يا صديق بطلوا هذه الأسطوانة المشروخه تبع أنتم لم تقرأوا الأنجيل و أنا لسه كنت بكلم واحد مسيحي في هذا الأمر و لم أجد منه إجابه فهل أجدها منك؟
المصيبة إن إحنا قرينا البايبل بتاعك لدرجه إنكم عملتوا سيدنا موسى كليم الله مجرم حرب يستخدم تكتيكات عدوه الكافر فرعون في إبادة الأطفال الذكور و النساء.
فالآنَ اقْتُلُوا كُل ذَكَرٍ مِنَ الأَطْفَالِ. وَكُل امْرَأَةٍ عَرَفَتْ رَجُلاً بِمُضَاجَعَةِ ذَكَرٍ اقْتُلُوهَا-العدد 31
أي دين و إله محبه هذا الذي يبيح قتل الأطفال و النساء مهما كان إيمانهم؟
و المصيبه السوده إن د.وهيب جورجي بيقول في شرحها في كتاب مقدمات العهد القديم ص 91:
"أما قتل الأطفال الذكور فنظر إليه موسى بمنظار حربي ، إذ أراد أن يجنب بني إسرائيل شر انتقام المديانيين و فشل في ذلك."
أليست هذه أسمها جرائم حرب و عمليات إباده؟
أليست هذه قصه فرعون و بني إسرائيل بس بشخصيات مقلوبة في كتابك؟
فرعون=موسى
بني إسرائيل= المديانيين
هل ترضى هذا الأفتراء و الأجرام على نبي و رسول عظيم من الله في كتابك؟
قارن يا عزيزي بين تعاليم دينك و ديني في أخلاقيات الحروب.
قال رسول الله: انطلقوا باسم الله وعلى بركة رسوله لا تقتلوا شيخًا ولا طفلاً ولا صغيرًا ولا امرأة ولا تغلوا "أي لا تخونوا"، وأصلحوا وأحسنوا إن الله يحب المحسنين.
و قال أيضا:(إياكم والمثله ولو بالكلب العقور)، وقال أيضًا: (لا تقتلوا ذرية ولا عسيفًا، ولا تقتلوا أصحاب الصوامع).
أليست هذه التعاليم النبوية هي ما أتخذها الغرب اليوم في الأمم المتحدة (لا لقتل الأطفال و النساء الأبرياء و لا لهدم المعابد)؟
أما كتابك فيقول: فالآنَ اقْتُلُوا كُل ذَكَرٍ مِنَ الأَطْفَالِ. وَكُل امْرَأَةٍ عَرَفَتْ رَجُلاً بِمُضَاجَعَةِ ذَكَرٍ اقْتُلُوهَا-العدد 31 .
قارن بين تعاليم ديني و دينك في أخلاقيات الحروب و سترى فرق السماء و الأرض!
و لا أعتقد هناك ما هو أوضح من هذا في كتابك و لا يحتاج شرح و إستنباط!
أنا الذي عليه أن يسألك يا عزيزي هل قرأت كتابك؟






رد مع اقتباس
المفضلات