بسم الاب والابن والروح القدس الاله الواحد امينو
سلام ونعمة لكم جميعا وتحيا طيبة لكم
سوف اقوم بالرد على التعليقات ونبدءبالاتى
هدية خاصة لك يا مرقس يا من تتهم ديننا بالأرهاب تفضل دينك يحرض على الأبادة الجماعيه و جرائم الحرب ضد الأطفال و النساء!
(يَا بِنْتَ بَابِلَ الْمُخْرَبَةَ طُوبَى لِمَنْ يُجَازِيكِ جَزَاءَكِ الَّذِي جَازَيْتِنَا! طُوبَى لِمَنْ يُمْسِكُ أَطْفَالَكِ وَيَضْرِبُ بِهِمُ الصَّخْرَةَ!) مزمور8:137-9
و هذا تصريح خطير و تحريض سافر على قتل الأطفال!
ياسيدى لك منى كل احترام ولكن انا لم اتهمك صدقنى دى حقيقة بنعشها. لانعرف سفك الدم اللى عن طريقكميَا بِنْتَ بَابِلَ الْمُخْرَبَةَ،
ولاثبت لكم انكم ايضا غير امناء غير صدقين فما تقوله عن المسيحية حيث ان هذا المزمور 136 وليس و137 وهذا يدل على انك لا تستوعب ماتقول فسوف اتى اليك بالنص الحقيقى للكلام الغلط اللى انتم كتبة
طُوبَى لِمَنْ يُجَازِيكِ جَزَاءَكِ الَّذِي جَازَيْتِنَا! [8]
وإن كانت بابل هي الآلة التي استخدمها الله لتأديب شعبه، غير أن هذه الآلة كانت غاية في العنف والتخريب، تشامخت على الله نفسه. يخاطبها الرب نفسه، قائلاً: "غضبت على شعبي، دنَّست ميراثي، ودفعتهم إلى يدكِ. لم تصنعي لهم رحمة. على الشيخ ثقَّلتِ نيرك جدًا" (إش 47: 6). كما يقول: "وأنا مغضبٌ بغضبٍ عظيم على الأمم المطمئنين. لأني غضبت قليلاً، وهم أعانوا الشر. لذلك هكذا قال الرب: "قد رجعت إلى أورشليم بالمراحم، فبيتي يُبنى فيها يقول رب الجنود، ويُمد المطمار على أورشليم" (زك 1: 15-16).
يرى القديس يوحنا الذهبي الفم أن المرتل لم يكن يشتهي أن يجازيهم حسب أعمالهم، وذلك كما ورد في مز 7: 9، إنما يعلن أنهم إذ ينالون استحقاقهم حسب أعمالهم يسقطون تحت هذا الجزاء القاسي.
هذا ولا تنسَ أن ما ورد في العهد القديم يلزم تفسيره رمزيًا، فتكون بنت بابل هي مملكة إبليس. فكما أن بنت صهيون أو أورشليم كانت رمزًا لمملكة المسيح الروحية، فتقابلها بنت بابل، المدينة التي تُدعى في سفر الرؤيا "أم الزواني".
v "يا بنت بابل الشقية". شقية حتى في بهجتها، وفي وقاحتها، وفي عداوتها![28]
القديس أغسطينوسv "يا بنت بابل الشقية". بنت بابل هي النفس التي لا تجد راحة مطلقًا، بل دائمًا في ارتباك، بدون استقرار، مملوءة بالنقائص والخطية. إنها بالحق شقية.
"طوبى لمن يجازيكِ جزاءك الذي جازيتينا". طوبى لمن يرد لها ما فعلته.
هي سحبتني من جنة الفردوس، بالصوم أردها إلى موضعها ذاته.
هي اقتنصتني في الزنا، بالطهارة أردها إلى أورشليم، من الرذيلة أردها إلى الفضيلة.
لا أعاملها كعدوة، بل أتعامل معها كصديقة[29].
القديس جيرومطُوبَى لِمَنْ يُمْسِكُ أَطْفَالَكِ،
وَيَضْرِبُ بِهِمُ الصَّخْرَةَ! [9]
يرى البعض أن هذه الطلبة ليست شهوة قلب المرتل، إنما هي نبوة عما سيحدث فعلاً، فقد جاء في إشعياء النبي: "تُحطم أطفالهم أمام عيونهم، وتُنهب بيوتهم، وتُفضح نساؤهم" (إش 13: 16).
