السلام عليكم
كل الشكر للأخوين (أبو جاسم) و (aymanred) .
(( أولياء الله لا تفنى أجسادهم )) فما هو المستند الشرعي لهذه القاعدة
بالنسبة إلي سمعان كتير عن هالمقولة ، بل والله ما لي متذكر وين .
نقطة أخيرة في مداخلة الأخ أبو فتحي يقول فيها أن تناقض القصة يدل على كذبها و بصراحة لم أقرأ في مشاركته ما يدل على هذا التناقض
أنا قصدي من التناقض : بقاء فك كلب وعدم فناءه ، ووجود سبع جماجم : أليس هذا تناقض ، فلو فرضنا بقاء الجماجم فلماذا بقي فك الكلب .

ومن الممكن في القصة أن يكون قد حدث في مثل هذا الكهف (كمنطقة مهجورة) جريمة قتل لسبع أشخاص ؟؟؟؟ هذا احتمال وارد ، عندها يمكن أن تكون هذه الجماجم لهؤلاء الأشخاص ، ولا علاقة بهذه القصة ..... بس برجع بكرر "احتمال" .

ومستحيل أيضا أن يناموا فى الكهف ثلاثمائة سنين شمسية وثلاثمائة وتسعة قمرية
هذا كلام منطقي تماما ، فلو لم يخبرنا الله عن ذلك : لمَا صدقنا .
أليس هذا من منطق المستحيل
نعم مستحيل في هذا العصر، عصر الفتن والفسوق "وقانا الله من ذلك"
لكن أنا رويت لك قصة حقيقية تماما مع ما حدث مع والدي " ولك ولي الحرية في التصديق ، لأن العاقل والمفكر لا يصدق حتى يرى" لكن عندما تسأل (حفار القبور "يكون كبير السن ، متخضرم") عن بقاء الجثة دون فناء : فأعتقد أنه سيجيبك بعدم الفناء لقلة نادرة .... يعني المقصد احتمال ألا تفنى ، وإذا أجابك ذلك فهذا يعني أن بعض الناس (وهم ليسوا أنبياء ... يعني منحسن نسميهم أولياء) يمكن ألا تفنى أجسادهم .

------
ملاحظة :
لكن قرأت في أحد المواقع أن أهل الكهف نيام ، وسيظهرون عند ظهور السيد المسيح ؟؟؟!!
والله أعلم

وبالنهاية مثل ما قال أخونا (أبو جاسم)
تحديد مكان الكهف فهو جهل لا يضر و علم لا ينفع
لا يسمن ولا يغني من جوع

لكن الشي المتعارف عليه أن منطقة الكهف هي في بلاد الشام بالقرب من دمشق ..... والله أعلم .