مينش ,, بداية لا تضع معاييرك كمعايير قياسية تحسب عليها ولكن ضع المعايير العامة
أى نعمة ,, سأقول لك أى نعمة هى نعمة ان يكون هذا الرجل كان يريد قتل هذا المسلم بضراوة ولربما يكون قد قتل بالفعل احدا من اهله ومع ذلك يعامله بالحسنى ولا يسخطه ولا يسئ اليه ولا يعنفه
ومسموح له ان اراد ان يتحرر ان يكاتبه فيتحرر والا ولم يرد ذلك فله منا الكرامة والصيانة
انت قلت فهو انسان لا يملك حريته
وانا اقول لك اخطأت زميلى الكريم اقرأ كلماتى مرة أخرى سترى ان الإسلام دعم له حريتها ليأخذها متى أراد ذلك وأصبح العتق ليس فقط ينتظره من سيده ولكن أيضا يستطيع ان يفرض على سيده ان يحرره بالمكاتبة والا لم يرد سيده تقوم الدولة بتحريره بالقوة من سيده
يعني بفرض ان هذا السيد خالف تعاليم الاسلام واساء اليه ماذا سيكون الوضع ساعتها غير حساب الاخره
الوضع ساعتها ان يأخذ العبد حده من سيده
أوردت لك الكثير من الأدلة فاتمنى ان تقرأ ردى الأول زميلى كان فيه اجابة على سؤالك هذا
فالوضع ساعتها ليس فقط كما تعتقد لا يوجد إلا حساب الآخرة لانه اصبح قصاص
سأعيد عليك
( من قتل عبده قتلناه ومن جدع عبده جدعناه ومن خصى عبده خصيناه )
( من ضرب غلاما له حدا لم يأته أو لطمه فكفارته أن يعتقه )
ارأيت يازميلى ان ضربه او لطمه فلازم عليه ان يعتقه
كان في يد النبي يوما سواك فدعا خادما له فأبطأ عليه فقال لولا القصاص لضربتك بهذا السواك
( من قذف مملوكه وهو بريء مما قاله جلد يوم القيامة حدا إلا أن يكون كما قال )
اذن هذا هو الوضع الذى سألتنا عنه ايهاالفاضل مينش
كما سأقول لك شيئا ما هناك حديث للعبد الآبق قد جمع فيه العبد والملك الاثنان معاً , فإن كان الحديث المقصود منه تقليل شأن العبد لانسانية وتحقيره لما تم وضع الملك أيضا معطوف له وذلك فى قول الرسول صلى الله عليه وسلم
ثلاثة لا تجاوز صلاتهم آذانهم : العبد الآبق حتى يرجع ، و امرأة باتت و زوجها عليها ساخط ، و إمام قوم و هم له كارهون
فليس هناك فرق بين سيد وعبد فى الإسلام الا بالتقوى
لكنه اختار ان يحارب المسلمين ويقتلهم ومنها كان يعلم انه اذا خسر سيكون عبدا كما نعلم ايضا اننا لو كنا خسرنا سنكون عبيدا وسبايا ايضا ولكن الفرق بيننا وبينهم انهم لم يراعو فى أحد من المسلمين إلّاً ولا ذمة ولكننا نكرم معاملتهم ونمن بعتقهم او نفديهم ومن اراد ان يتحرر فليكاتب ويتم تحريره ولكن اعطنى قوانين مثل تلك القوانين فى اى تشريع ولن ترىوهو اصلا لم يختار ان يكون عبدا فيكون هروبه كفرا بالنعمه
فقل لى الآن بالله عليك ألم يكرمه الإسلام وتشريعه ؟؟؟؟؟؟ أم تعتقد انه لازال يهينه الإسلام؟؟؟؟
انتظر منك الجواب والسبب ان كان بالنفى
لا عليك فالمنتدى اساسا كان معطل فى اليومين الماضييناود ان اعتذر علي التاخير
المفضلات