صفحة 2 من 2 الأولىالأولى 12
النتائج 11 إلى 17 من 17
 
  1. #11

    عضو مجتهد

    الصورة الرمزية ريــــــــــــــم الــــــــــــحـــربــــــــــي
    ريــــــــــــــم الــــــــــــحـــربــــــــــي غير متواجد حالياً
    رقم العضوية : 4211
    تاريخ التسجيل : 12 - 6 - 2011
    الدين : الإسلام
    الجنـس : أنثى
    المشاركات : 143
    شكراً و أعجبني للمشاركة
    التقييم : 10
    البلد : أطـــــــــهـــــر بـــــلـــــــــد
    معدل تقييم المستوى : 14

    افتراضي


    س62: من هم مظنة الأحاديث الضعيفة والموضوعة في هذا الزمان؟
    ج62: أغلبهم الصوفية، وبعض الجماعات والفرق المنبثقة عنهم والتي تدعو في نهاية أمرها إلى التصوف الصريح،وقد أكثرت هذه الطوائف من الكذب على رسول الله صلى الله عليه وسلم من حيث لا يشعرون ، ولبست على المسلمين أمر دينهم ، بل ونصبوا العداء لمن أراد أن يتفقه في الدين، ومن جملتهم أيضاً جماعة الوعاظ، الذين لا يبالي أغلبهم بصحة الحديث من ضعفه ، وجزى الله الشيخ عبد الحميد كشك على ما قدم من خير للإسلام، وعلى ما هدى الله على يديه من شباب، ونسأل الله أن يعفو عنه لتحديثه بالأحاديث الضعيفة التي لا تثبت عن رسول الله صلى الله عليه وسلم، فقد أكثر منها، نسأل الله أن يعيننا وإياه على تحري الصدق والدفاع عن سنة رسول الله صلى الله عليه وسلم، وتنقيتها مما ليس منها، ونهيب بكل أئمة المساجد وجمهور الوعاظ والقصاصين ألا يتحدثوا عن رسول الله صلى الله عليه وسلم إلا بما صح عنه.




    س63: عرف الحديث الحسن وهل يُحْتَج به؟
    ج63: هو نفس تعريف الصحيح، إلا أنه في رجاله من هو خفيف الضبط، ويُحتج به.



    س64: بماذا يرمز لخفيف الضبط في التقريب ( تقريب التهذيب) ؟
    ج64: يرمز لخفيف الضبط برمز: صدوق – لا بأس به- صدوق يَهِم.




    س65: من الذي أدخل اصطلاح الحسن ؟
    ج65: هو الترمذي (4).
    ______________________________
    (4) وقد سبق الترمذي البخاري وأبو حاتم الرازي إلى هذا الاصطلاح وغيرهما، ولكنه انتشر و اشتهر في كتب الترمذي .




    س66: ما شروط الترمذي للحسن؟
    ج66: شروط الترمذي للحكم بالحسن هي :
    1- أن لا يكون في إسناده متهم بالكذب.
    2- أن لا يكون شاذاً.
    3- أن يروي من غير وجه.






    س: 67 (لم يتم العثور عليه
    بالتالى اخواتى ج : 67 )





    س68: ما معنى قول الترمذي: حسن صحيح؟
    ج68: اعلم أولاً أنه اختلف العلماء في هذا التعريف والذي اختاره الحافظ في نخبة الفكر أن لذلك حالتين:
    الأولى : أن يأتي من طريق واحد فيكون في الطريق رجل اخُتِلَف في تصحيح حديثه وفي تحسينه فيكون صحيحاً باعتبار مَن صحَّح حديثه، وحسناً باعتبار مَن حسَّن حديثه.
    الثانية: أن يأتي من طريقين فيكون حسناً من إحداهما صحيحاً من الأخرى .





    س69: ما حكم حديث من قيل فيه في التقريب: صدوق يخطئ؟
    ج69:ينبغي أن تراجع ترجمة مثل هذا بتوسع ، فإن كان الحديث الذي بين يديك من الأحاديث التي أخطأ فيها تتوقف في الحديث .
    وإن لم يكن من الأحاديث التي أخطأ فيها يُحَسَّن حديثه.




