1980 هو الاعتراض علي قيام السلطات الإسرائيلية بسحب الكنيسة القبطية المعروفة باسم كنيسة دير السلطان وإعطائها للأحباش. ” أ.هـ
http://www.almasry-alyoum.com/articl…rticleID=55255
إذاً بكلام السفير الفسطينى عن السبب الحقيقى لمنع شنودة الثالث النصارى الأرثوذكس من زيارة القدس ؛ تمت إهالة التراب فوق كلام المنافق العجوز يحيى الجمل تماماً والتغنى بالوطنية المزعومة لـ شنودة الثالث ..

يقول المنافق يحيى الجمل :
هل من المعقول ألا يكون فى مجلس الشعب المصرى إلا نائب مسيحى واحد منتخب هو وزير المالية، على حين أنه عندما كانت فى مصر حياة حزبية حقيقية كان عدد المسيحيين فى المجلس يزيد أحياناً على عشرين عضواً وكان رئيس مجلس النواب مسيحياً فى إحدى الدورات فى ظل حكم الوفد وكان وزير الخارجية مسيحياً ” أ.هـ
قلت : نعم من المعقول جداً أن يكون هناك نائب واحد نصرانى منتخب فى مجلس الشعب ، وهذا الواحد أكبر دليل على قلة عدد النصارى وانهيار معدل المواليد لديهم .. فإن كانوا 12 مليون كما يدعى إلهك شنودة الثالث ، فلنرى هذا العدد فى صناديق الاقتراع .. هل نسيت يادكتور يحيى أن مصر بها 80 مليون مسلم ؟؟
أما حديث
يحيى الجمل عن قداسة حبيبه شنودة الثالثاللهم إنى أتضرع إليك وأقسم بك عليك أن تحشر يحيى الجمل مع شنودة الثالث يوم القيامة .. آمين – فإنى أحيله إلى موسوعة ” ويكيبيديا ” وهى تتحدث عن كلمة ” القدوس ” ومعنى القداسة :
(القدوس) بالضم والشد اسم من أسماء الله الحسنى … ينبغي أن ندرك أن النجاسة ـ خاصة المادية ـ كالبول والبراز وخلافه مرتبطة بالبنية المادية للإنسان، فلولا الجسد لما كان هناك بول أو براز أو عرق أو دم الحيض. ونظرا لأن الإنسان يتكون من روح وجسد فإنه لم يخل من كافة وجوه الدنس المرتبطة بتركيبه المادي. أما الحق جل وعلا فهو مبرأ من المادة .. أي أن المادة لا تدخل في تركيبه، وكيف تدخل المادة في تركيبه وهي مخلوق من مخلوقاته عز وجل .. ولقد كان الحق تبارك ولم يكن معه شيء على الإطلاق .. كان الله ولم تكن هناك مادة. وكونه الله مبرأ من المادة يجعله مبرأ تبعا لذلك من جميع وجوه النجاسة والدنس التي تصيب البشر بسبب بنيتهم المادية. وإذا انتقلنا إلي النجاسة أو الدنس المعنوي كالكفر والشرك والمعصية نجد أنها منتفية في حق الله عز وجل لأنه غير خاضع لتكليف حتى يوصف بهذه الأوصاف. وبالنسبة للآفات القلبية فهي أيضا منتفية في حقه الله، لأنه واحد أحد فرد صمد وليس له شبيه أو مثيل حتى ينظر إليه نظرة الحاسد أو الحاقد. فإذا كانت الطهارة الإلهية تختلف هذا الاختلاف الجذري عن مفهوم الطهارة البشرية .. فماذا تعني القداسة أو الطهارة الإلهية إذن؟ نجيب على هذا السؤال فنقول: أن القداسة الإلهية تعني أن الحق جل وعلا مبرأ من كل عيب أو نقص يتعارض مع كماله المطلق. ولكن ما هي العيوب أو النقائص التي تتعارض مع الكمال الإلهي؟ قلنا من قبل: إن الكمال المطلق للحق تبارك والله يقتضي كمال صفاته العلية، وهذا يعني أن جميع صفات الله عز وجل مطلقة وليست نسبية. خذ على سبيل المثال صفة القدرة .. هذه الصفة نسبية لدى الإنسان بمعنى أنه يقدر على أشياء ولا يقدر على أخرى .. بينما نجد صفة القدرة لدى الحق جل وعلا مطلقة .. بمعنى أنه الله قادر على كل شيء .. فلا يعجزه شيء .. ولا يقف ضد إرادته حائل. والقدوس في هذا الصدد تعني أنه تبارك والله مطهر عن النقص والعجز في الصفات .. فجميع صفاته مطلقة .. أي تبلغ منتهى الكمال في الوصف، فرحمته مطلقة وعلمه مطلق، وحكمته مطلقة وسمعه مطلق، وعزته مطلقة وعدله مطلق، وهكذا شأن جميع صفاته تبارك . ” أ.هـ
http://ar.wikipedia.org/wiki/%D8%A7%…AF%D9%88%D8%B3
يقول الحق سبحانه وتعالى :

