مرجباً بضيفنا العزيز ..
يسعدنا جميعاً أنك تبحث على الحق , فنتمنى لك الهداية من كل قلوبنا
أولاً : يجب ان تعلم أننا أمة الإسلام لا نقبل أى كلام فى ديننا بدون تحقيق ودراسة , ولا نأخذ ديننا وكتبنا عن مجاهيل وأنت تعلم قصدى .
قال بن المبارك رحمه الله :
الإسناد من الدين , ولولا الإسناد لقال من شاء ما شاء .
ومن أهم شروط قبول الحديث عندنا , أتصال السند وأن يكون رواته من العدول الضابطين , من غير شذوذ ولا علة .
فنحن لا نقبل أى حديث عن النبى صلى الله عليه وسلم إلا بعد التحقق منه . وهذا الحديث الذى أتيت به , به من العلل ما تكفى لرفضنا إياه .
حَدَّثَنَا وَكِيعٌ قَالَ حَدَّثَنَا كَهْمَسُ بْنُ الْحَسَنِ عَنْ سَيَّارِ بْنِ مَنْظُورٍ الْفَزَارِيِّ عَنْ أَبِيهِ عَنْ بُهَيْسَةَ عَنْ أَبِيهَا قَالَ
اسْتَأْذَنْتُ النَّبِيَّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فَدَخَلْتُ بَيْنَهُ وَبَيْنَ قَمِيصِهِ قَالَ فَقُلْتُ يَا رَسُولَ اللَّهِ مَا الشَّيْءُ الَّذِي لَا يَحِلُّ مَنْعُهُ قَالَ الْمَاءُ قُلْتُ يَا رَسُولَ اللَّهِ مَا الشَّيْءُ الَّذِي لَا يَحِلُّ مَنْعُهُ قَالَ الْمَاءُ قَالَ قُلْتُ يَا رَسُولَ اللَّهِ مَا الشَّيْءُ الَّذِي لَا يَحِلُّ مَنْعُهُ قَالَ أَنْ تَفْعَلَ الْخَيْرَ خَيْرٌ لَكَ . ( أخرجه الإمام أحمد بمُسنده , وأبو داوود , والبيهقى فى سننهما وأخرجه الامام أبو يعلى فى مسنده)
وأنا أقول لك هذا الحديث لا يصح عن النبى صلى الله عليه وسلم .. لأن فى سندهما " سَيَّارِ بْنِ مَنْظُورٍ الْفَزَارِيِّ - بهيسة "
أولاً : سيار بن منظور الفزارى .
قال عنه الذهبى فى ميزان الأعتدال .
و قال عبد الحق الأشبيلى : مجهول.
وأعتقد هذا كافى لرفضنا هذا الحديث , فنحن لا نعرف عن " سيار بن منظور " شيءً لا نعرف هو كاذب أو مدلس أو سىء الحفظ , لا نعرف عنه شيء
فكيف نأخذ منه أحاديث .
وايضاُ : بهيسة الفزارية التى تروى الحديث عن أبيها . هى مجهولة .
و قال ابن القطان : قال عبد الحق : مجهولة .
وذكر هذا الحديث الألبانى فى سلسلة الأحاديث الضعيفة . وقال .
كما رأيت يا عزيزى فالرواية لا تصح أبداً .
وهات ما عندك من شبهات فنحن فى خدمة الباحثين عن الحق , وصدقنى المنتديات المسيحية كلها جهل وكذب .
تحياتى لك .





رد مع اقتباس
المفضلات