    س70: ما معنى قول أبي داود" وما لم أذكر فيه شيئاً فهو صالح"؟
    ج70: حملها بعض أهل العلم على الحسن ، أي ما سكت عنه فهو حسن، ومنهم ابن الصلاح وحملها بعضهم على أنه صالح للاحتجاج. وحملها آخرون على ما هو أعم من ذلك .


    س71: هل كل ما سكت عنه أبو داود فهو حسن؟
    ج71: ليس الأمر كذلك ، بل فيه الصحيح والحسن والضعيف ، وقد سئل أبو داود – سأله الآجري- عن أحاديث سكت عنها في سننه فحكم بضعفها . وينبغي أن تتبع أسانيد الأحاديث من سنن أبي داود ويحكم عليها بما تستحق.



    س72: ما هو اصطلاح البغوي في المصابيح؟ وما مدى صحته؟
    ج72: قال ما مضمونه : إن ما أخرجه البخاري ومسلم أو أحدهما صحيح، وإن الحسن ما رواه أبو داود والترمذي وأشباههما ولا شك أنه اصطلاح خاطيء وهو اصطلاح خاص به.

    س73: عرف الحديث الضعيف ؟
    ج73: هو ما لم تتوافر فيه شروط الصحة أو الحُسن .



    س74: عرف الحديث المنقطع؟
    ج74: هو ما سقط من وسط إسناده رجل، وقد يكون الانقطاع في موضع واحد، وقد يكون في أكثر من موضع.


    س75: عرف المقطوع؟
    ج75: هو الموقوف على التابعي قولاً أو فعلاً.



    س76: عرف الحديث المرسل؟
    ج76: هو حديث التابعي إذا قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم أو كلمة نحوها، وخصَّه بعض أهل العلم بكبار التابعين ، واختصاصه بكبار التابعين هي الصورة التي لا خلاف فيها، وأطلق بعض أهل العلم المرسل على ما سقط من إسناده رجل من أي موضع كان.





  2. #12

    عضو مجتهد

    الصورة الرمزية ريــــــــــــــم الــــــــــــحـــربــــــــــي
    ريــــــــــــــم الــــــــــــحـــربــــــــــي غير متواجد حالياً
    رقم العضوية : 4211
    تاريخ التسجيل : 12 - 6 - 2011
    الدين : الإسلام
    الجنـس : أنثى
    المشاركات : 143
    شكراً و أعجبني للمشاركة
    التقييم : 10
    البلد : أطـــــــــهـــــر بـــــلـــــــــد
    معدل تقييم المستوى : 14

    افتراضي


    س77: من أي أقسام الحديث يكون الحديث المرسل؟
    ج77:المرسل من أقسام الضعيف.




    س78: ما حكم مراسيل الصحابة – مثل لها ؟
    ج78: مراسيل الصحابة مقبولة معمول بها عند أهل العلم وكمثال لذلك قول عائشة رضى الله عنها: "... أول ما بُدِيء به رسول الله صلى الله عليه وسلم من الوحي الرؤيا الصالحة.." ؛ فعائشة لم تدرك القصة ،هذا وننبه على أن أكثر أهل العلم يجعلون أحاديث الصحابي الذي لم يميز على عهد رسول الله صلى الله عليه وسلم كحكم مراسيل كبار التابعين.



    س79: هل يضر عدم ذكر اسم الصحابي؟ مثلاً كقول قائل . . عن سعيد عن رجل من أصحاب النبي عن رسول الله صلى الله عليه وسلم ؟
    ج79: لا يضر ذلك لكون الصحابة رضى الله عنهم كلهم عدول.



