أرجوا أولا أن يكون الجميع بخير من بداخل مصر أو من بليبيا وياريت تطمنونا على الأخ العزيز أحمد .. وكل الناس هنا .. وأما عن ما يحدث الآن في مصر .. بس هاعلق على جزء في كلام الأخت دانة ...
أعتقد قلت نفس الكلام دة أثناء الثورة وقلتم لي وقتها .... مافيش مصدر ننقل منه يبقى ننشر ... ولم تعلموا حديث رسول الله صلى الله عليه وسلم .. كفى بالمرء إثماً أن يحدث بما سمع ...ما الذي جرى للناس
أصبحوا يفترضون صحة كل خبر يقرأوه ويتناقلوه من مكان الى اخر دون تثبت
يا أخوة ويا أخوات إنتبهوا فالأمر جلل ...وقِفوا مع انفسكم وقفة بسيطة عند سماع الخبر لتعقلوه وتثبتوا من مصدره ولا تتناقلوه بدون تفكير
وإن لم تكونوا تعلمون صحته من مصدر موثوق فلا تكونوا سببا في انتشاره على الاقل
الآن فقط ادركتم أن الهدف هو تقسيم مصر كما قلت من بداية الثورة؟ .. وادركتم ان النصارى سيكون لهم دور في هذا التقسيم ..
المرحلة القادمة هي المواجهة .. مع المتعصبين من الطرفين .. ولكن المشكلة أن المتعصبين من الطرف المسيحي هم من قادتهم الكبار .. بل شنودة بنفسه وراء ما يحدث وسوف يثبت لكم الزمن صحة كلامي ... ومهما حاول الجيش من تهدئة فسوف يشعلونها مرة أخرى .. لقد أفقدهم رد الجيش توازنهم بعدما فوجئت امريكا بأن الثورة التي أرادوا بها نشر الفوضى كانت معروفة مسبقاً لدينا وتم السيطرة عليها بل واستخدامها في صالح الشعب المصري .. وللعلم كانوا هم المحرك الأول لها ولهم رجالهم فيها .. ولكنهم جميعا فوجئوا بما حدث .. وكان لهم رجال مخترقون لكافة اجهزة الحكومة السابقة بل ولجهاز أمن الدولة نفسه .. ولذلك رأينا ما رأينا من الجيش وتفيك أمن الدولة والقبض على الجواسيس .. لكن بقي دور شنودة ورجاله هذا المتعصب الذي كانت أفكاره منذ البداية هي تحرير مصر من الغزاة المسلمين وقد حاول هو وجماعته المتطرفة قبل أن يصبح البابا من فرض تلك الأفكار وواجهته الكنيسة وقتها وطرد منها فحاولت جماعته قتل البابا ووضعوه على شريط القطار .. ولكن الله سلم ولم يقتل وقتها وتم القبض على بعض هؤلاء .. ثم عاد مرة أخرى ودخل الكنيسة بعد ان زاد أتباعه وانتشر فكره المتعصب ...
هذا الرجل كما قال عنه السادات خطر على أمن مصر .. وكان يجب عزلة واكبر خطا هو خروجه من الدير .. والآن لن يتمكن الجيش من الرد على ما يقوم به من اشعال الفتنة إلا بالمواجه الصريحة مع الشعب .. الفتنة حدثت وانتهى الامر وحتى وغن انطفات الآن وحاول الجيش أن يتعامل مع الامر بحكمه فسوف يقوم هو باشعالها ..
تذكرون .. حين قلت لكم أنني أشك في اسلام هذا الكم الكبير من السيدات .. ثم أن العديد منهم كن من زوجات القسيسين .. سورة الممتحنة أنزلها الله لعلمه ان هؤلاء يريدون الافساد في الدين ..
والله أعلم بايمان كل منهن ولكن الآن بدات تتضح صورة اشعال الفتنة .. وقد نجحوا فيها .. ووجب على الجيش فضحهم أمام الرأي العام وإلا حدث مالا يحمد عقباه .. فضحهم حتى يتمكنوا بعد ذلك من القبض على هؤلاء المتعصبين ..




رد مع اقتباس
المفضلات