كفايه عليك أوي كده يا بايبل!

هذه الحروف هي إعجاز من الله عز و جل و تحدي لكم أن تأتوا بمثل هذا الكتاب!


ممكن بقى تقولي معنى كلمة "سلاه" في كتابك؟


لقد ترددت هذه الكلمة 74 مرة في الكتاب المقدس ، وحتى الآن لم يستطع أحد أن يعرف معناها بشكل قاطع .

وهذا مثال عليها في مزمور ( 3: 2 ) :
(( 2 كثيرون يقولون لنفسي ليس له خلاص بالهه . سلاه
3 اما انت يا رب فترس لي ، مجدي ورافع رأسي .
4 بصوتي الى الرب اصرخ فيجيبني من جبل قدسه . سلاه )) .


فما معنى هذه الكلمة ؟؟؟

لقد احتار علماء النصارى في معنى هذه الكلمة ، ولم يستطع أحد أن يجزم بمعنى واضح لها ، وأنقسموا إلى آراء عديدة حولها كلها ضروب من الظن والتخمين ، ولم يستطع أحدٌ منهم أن يعطي دليلاً على صحة رأيه .

يقول قاموس الكتاب المقدس :
((1 - يظن البعض أن الكلمة تعني تقوية اللحن وتوقيعه بشدة، وفي هذا المعنى يتوقف المرنمون لتسمع الآلة الموسيقية وحدها.
2 - ويظن آخرون أن معناها وقفة موسيقية، فتتوقف الآلات الموسيقية ويصمت المرنمون.
3 - ويقول يعقوب الذي من الرها أنها تشبه آمين التي يرددها المرنمون المسيحيون بعد سماع البركة، فكأن سلاه تعني: " أعط بركتك ".
ولكن المعنى الأساسي المقصود من هذه الكلمة غير معروف )) ... إنتهى .

هل ترى يا بايبل ؟؟؟

يقول المعنى الأساسي غير معروف !!!!!.

ويضيف جون جيل معنى آخر لكلمة "سلاه" في تفسيره فيقول ( واعتبرها آخرون ترسيخاً لاعتقاد أيّ شيء ، جيداً كان أم سيء ) .

وتقول الموسوعة الكاثوليكية ( المعنى لهذه الكلمة والغرض منها يبقى سؤالاً جدلياً ) .

ويقول روبرت جاميسون في تفسيره ( 1706 )للكتاب المقدس ( هذه الكلمة معناها غامض جداً ) ... ثم يسوق عدة احتمالات .

يا حلاوتك يا بايبل!

هذا يقول أنها لتقوية اللحن .
وهذا يقول وقفة موسيقية .
وهذا يقول كأن معناها "آمين" أو "أعط بركة " .
وهذا يقول أن معناها ترسيخ لاعتقاد شيء .

وفي النهاية يحكم قاموس الكتاب المقدس أن المعنى المقصود غير معروف .

فهل إتفقوا أولاً على معنى "سلاه" حتى ينتقدون غيرهم ؟؟؟؟