    س80: ما هو تفصيل الشافعي بالنسبة لقبول المراسيل؟
    ج80: الشافعي يقبل مراسيل كبار التابعين بشروط وهي :

    1- أن تأتى من وجه آخر ولو مرسلة.
    2- أو أن تعتضد بقول صحابي أو أكثر العلماء.
    3- إذا كان المرسل لو سمى لا يسمي إلا ثقة فحينئذ يكون مرسله حجة، ولا ينهض إلى رتبة المتصل، وكبار التابعين كسعيد بن المسيب، وعبيد الله بن عدى بن الخيار.
    وإن كان بعض أهل العلم يعد عبيد الله في الصحابة اللذين ولدوا على عهد رسول الله صلى الله عليه وسلم ولم يميزوا





    س81: مثل لمن تعد مراسليهم من أضعف المراسيل؟
    ج81: مثل الحسن البصري- الزهري- يحيى ابن أبي كثير.




    س82: مثل للمقلوب في المتن؟
    ج82: "إذا أذن ابن أم مكتوم فكلوا واشربوا وإذا أذن بلال فلا تأكلوا ولا تشربوا".
    الصواب:
    " إن بلالاً يؤذن بليل فكلوا واشربوا حتى يؤذن ابن أم مكتوم ".






    س83: مثل للمقلوب في السند؟
    ج83: قد يكون القلب في الإسناد في اسم راوٍ أو نسبه،
    يقول: "كعب بن مرة" بدل"مرة بن كعب"




    س84: هل يجوز العمل بالحديث الضعيف في فضائل الأعمال؟
    ج84: نرى أنه لا يجوز العمل بالضعيف، ومن ادعى التفرقة فعليه البرهان .



    س85: على أي شيء يُحمل قول أحمد وابن مهدي وابن المبارك :"إذا روينا في الحلال والحرام شدَّدنا، وإذا روينا في الفضائل ونحوها تساهلنا"؟
    ج85: حمله بعض أهل العلم على الحديث الحسن الذي لم يصل إلى درجة الصحة، فإن التفريق بين الصحيح والحسن لم يكن في عصرهم، بل كان أكثر المتقدمين لا يصف الحديث إلا بالصحة أو الضعف فقط .


    س86: ما شروط العمل بالحديث الضعيف عند من يعمل به؟
    ج86: لذلك شروط وضعوها :
    1- أن يكون الحديث في القصص أو المواعظ أو فضائل الأعمال.
    2- أن يكون الضعف غير شديد.
    3- أن يندرج تحت أصل معمول به.
    4- أن لا يعتقد عند العمل به ثبوته، بل يعتقد الاحتياط .





    س87: ما معنى حديث لا أصل له ؟
    ج87: معناه:
    لا إسناد له، قاله ابن تيمية رحمه الله.




    س88: كيف يعرف ضبط الراوي؟
    ج88: يعرف بموافقة الحفاظ المتقنين الضابطين إذا اعتبر حديثه بحديثهم، فإن كانت أغلب أحاديثه موافقة لأحاديثهم عرف ضبطه، وإن كثرت مخالفاته اختل ضبطه.





  3. #13

    عضو مجتهد

    الصورة الرمزية ريــــــــــــــم الــــــــــــحـــربــــــــــي
    ريــــــــــــــم الــــــــــــحـــربــــــــــي غير متواجد حالياً
    رقم العضوية : 4211
    تاريخ التسجيل : 12 - 6 - 2011
    الدين : الإسلام
    الجنـس : أنثى
    المشاركات : 143
    شكراً و أعجبني للمشاركة
    التقييم : 10
    البلد : أطـــــــــهـــــر بـــــلـــــــــد
    معدل تقييم المستوى : 14

    افتراضي


    س89: ما الحديث المتروك؟
    ج89: هو الذي يرويه من يتهم بالكذب، ولا يعرف ذلك الحديث إلا من جهته، ويكون مخالفاً للقواعد العامة.


    س90: عرف الحديث المعلق؟
    ج90: هو ما حذف من مبتدأ إسناده واحد فأكثر ولو إلى آخر الإسناد.


