بسم الله الرحمن الرحيم

الحمد لله وحده والصلاة والسلام على سيد الخلق والمرسلين،

يطعن فى صحة الكتاب المقدس من أولة الى آخرة على أنة كتـــــاب ليس من عند الله
وفى نفس الوقت يقول توجد شهادات على نبينا محمد .
إيماننا بوجود بشارات بالنبي صلى الله عليه وسلم في كتب أهل الكتاب ... مصدقٌ لقوله تعالى: وَإِذْ قَالَ عِيسَى ابْنُ مَرْيَمَ يَا بَنِي إِسْرَائِيلَ إِنِّي رَسُولُ اللَّهِ إِلَيْكُمْ مُصَدِّقًا لِمَا بَيْنَ يَدَيَّ مِنَ التَّوْرَاةِ وَمُبَشِّرًا بِرَسُولٍ يَأْتِي مِنْ بَعْدِي اسْمُهُ أَحْمَدُ فَلَمَّا جَاءَهُمْ بِالْبَيِّنَاتِ قَالُوا هَذَا سِحْرٌ مُبِينٌ (6) الصف
وسواء وُجدت هذه البشارة في كتبكم الأن أم لم توجد فالأمر سيان .. لأن كتبكم محرفة .. فإن استطعت أن تأتي بالنسخة الأصلية من الإنجيل ... سنُريك البشارة ..

عندما تقول لقد كفروا الذين قالوا المسيح هـــــو الله فهذ احترام .؟
وأين الإساءة؟؟ حينما يصف القرآن من يعبدون البشر من دون الله بالكفار فهو وصف لائق ... وليس كعبارات نشيد الانشاد وحزقيال !

من حقك تعبد الحجر ولكن ليس من حقك تضربنى بة .
نحن نعبد الله وحده ...لكن غيرنا هو من يعبد التماثيل والأحجار والخشب ويسجد لها من دون الله .. فلا ترمنا بما هو فيك!