العفو أخي أحمد لا شكر على واجبشكراً على الموضوع أختي نورا
تشرفت بمرورك وإضافتك القيمة جدا على الموضوع
سلمت يداك وبارك الله فيك على تخريج الحديثاسمحي لي فقط بتخريج الحديث
نعم توجد حالات يجوز فيها الكذب تحقيقاً لمصلحة هي أعظم مما في الكذب من مضرة أو دفعاً لضرر هو أشد مما في الكذب من ضرر.وأحب أن أضيف أن هناك ثلاث حالات يصح فيها الكذب
الحالة التي يجوز فيها الكذب أن يتوسط إنسان للإصلاح بين فريقين متخاصمين ثم لا يجد وسيلة للإصلاح بين الفريقين1* الاصلاح بين الناس
أما إذا تسنى له أن يصلح بينهما دون أن يكذب فهو خير له وهو الأمر الذي يحبه الله ورسوله صلى الله عليه وسلم
فمن الحالات التي يجوز فيها الكذب :2* في حالة الحرب
الكذب على العدو في حالة حربه للمسلمين لتضليله ولإيقاعه في فخ من فخاخ الخداع الحربي ولكن لا يدخل في هذا جواز الكذب عليه بتأمينه أو معاهدته ثم الغدر به فهذا غير جائز قطعاً.
الحالة دي يجوز الكذب فيها حديث الرجل لامرأته وحديث المرأة لزوجها في الأمور التي تشد الوفاق والمودة بينهما فهذه حالة يتسامح فيها بشيء من الكذب لتوثيق روابط الأسرة.3* حديث الرجل لزوجته والزوجة لزوجها
صدق رسول الله صل الله عليه وسلم[COLOR="darkgreen"]((ما سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يرخص في شيء من الكذب إلا في ثلاث كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول لا أعده كاذبا ! الرجل يصلح بين الناس ، يقول القول ولا يريد به إلا الإصلاح ، والرجل يقول في الحرب ، والرجل يحدث امرأته ، والمرأة تحدث زوجها ))
وعافانا الله واياكم آفة الكذب آآآمين
تشرفت بمرورك المفيد والقيم أخي ذو الفقار
المفضلات