    س91: إلى كم قسم تنقسم المعلقات وما هي؟ مثل لما تقول ؟
    ج91: تنقسم إلى قسمين:
    1- معلقات بصيغة الجزم نحو: قال-ذكر- وروى.
    2- معلقات بصيغة التمريض نحو: يُذْكر- يقال- يُرْوَى.

    س92: هل المعلق ضعيف أو صحيح؟
    ج92: بصورة أولية: فالمعلق من قسم الضعيف إلا أن نقف على الرجال المحذوفين، ومن ثَمَّ نحكم عليه بما يستحق.


    س93: هل المعلقات التي في صحيح البخاري على شرطه؟
    ج93: ليست المعلقات التي في صحيح البخاري كلها على شرطه؛ لأنه قد وسم كتابه ( بالجامع المسند الصحيح المختصر في أمور رسول الله صلى الله عليه وسلم. وسننه وأيامه).



    س94: تكلم باختصار سريع عن المعلقات التي في صحيح البخاري؟
    ج94: منها:
    ما أورده البخاري معلقاً في موضع ووصله في موضع آخر من صحيحه، و
    منها:
    ما لا يوجد إلا معلقاً ، وهذا الأخير على صورتين:
    الأولى: المعلق بصيغة الجزم، ويستفاد منها الصحة إلى من علق عنه، لكن يبقى النظر فيمن أُبْرِزَ من رجال ذلك الحديث، فمنه ما يلتحق بشرطه ومنه ما لا يلتحق ... (قاله الحافظ) (5) .
    فمثال لما يلتحق بشرطه قوله في كتاب الوكالة:
    قال عثمان بن الهيثم: حدثنا عوف، حدثناً محمد ابن سيرين عن أبي هريرة رضى الله عنه، " وكلني رسول الله صلى الله عليه وسلم بزكاة رمضان . . ".



    وأما ما لا يلتحق بشرطه فقد يكون صحيحاً على شرط غيره، وقد يكون حسناً صالحاً للحجة، وقد يكون ضعيفاً لا من جهة قدح في رجاله بل من جهة انقطاع يسير في إسناده.
    فمثال ما هو صحيح على شرط غيره:
    قوله في الطهارة: وقالت عائشة: "كان النبي صلى الله عليه وسلم يذكر الله على كل أحيانه" وهو حديث صحيح على شرط مسلم، وقد أخرجه مسلم في صحيحه.


    ومثال لما هو حسن صالح للحجة: قوله:
    وقال بهز بن حكيم عن أبيه عن جده: "الله أحق أن يستحيا منه من الناس "، وهو حديث حسن مشهور عن بهز أخرجه أصحاب السنن.


    ومثال لما هو ضعيف بسبب الانقطاع لكنه مُنْجَبَر بأمر آخر:
    قوله في كتاب الزكاة: وقال طاوس: قال معاذ بن جبل لأهل اليمن: ائتوني بعض ثياب خميص، أو لبيس في الصدقة مكان الشعير والذرة أهون عليكم وخير لأصحاب محمد صلى الله عليه وسلم . فإسناده صحيح إلى طاوس، إلا أن طاوساً لم يسمع من معاذ.




    الصيغة الثانية: وهي صيغة التمريض لا تستفاد منها الصحة إلى من علق عنه، ولا تنافيها أيضاً، لكن فيه ما هو صحيح وما ليس بصحيح.
    أما الصحيح، فمنه ما هو على شرطه، ويورده بالمعنى في موضوع آخر من صحيحه كقوله في الطب: ويذكر عن ابن عباس عن النبي صلى الله عليه وسلم في الرقى بفاتحة الكتاب، فإنه أسنده في موضع آخر طريق عبيد الله بن الأخنس، عن ابن أبي مليكة، عن ابن عباس رضى الله عنهما "أن نفراً من أصحاب النبي صلى الله عليه وسلم مروا بحي فيهم لديغ.." - فذكر الحديث في رقيتهم للرجل بفاتحة الكتاب، وفيه قول النبي صلى الله عليه وسلم لما أخبروه بذلك: "إن أحق ما أخذتم عليه أجراً كتاب الله" وهذا أورده بالمعنى لم يجزم به؛ إذ ليس في الموصول أنه صلى الله عليه وسلم ذكر الرقية بفاتحة الكتاب، إنما فيه أنه لم ينههم عن فعلهم، فاستفيد ذلك من تقريره.
    وأما ما لم يورده بالمعنى في موضع آخر مما أورده بهذه الصيغة، فمنه ما هو صحيح إلا أنه ليس على شرطه، ومنه ما هو حسن، ومنه ما هو ضعيف فرد إلا أن العمل على موافقته، ومنه ما هو ضعيف فرد لا جابر له .