هُوَ اللَّهُ الَّذِي لا إِلَهَ إِلاَّ هُوَ الْمَلِكُ الْقُدُّوسُ السَّلامُ الْمُؤْمِنُ الْمُهَيْمِنُ الْعَزِيزُ الْجَبَّارُ الْمُتَكَبِّرُ سُبْحَانَ اللَّهِ عَمَّا يُشْرِكُونَ ” ( الحشر : 23 ) .
الله هو القدوس .. هو صاحب القداسة .. لا قداسة إلا لله سبحانه وتعالى تقدس وتنزه ..
شنودة الثالث يتغوط ويتبول .. أم أنك لا تتخيل يا دكتور يحيى أن شنودة يتغوط ويتبول ويخرج الريح وينام ويصحو ؟؟
يا دكتور يحيى .. شنودة الثالث له بروستاتا .. وقد ذكرت مجلة “ روز اليوسف ” أنه يعانى من آلام بها .. شنودة الثالث له مؤخرة .. شنودة الثالث له غرمول يتبول من خلاله .. شنودة الثالث .. مخلوق مثلك يا دكتور .. فلماذا تسبغ عليه الألوهية .. لماذا تجعله إلهاً تعبده من دون الله ؟؟
إليك يا عاشق والدك شنودة ” صاحب الـ …. ” ما قاله لـ محمود سعد فى برنامج ” البيت بيتك ” يوم 16/5/2009م وهو يرفض إدانة الفضائيات الأرثوذكسية التى تكيل السباب المقذع للرسول الأعظم صلى الله عليه وسلم .. إليك ما قاله الرجل الوطنى الذى تعشقه وتكاد تحلس التراب الذى يدوس عليه ، انقر على الفيديو لتشاهد :
وكما هو واضح نرى إصرار ” محمود سعد ” على انتزاع إدانة من ” شنودة الثالث ” لإدانة هذه الفضائيات .. لكن الطاغوت الصليبى المجرم يرفض بشدة ، بل ويدعى أن هناك فضائيات إسلامية تهاجم النصارى …
هذا هو الرجل الوطنى يا جمل ..
يا عاشق صاحب القداسة .. ألاتعلم أن إلهك شنودة هو الذى يأمر بخروج المظاهرات فى كندا وأوروبا وأمريكا من أجل غزو مصر وإسقاط نظام الحكم فيها ؟؟
ألاتعلم أن إلهك شنودة تم عزله من منصبه فى عهد السادات بسبب نازيته وطائفيته ؟؟
ألاتعلم أن إلهك شنودة الثالث منذ صغره وهو يمارس التدليس والكذب ويدعو لقيام دولة صليبة فى مصر ؟؟
اقرأ يا هذا الجمل ما كتبه والدك شنودة الثالث :
إننا نسأل أو نتسائل لعل العالم قد عرف الآن أن المسيحيين فى مصر لا يمنعون من بناء المساكن فحسب بل تحرق كنائسهم الموجودة أيضاً ، ولا يعرقل نظام معيشتهم من حيث التعيينات والتنقلات والترقيات والبعثات ، وإنما أكثر من ذلك يحرقون فى الشوارع أحيـــاء .. ” وهذا هو عين كلام نصارى المهجر الآن وقد ذكره والدك شنودة فى مقاله بمجلة ” مدارس الأحد ” عام 1952م وكان يُسمى آنذاك ” نظير جيد “.http://www.coptichistory.org/new_page_1062.htm
أهذا هو الرجل الوطنى يا جمل الذى تحبه وتعشقه وتكيل له الصفات الإلهية ؟؟
آه من الليبرالية المزعومة …. آه من المنافقين السفلة الذين فضلوا عبادة الخروف على عبادة الله الواحد القهار ..

اللهم رب المستضعفين وأنت ربنا .. نشكو إليك ضعف قوتنا وقلة حيلتنا وهواننا على الناس