أريد مناظرة ومحاورة الأخوة المسلمين الافاضل لتبين الحق منهم

[هزيم الرعد]

يا إخوة هدانا الله و إياكم ... لا تنساقوا وراء من يشتت الموضوع


الضيف كلمة الله للضالين

أنت تقريبا لم تعلق على كلامي بخصوص أن المسلمين فى النار بحسب العقيدة المسيحية سواء بالسلب أو بالإيجاب ..

تبقى لك السؤال الثانى الذى رد عليه السيف البتار ... فلو عندك اعتراض محدد على ما أتى به الأستاذ السيف البتار فالأفضل أن توضحه بشكل محدد ..

و لا ندرى حقيقة لماذا تطلب المناظرة ؟؟ فأنت أخبرتنا أنك مسلم من أهل السنة و الجماعة ..

و كان لك اعتراض على طريقتنا فى دراسة كتب النصارى و خلافه ..

و اعتراضك مردود ... لأنى مثلا إذا أردت أن أبين للنصرانى أن كتابه محرف .. فلك عدة طرق الأول أن تقول إن القرآن أثبت أن كتابك تم تحريفه .. و هذا لا يجوز فى مقارنة الأديان لأن النصراني لا يؤمن بالقرآن أصلا ..

و لكن عندما تثبت له أن كتابه محرف مما يؤمن به حقا من داخل كتابه هو و طريقة جمعه و كما أثبت ذلك الدوائر و المراجع المسيحية ... فأنت بذلك تكون قد أقمت عليه الحجة الدامغة ... و ذلك لا ينفى بالضرورة أن يكون المسلم على علم جيد يالإسلام نفسه قرآنا و سنة حتى تدعو إليه .. و هذا أيضا موجود هنا فى المنتدى و فى جميع المنتديات الإسلامية اللحوارية ... فيها منتدى للرد على الشبهات المختلفة ..

و كان لك اعتراضا آخر على عناوين المناظرات ..

فهذه المناظرات تكون فى أصول العقيدة المسيحية التي عندما تثبت أنها على خطأ تنهدم المسيحية كلها و هى إلوهية المسيح , و أن الكتاب المقدس من عند الله وحيا و نقلا متنا و سندا , و الفداء و الصلب عن طريق إثبات أن المسيح كما فى كتبهم لا يصلح كذبيحة فداء و أن الفداء أمر مُختلق و لا حاجة له و أن الخطية الأصلية غير موجودة و إثبات أن الله يقبل التوبة و أن أحداث و ملابسات الصلب تدل على أن هناك خلل فى القصة مما يبطل أن المسيح صُلب , و كذلك إرسالية بولس و مصداقيته لأن بولس هو المؤسس الحقيقي للمسيحية فهو كتب 14 رسالة و لوقا تلميذه كتب إنجيلا و سفرا أى حوال 60 % من العهد الجديد بولس له اليد الأولى فى كتابته ...

كل هذا يجب أن تثبته مما يؤمن المحاور و ليس مما تؤمن به لأن ما تؤمن به ليس حجة عليه لإثبات ضلال معتقده ... و أصلا هذه النقاط الأساسية التى انطلقنا منها .. ما انطلقنا منها إلا لأن القرآن شهد بهذا فالقرآن هو من أثبت أن المسيح لم يعلن أنه إله .. و هو من قال إن التوراة و الإنجيل تعرضوا لأنواع من التحريف ما فصل القرآن و وضحه .. و هو أيضا قال بأن الخطية لا تورث و أن علاج الخطايا هو التوبة و القرآن أيضا هو من أخبرنا بأن المسيح لم يصلب ..

و لاتنس يا ضيفنا أن الناس مختلفون فى أحوالهم .. فمنهم من سيؤمن أن القرآن ليس من قول البشر بمجرد سماعه .. ومنهم من عنده شبهة على الإسلام بمجرد أن تُجاب ينير الله طريق .. و منهم مزن يعاند و يصر .. و لكل يجب أن ننزله قدره و نعامله بما هو أهل له ..

فالأفضل أن توضح لنا هدفك الحقيقي من طلبك للمناظرة بوضوح و جلاء و أن تكون واضحا معنا ..

تحياتى لك