    فمثال لما هو صحيح ليس على شرطه: أنه قال في الصلاة: ويذكر عن عبد الله بن السائب قال: قرأ النبي صلى الله عليه وسلم المؤمنون في صلاة الصبح، حتى إذا جاء ذكر موسى وهارون، أو ذكر عيسى أخذته سعلة فركع، وهو حديث صحيح على شرط مسلم، أخرجه في صحيحه ، إلا أن البخاري لم يُخرج لبعض رواته.
    ومثال الثاني (وهو الحسن): قوله في البيوع: ويذكر عن عثمان بن عفان رضى الله عنه أن النبي صلى الله عليه وسلم قال له: "إذا بعت فكل، وإذا ابتعت فاكتل" وهذا الحديث قد رواه الدارقطني من طريق عبد الله بن المغيرة، وهو صدوق عن منقذ مولى عثمان وُثِّقَ عن عثمان به، وتابعه عليه سعيد بن المسيب، ومن طريقه أخرجه أحمد في المسند إلا أن في إسنادهابن لهيعة، ورواه ابن أبي شيبة في مصنفه من حديث عطاء عن عثمان، وفيه انقطاع، فالحديث حسن لما عضده من ذلك.

    ومثال الثالث: وهو الضعيف الذي لا عاضد له إلا أنه على وفق العمل، قوله في الوصايا: ويذكر عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه قضى بالدين قبل الوصية، وقد رواه الترمذي موصولاً من حديث أبي إسحاق السبيعي، عن الحارث الأعور، عن علي، والحارث ضعيف ، وقد استغربه الترمذي، ثم حكى إجماع أهل العلم على العمل به.


    ومثال رابع: وهو الضعيف الذي لا عاضد له، وهو في الكتاب قليل جداً، وحيث يقع ذلك فيه يتعقبه المصنف بالتضعيف بخلاف ما قبله، فمن أمثلته قوله في كتاب الصلاة:
    ويذكر عن أبي هريرة رفعه "لا يتطوع الإمام في مكانه"، ولا يصح. وهو حديث أخرجه أبو داود من طريق ليث بن أبي سليم، عن الحجاج بن عبيد، عن إبراهيم بن إسماعيل عن أبي هريرة رضى الله عنه، وليث بن أبي سليم ضعيف، وشيخ شيخه لا يعرف، وقد اختُلِف عليه فيه. انتهي بتصريف من مقدمة الفتح .
    ______________________________
    (5) أحياناً لا يتحقق هذا، بمعنى أن الحديث المعلق بصيغة الجزم قد يكون ضعيفاً إلى من علق عنه أيضًا.


    س95: ما حكم الموقوفات المعلقة في صحيح البخاري؟
    ج95: يجزم البخاري منها بما صح عنده، ولو لم يكن على شرطه، ولا يجزم بما كان في إسناده ضعيف أو انقطاع، إلا حيث يكون منجبراً، إما بمجيئه من وجه آخر، وإما بشهرته عمن قاله . أفاده الحافظ.




