الآية - حَافِظُوا عَلَى الصَّلَوَاتِ وَالصَّلَاةِ الْوُسْطَى وَقُومُوا لِلَّهِ قَانِتِينَ موجودة ناقصة في القرآن

سورة البقرة - سورة 2 - آية 238:
حَافِظُوا عَلَى الصَّلَوَاتِ وَالصَّلَاةِ الْوُسْطَى وَقُومُوا لِلَّهِ قَانِتِينَ

http://quran.al-islam.com/Tafseer/Di...arb&taf=KATHEE R&nType=1&nSora=2&nAya=238R&nType=1&nSora=2&nAya=2 38

سنن الترمذي - تفسير القرآن عن رسول الله - ومن سورة البقرة

حديث 2908

‏حدثنا ‏ ‏قتيبة ‏ ‏عن ‏ ‏مالك بن أنس ‏ ‏قال ‏ ‏ح ‏ ‏و حدثنا ‏ ‏الأنصاري ‏ ‏حدثنا ‏ ‏معن ‏ ‏حدثنا ‏ ‏مالك ‏ ‏عن ‏ ‏زيد بن أسلم ‏ ‏عن ‏ ‏القعقاع بن حكيم ‏ ‏عن ‏ ‏أبي يونس ‏ ‏مولى ‏ ‏عائشة ‏ ‏قال ‏
‏أمرتني ‏ ‏عائشة ‏ ‏رضي الله عنها ‏ ‏أن أكتب لها مصحفا فقالت ‏ ‏إذا بلغت هذه الآية ‏ ‏فآذني ‏
‏حافظوا على الصلوات والصلاة الوسطى ‏
‏فلما بلغتها ‏ ‏آذنتها ‏ ‏فأملت علي حافظوا على الصلوات والصلاة الوسطى وصلاة العصر وقوموا لله قانتين وقالت سمعتها من رسول الله ‏ ‏صلى الله عليه وسلم ‏ ‏وفي ‏ ‏الباب ‏ ‏عن ‏ ‏حفصة ‏ ‏قال ‏ ‏أبو عيسى ‏ ‏هذا ‏ ‏حديث حسن صحيح

http://hadit4h.al-islam.com/Display/...num=2908&doc=2


.
رواه الامام مالك في الموطأ ج 1 ص 138 ، 139 - والامام مسلم في صحيحه بسنده عن مالك ج 1 ص 437 - وابي داود في سننه عن شيخه عن مالك ج 1 ص 112 - والترمذي في سننه ج 4 ص 285 وقال حديث حسن صحيح - والطحاوي بسنده عن بن وهب ، شرح معاني الاثار ج 1 ص 172 وكذلك مشكل الآثار ج3 ص 8- والبيهقي في السنن الكبري ج 1 ص 462 - والمزي في تهذيب الكمال ج 3 ص 1660 -والطبري في تفسيره ج 2 ص 349 - المصاحف ص 365 .
الرد:-
قال المباركفوري في التحفة :
‏بالواو الفاصلة وهي تدل على أن الوسطى غير العصر لأن العطف يقتضي المغايرة وأجيب بوجوه أحدها : أن هذه القراءة شاذة ليست بحجة ولا يكون له حكم الخبر عن رسول الله صلى الله عليه وسلم لأن ناقلها لم ينقلها إلا على أنها قرآن , والقرآن لا يثبت إلا بالتواتر بالإجماع وإذا لم يثبت قرآنا لا يثبت خبرا قاله النووي .
وثانيها : أن يجعل العطف تفسيريا فيكون الجمع بين الروايات .
( ولهذا ذهب الزركشي في البرهان اذ قال : قال أبو عبيد في كتاب فضائل القرآن إن القصد من القراءة الشاذة تفسير القراءة المشهورة وتبيين معانيها وذلك كقراءة عائشة وحفصة حافظوا على الصلوات والصلاة الوسطى صلاة العصر )
وثالثها : أن تكون الواو فيه زائدة ويؤيده ما رواه أبو عبيد بإسناد صحيح عن أبي بن كعب أنه كان يقرأها ( والصلاة الوسطى صلاة العصر ) بغير واوقال الحافظ في الفتح : قد اختلف السلف في المراد بالصلاة الوسطى وجمع الدمياطي في ذلك جزءا مشهورا سماه : كشف الغطا عن الصلاة الوسطى فبلغ تسعة عشر قولا ........ وقالت " سمعتها من رسول الله صلى الله عليه وسلم "‏
‏. قال الباجي : يحتمل أنها سمعتها على أنها قرآن ثم نسخت كما في حديث البراء الذي رواه مسلم , فلعل عائشة لم تعلم بنسخها أو اعتقدت أنها مما نسخ حكمه وبقي رسمه , ويحتمل أنه ذكرها صلى الله عليه وسلم على أنها من غير القرآن لتأكيد فضيلتها فظنتها قرآنا فأرادت إثباتها في المصحف . لذلك قاله الزرقاني في شرح الموطأ .
ويقول الامام القرطبي في تفسيره ج 3 ص 212 :
ومما يدل على صحة أنها مبهمة غير معينة ما رواه مسلم في صحيحه في آخر الباب عن البراء بن عازب قال : نزلت هذه الآية : "حافظوا على الصلوات وصلاة العصر" فقرأناها ما شاء الله ، ثم نسخها الله فنزلت : "حافظوا على الصلوات والصلاة الوسطى" فقال رجل : هي إذا صلاة العصر ؟ قال البراء : قد أخبرتك كيف نزلت وكيف نسخها الله تعالى ، والله أعلم. فلزم من هذا أنها بعد أن عينت نسخ تعيينها وأبهمت فارتفع التعيين ، والله أعلم. وهذا اختيار مسلم لأنه أتى به في آخر الباب .
وايضا الامام الطحاوي :
ان صلاة العصر المذكورة في أحاديث عائشة وحفصة وام كلثوم رضي الله عنهن ، مما قد كان قرآناً فنسخ ورد الي ما مصاحفنا ، وكذلك كل ما روي فيه انه من القرآن ولا نجده في مصاحفنا فهو مما قد كان قرآناً ونسخ فأخرج من القرآن وأعيد إلي السنة فصار منها .
وأستدل بما روي عن البراء بن عازب قال : نزلت : " حافظوا علي الصلوات وصلاة العصر " قرأناها قرآناً علي عهد رسول الله صلي الله عليه وسلم ماشاء الله ثم نسخها الله عز وجل ، فأنزل الله تعالي : " حافظوا علي الصلوات والصلاة الوسطى " . مشكل الآثار ج 3 ص 9 .
يتبع ان شاء الله