اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة دانة مشاهدة المشاركة
من روائع الصدف أنني كنت أقرأ بالامس موضوعا له علاقة بكهف أهل الكهف وهو عبارة عن بحث أعده الأخ طارق عبده إسماعيل الباحث بمقارنة الاديان
والحق أنني لم انتهي بعد من قراءة بحثه فهو ما يقارب 329 صفحة
ملخص ما قراءته أن الباحث يختلف تماما مع الباحث الأردني الأستاذ " محمد تيسير ظبيان " الذي خرج بهذه النظرية
حيث يؤكد الاستاذ ظبيان ان كهفا في الاردن يسمى كهف الرجيب هو نفسه كهف أهل الكهف المذكور في القرأن بينما يقول الباحث طارق أن كهف أهل الكهف هو الكهف الرابع في كهوف وادي قمران الذي أكتشفت به مخطوطات وادي قمران الشهيرة

انقل لكم هذه المقاطع من البحث والذي يقوم فيه الباحث طارق عبده بتفنيد الرأي القائل ان كهف الرجيب هو كهف الرقيم:

فإن زيارةً واحدةً لكهف الرجيبِ تكفي كلَّ ذي لبٍّ لأنْ يدركَ بأنَّ هذا الكهفَ نفسَهُ يرفضُ أنْ يكونَ الكهفَ الموصوفَ في قصةِ أصحاب الكهف والرقيم كماحكي القرأن الكريم :-

أ- فهو كهفٌ محفورٌ لِيكونَ "مدفناً ً امبراطوريّا" ملحقاً بالقصرِ المتصل بهِ. فالحفرُ حفرٌ هندسيٌّ من الواضحِ أنَّهُ قد تمَّ على أيدي "نقّاشين" مهرةٍ محترفين. فكلُّه أرضهُ وجوانبُهُ وسقفُهُ منقوشٌ في الصخرِ نقشاً هندسيّاً وفْقَ مقاساتٍ دقيقةٍ وبأدواتٍ دقيقةٍ.



ب- هندسةُ الكهفِ وفنّيّةُ حفرِهِ يعنيانِ أنَّهُ لم يكنْ سرّيّاً ولا لتشكيلٍ مخبأٍ لهاربينَ ولا يفيد في ذلك,فهو كما قلنا له بوابة واضحة مزينة بأعمدة ومفتوحة وعلي طريق عام وساحة كبيرة,فمثلُ هذا العملِ لا بدَّ قد قامَ بهِ بضعةٌ من النقّاشينِ على فترةِ من الزمن .



ج- القبورُ في الكهفِ موجودةٌ في قبويْنِ في الردهة الأولى،وهي فقط ستةُ قبورٍ ثلاثةٌ في القبوِ الأيمن وثلاثةٌ في القبوِ الأيسر,وهيَ قبور محفورةٌ بشكلٍ هندسيٍّ متقنٍ,قبرانِ في كلِّ قبوٍ باتجاهٍ شرق غرب,بينهما ممرٌّ بعرض متر تقريباً، وقبرٌ في آخر هذا الممرِّ باتجاه شمال جنوب,معامدٌ للآخريْن ِ.




د- الفتحة التي في ظهر الكهف لا تفضي إلى أرضِ الكهف بل هيَ مفضيةٌ إلى "روزنة" جانبيّةٍ في الجهة الشرقيةِ من الردهةِ الداخليّةِ من الكهف,فالكهف ليس به فتحتين لاشرقية ولاغربية,فبالتالي لاتصل أشعة الشمس للكهف كماحكي القرأن الكريم,وبالفعل قامت هيئة الأثار الأردنية بتركيب لمبات إضاءة بالنهار لإضأته بسبب ظلامه الدامس .


و- الكهف وبقايا القصر من فوقِهِ كلُّها من عمرٍ واحدٍ,فليسَ هناك فرقُ ثلاثةِ قرونٍ أو أربعةِ قرونٍ بينَ نقشِ الكهفِ وبناءِ القصر كما إدعوا زوراً أن القصر العلوي معبد مبني بعد إكتشاف الفتية بالكهف .
بارك الله فيكم أختنا الحبيبـــــة

أولا ً : أشكرك على مداخلتك الطيبة والمثرية للموضوع .
ثانيا ً: ما تم عرضه في (المشاركة رقم 2 أعلاه) عن ثبوتية الموقع هي خلاصة نتائج دراسات قام بها علماء ٌ مختصون .
مع العلم بأن هذا الموقع في الأردن له أهمية خاصة حيث أنه مَعلم حضاري وسياحي يؤمه الزوار باستمرار وعلى مدار العام
والله أعلم
شرفني مروركم العطر يا غاليــــــة