    س96: تكلم عن المعلقات التي في صحيح مسلم ؟
    ج96: المعلقات في صحيح مسلم قليلة جداً ، وقد ذكر ابن الصلاح في كتابه" صيانة صحيح مسلم من الإخلال والغلط" نقلاً عن الحافظ أبي علي الغساني أن مسلماً وقع الانقطاع فيما رواه في كتابه في أربعة عشر موضعاً.(قلت:يريد بالمنقطع هنا المعلق، وذلك بعد تتبعها) ثم ذكر هذه المواضع.
    وأشار إلى ذلك أيضاً العراقي في التقييد والإيضاح.
    ثم إن هذه المواضع الأربعة عشر قد وُصِلَت في مسلم نفسه، وقال الحافظ العراقى في التقييد: . . . فعلى هذا ليس في كتاب مسلم بعد المقدمة حديث معلق لم يوصله إلا حديث أبي الجهم، قلت:وهو "أقبل رسول الله صلى الله عليه وسلم نحو بئر جمل..." (6) الحديث ، قال فيه مسلم : وروى الليث بن سعد حدثني جعفر بن ربيعة عن عبد الرحمن هرمز الأعرج عن عمير مولى ابن عباس أنه سمعه يقول: أقبلت أنا وعبد الله ابن يسار مولى ميمونة زوج النبي صلى الله عليه وسلم حتى دخلنا على أبي الجهم بن الحارث بن الصامت الأنصاري فقال أبو الجهم: "أقبل رسول الله صلى الله عليه وسلم نحو بئر جمل...) الحديث .
    ______________________________
    (6) ولفظه في البخاري من حديث أبي الجهيم (337) أ قبل النبي صلى ا لله عليه وسلم من نحو بئر جمل فلقيه رجل فسلم عليه، فلم يرد عليه النبي صلى الله عليه وسلم حتى أقبل على الجدار فمسح بوجهه ويديه ثم رد عليه السلام.





  4. #14

    عضو مجتهد

    الصورة الرمزية ريــــــــــــــم الــــــــــــحـــربــــــــــي
    ريــــــــــــــم الــــــــــــحـــربــــــــــي غير متواجد حالياً
    رقم العضوية : 4211
    تاريخ التسجيل : 12 - 6 - 2011
    الدين : الإسلام
    الجنـس : أنثى
    المشاركات : 143
    شكراً و أعجبني للمشاركة
    التقييم : 10
    البلد : أطـــــــــهـــــر بـــــلـــــــــد
    معدل تقييم المستوى : 14

    افتراضي


    س97: ماذا تعرف عن حديث"ليكونن من أمتي أقوام يستحلون الحر والحرير والخمر والمعازف" ؟
    ج97: هذا الحديث أخرجه البخاري معلقاً في كتاب الأشربة من صحيحه، قال فيه: وقال هشام ابن عمار، ثم ساق السند.
    وضعَّفه ابن حزم وزعم أنه معلق، ومن ثم قرَّر مذهبه الفاسد في إباحة الملاهي، لكن الحديث رواه أحمد في مسنده، وأبو داود في سننه، والبرقاني في صحيحه، والطبراني والبيهقي مسنداً متصلاً إلى هشام بن عمار وغيره، فصح الحديث والحمد لله .



    واندفع ما قرَّره ابن حزم - رحمه الله وعفا عنه- وقد أجاب ابن الصلاح بثلاثة أوجه، وذلك في "صيانة صحيح مسلم من الإخلال والغلط" ، الوجه الأول والثالث نرى فيه تعسفاً ، والصواب الوجه الثاني وقد أثبتناه.





    س98: ماذا تعرف عن كتاب تغليق التعليق؟
    ج98: هو كتاب قيم للحافظ ابن حجر -رحمه الله- ألفه لوصل ما ذكر معلقاً في صحيح البخاري.



    س99: هل تدخل المعلقات فيما انتقده الدارقطني على البخاري ومسلم ؟
    ج99: لا تدخل المعلقات فيما انتقده الدارقطني على البخاري ومسلم


    س100: كم حديثاً انتقده الدارقطني على البخاري ومسلم؟
    ج100: في الجملةنحوٌ من مائتي حديث، انتقد على البخاري مائة وعشرة أحاديث ، شاركه مسلم في إخراج اثنين وثلاثين منها، وانتقد على مسلم خمسة وتسعين حديثاً (بما فيها التي شاركه البخاري فيها)، راجع مقدمة فتح الباري، ورسالة بين الإمامين والدارقطني لربيع بن هادي، ورسالة الإلزامات والتتبع لمقبل بن هادي.





