أخى بارك اللهُ فيك , فى السؤال الرابع , أردت عقيدة أهل السنة و الجماعة فى حب الله سبحانه و تعالى للعباد , كيف يحبهم و يحبونه و ما الأدلة و هكذا **** و ليس الحب فى الله ؟
أخى بارك اللهُ فيك , فى السؤال الرابع , أردت عقيدة أهل السنة و الجماعة فى حب الله سبحانه و تعالى للعباد , كيف يحبهم و يحبونه و ما الأدلة و هكذا **** و ليس الحب فى الله ؟
و جزاكم اللهُ خيراً
الحمد لله و الصلاة و السلام على رسول الله و على أله و صحبه و من والاه ، أما بعد :
اعلم أخي الكريم أن محبة الله عبارة عن صفة حقيقية من صفاته و هي من الصفات الفعلية المتعلقة بمشيئته سبحانه فهو يحب متى يشاء و من يشاء من عباده على الوجه اللائق بجلاله . و عندما نقول عن صفة المحبة بأنها صفة فعلية حقيقية نعني أنها تتعلق بمشيئة الله و أنها على حقيقتها دون اخضاعها لتأويل أو تعطيل كما فعل أهل البدع من أشاعرة و غيرهم عندما قاموا بتأويل المحبة بإرادة الثواب أو غيرها من التأويلات الباطلة .
و قد دلت على هذه الصفة أدلة كثيرة من الكتاب و السنة و التي تبين أن الله تعالى يحب المتطهرين و يحب التوابين و يحب المحسنين ...... إلى أخره من الأدلة .
هذا و الله تعالى أعلى و أعلم
قال الإمام الأوزاعي رحمه الله تعالى
(( كان يقال : ما من مسلم إلا و هو قائم على ثغرة من ثغور الإسلام ، فمن استطاع ألاّ يؤتى الإسلام من ثغرته فليفعل ))
السنة للمروزي ...............................
قال الإمام ابن القيم رحمه الله تعالى
(( إن الراسخ في العلم لو وردت عليه من الشبه بعدد أمواج البحر ما أزالت يقينه و لا قدحت فيه شكّاً ؛ لأنه قد رسخ في العلم فلا تستفزّه الشبهات ، بل إذا وردت عليه ردها حرسُ العلم و جيشُه مغلولةً مغلوبة))
المفضلات