هذا بجانب ما لهؤلاء الأطفال من معانٍ رمزيةٍ كما سنرى في كتابات الآباء.
v من هم أطفال بابل؟ الشهوات الشريرة عند ميلادها. فإنه يوجد من يحارب جذور الشهوات. عندما توُلد الشهوة، وقبل أن تقوى عادة الشر ضدكم، عندما تكون الشهوة طفلاً، لا تتركوها بأية وسيلة أن تصير عادة شريرة قوية؛ حطموها!
لكن لتخشوا لئلا وأنتم تحطموها لا تموت. "اضربوها بالصخرة، والصخرة هي المسيح" (1 كو 10: 4)...
لتُبنوا على الصخرة...
إن أردتم أن تتسلحوا ضد التجارب في هذا العالم، فلينمُ اشتياقكم إلى أورشليم الأبدية. ولتقوَ قلوبكم. بهذا يزول أسركم، وتعود إليكم سعادتكم، وتسيطروا على عدوكم، وتنتصروا بملككم ولا تموتوا[30].
القديس أغسطينوسv "طوبى لم يمسك أطفالك ويضرب بهم الصخرة". الأطفال هم الأفكار الشريرة. كمثالٍ رأيت امرأة، واشتهيتها. إن لم أقطع في الحال هذه الشهوة، وأوقفها كما بالقدم، واضربها في الصخرة حتى أبطل هذا الهوى الرديء، فسيكون الوقت قد فات. بعد ذلك إن تركت النار المدخنة تصير لهيبًا. طوبى للإنسان الذي يضرب الشهوة الخاطئة بسكين، ويحطمها على صخرة. الآن الصخرة هي المسيح (1 كو 10: 4)[31].
v بالحري أقتل إغراءات الرذيلة وهي لا تزال أفكارًا، وحطِّم أطفال بنت بابل بالحجارة، حيث لا يمكن للحية أن تترك أثرًا عليها.
لتكن يقظًا وتنذر للرب نذرًا. "فلا يتسلطوا عليَّ، حينئذٍ أكون كاملاً، وأتبرأ من ذنبٍ عظيمٍ" (مز 19: 13).
ففي موضع آخر يشهد أيضًا الكتاب المقدس: "يجعل ذنب الآباء على الأبناء إلى الجيل الثالث والرابع" (عد 14: 18). بمعنى أن الله لا يعاقبنا فورًا على أفكارنا ويأخذ القرار، إنما يجعل المجازاة على نسلها، أي على الأفعال الشريرة وعادات الخطية التي تثور منها. وكما يقول على فم عاموس: "من أجل ذنوب هذه المدينة وتلك الثلاثة والأربعة لا أرجع عنها" (راجع عا 1: 3)[32].
القديس جيرومv "بابل" معناها "ارتباك"... "ابنة بابل" تعني "عداوة". أولاً توضع النفس في حالة ارتباك، بهذا تُصدر خطية.
يدعو (المرتل) الخطية شقية، لأن ليس لها وجود، ولا كيان في ذاتها، إنما وجودها يقوم على إهمالنا.
مرة أخرى بإصلاحنا تتحطم الخطية وتفقدها وجودها[33].
الأب دوريثيؤس من غزةv يسبق فيُخبر النبي بما يحلّ على بابل حين فتحها كورش الملك، وصنع بها ما هو أعنف مما فعله الأشوريون باليهود، فذبح أهلها، وكان يضرب أطفالهم بالصخرة ويقتلهم...
أيضًا بنت بابل هي جماعة الأمم التي ضرب الرسل المطوبون أولادها بالصخرة التي هي ربنا يسوع المسيح، وجعلوهم طائعين له بالإيمان.
كل نفس خاطئة يقال عنها بنت بابل، أما أطفالها فهي شهواتها، فطوبى لمن يحطمها ويُخضعها للمسيح الإله الذي هو الصخرة الثابتة.
الأب أنسيمُس الأورشليميv يقصد بأطفال بابل هنا الأفكار الشريرة... هذه التي إن شعرنا أنها صغيرة في البداية يجب علينا أن نمسكها، ونقطعها، ونضرب بها الصخرة، التي هي المسيح (١ كو ١٠: ٤). يجب أن نقتلها حسب أمر الرب، ولا نترك فيها نسمة تتنفَّسها داخلنا[34].
العلامة أوريجينوسv الرمزية هنا هي أن الشخص الإنجيلي الحقيقي والطوباوي يقتلع جذور الشهوات والملذات الجسدية النابعة عن الضعف البشري. يفعل هذا فورًا قبل أن تنمو، عند بدء الهجوم، وذلك بالإيمان بالمسيح الذي يوصف بأنه صخرة (1 كو 10: 4)[35].
ويتبع باذن الله
المفضلات