    س101: هل تم للدارقطني الانتقاد في كل الأحوال؟
    ج101:لم يتم له الانتقاد في كل الأحوال، فقد أصاب في بعضها، وأخطأ في الآخر. وأحياناً-بل كثيراً- ما ينتقد سند الحديث دون متنه.


    س102: عرف الحديث المسند؟
    ج102: فيه أقوال:
    1- قول الحاكم: هو ما اتصل إسناده إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم.
    2- قول الخطيب: هو ما اتصل إلى منتهاه.
    3- قول ابن عبد البر: هو المروي عن رسول الله صلى الله عليه وسلم سواء كان متصلاً أو منقطعاً.





    س103: عرف المتصل؟
    ج103: هو المنافي للإرسال والانقطاع،
    ويشمل المرفوع إلى النبي صلى الله عليه وسلم والموقوف على الصحابي،


    فعليه يكون المتصل هو الذي سمعه كل راوٍ من الذي قبله،
    ويشمل المرفوعَ إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم، والموقوفَ على الصحابي.

    س104: عرف المرفوع ؟
    ج104: هو ما أضيف إلى النبي صلى الله عليه وسلم قولاً أو فعلاً عنه،
    سواء كان متصلاً أو منقطعاً أو مرسلاً ، هذا قول الأكثر.




    س105: عرف الموقوف؟
    ج105: هو الموقوف على الصحابي قولاً أو فعلاً.

    س106: هل الموقوف حجة؟وما الدليل؟
    ج106: ليس الموقوف حجة .
    قال الله تعالى:
    (اتَّبِعُوا مَا أُنْزِلَ إِلَيْكُمْ مِنْ رَبِّكُمْ وَلا تَتَّبِعُوا مِنْ دُونِهِ أَوْلِيَاءَ قَلِيلاً مَا تَذَكَّرُونَ)
    (الأعراف:3) .
    وقال سبحانه:
    (وَمَا آتَاكُمْ الرَّسُولُ فَخُذُوهُ وَمَا نَهَاكُمْ عَنْهُ فَانْتَهُوا( (الحشر:7) .
    و:
    (وَمَا اخْتَلَفْتُمْ فِيهِ مِنْ شَيْءٍ فَحُكْمُهُ إِلَى اللَّهِ )
    (الشورى:10) .
    وقال سبحانه:
    (فَإِنْ تَنَازَعْتُمْ فِي شَيْءٍ فَرُدُّوهُ إِلَى اللَّهِ وَالرَّسُولِ إِنْ كُنتُمْ تُؤْمِنُونَ بِاللَّهِ وَالْيَوْمِ الآخِرِ) (النساء:59) .
    وقال سبحانه:
    (وَأَطِيعُوا اللَّهَ وَرَسُولَهُ وَلا تَنَازَعُوا فَتَفْشَلُوا)
    (الأنفال:46) .
    أما ما ورد من حديث رسول الله صلى الله عليه وسلم "عليكم بسنتي وسنة الخلفاء الراشدين المهديين من بعدى عَضُّوا عليها بالنواجذ"فواضح من قوله صلى الله عليه وسلم: "عليها" أنها سنة واحدة، وهي التي وافق فيها الخلفاءُ رسولَ الله صلى الله عليه وسلم .
    ثم إننا نلفت النظر إلى أن:
    الصحابة رضوان الله عليهم لم تكتب لهم العصمة،
    بل
    كلٌّ منهم يصيب ويخطئ ، وما قال الله في حق أحد منهم
    (وَمَا يَنطِقُ عَنِ الْهَوَى)
    [ النجم :3 ]
    ولا قال أحد من الصحابة لصحابي آخر: إنني حجة فاتبعني، فهذا عمران بن حصين رضى الله عنه يخالف أمير المؤمنين عمر في مسألة التمتع في الحج، ومع عمر الصواب،
    قال عمران( كما في الصحيح 451):
    أنزلت آية المتعة في كتاب الله ففعلناها مع رسول الله صلى الله عليه وسلم، ولم ينزل قرآن يحرمه، ولم ينه عنها حتى مات، قال رجل برأيه ما شاء (7).
    وهذا علي رضى الله عنه يخالف عثمان في نفس المسألة، فلم يَدَّعِ عمر ولا عثمان أنهم حجة، فليتق الله أقوام بدَّلوا الحقائب فأعطوا أنبياء الله صلوات الله وسلامه عليهم حق الله سبحانه وتعالى فدَعَوْهم من دون الله، ونزَّلوا صحابة رسول الله منزلة رسول الله، فلرسول الله منزلة ينبغي أن لا تُعْطى لغيره، ولأصحابه منزلة لا يشاركهم فيها من بعدهم. فليتق الله أقوام جعلوا حقوق الله لنبيه وحقوق نبيه لأصحابه رضي الله عنهم، فلكل حق، لله حق ينبغي أن لا يشاركه فيه أحد، فلنبي الله حق ومنزلة فوق منزلة الصحابة، فلا ينبغي أن يُدْعَى نبي الله من دون الله، ولا ينبغي أن نجعل كلام الصحابي في منزلة كلام رسول الله.
    ______________________________
    (7) يعني عمران بن حصين رضي الله عنه أن عمر رضي الله عنه فعلها . ( كما في طرق الأحاديث).





    س107: هل تفسير الصحابي له حكم الرفع؟
    ج107: تفسير الصحابي ليس له حكم الرفع


    س108: هل ذِكْر الصحابي سبب نزول الآية له حكم الرفع؟
    ج108: ذكر جمع من أهل العلم ذلك.




    س109: هل قول الصحابي" أمرنا بكذا" و "نهينا عن كذا" له حكم الرفع؟
    ج109: هذا له حكم الرفع، فالأمر والنهي هو:
    ما جاء به الله على لسان نبيه محمد صلى الله عليه وسلم.






    س110: هل قول الصحابي: " كنا نفعل كذا على عهد رسول الله صلى الله عليه وسلم" له حكم الرفع؟
    ج110: أكثر أهل العلم على أن ذلك له حكم الرفع.





    س111: ما الفرق بين الصيغتين الآتيتين:
    1- عن عروة عن عائشة أن النبي صلى الله عليه وسلم قال: . . . 2- عن عروة أن عائشة قالت :يا رسول الله .....؟
    ج111: الثانية يَعُدُّها بعض أهل العلم مرسلة؛ لأن عروة لم يدرك القصة، بينما الأولى متصلة.



    س112: عرف تدليس الإسناد؟
    ج112: هو أن يروي عن مَن لقيه ما لم يسمعه منه موهِماً أنه سمعه منه، أو بتعبير آخر: هو أن يُسقط المحدث شيخَه، ويُحدث عن شيخ شيخه بلفظ محتمل السماع، مثل عن – أن- قال، ويكون قد سمع من شيخ شيخه بعض الأحاديث.
    أما هذا بعينه فسمعه منه بواسطة.





    س113: هل يقبل حديث المدلس إذا كان ثقة؟
    ج113: لا يُقبل إلا إذا صرَّح بما يفيد السماع
    نحو: أخبرني- سمعت- قال لي.




    س114: عرف تدليس التسوية؟
    ج114: هو إسقاط ضعيف بين ثقتين، قد سمع أحدهما من الآخر (أي قد عرف أن أحدهما سمع عن الآخر عدة أحاديث، لكن في هذا الحديث بعينه كان بينهما واسطة، والواسطة ضعيف فأسقط).




    س115: هل يقبل حديث مدلس تدليس التسوية إذا كان ثقة؟
    ج115: لا يقبل إلا إذا صرَّح في السند بالتحديث من مدلس تدليس التسوية إلى نهاية السند.




    س116: مَثَّل لمن اشتهر بتدليس التسوية؟
    ج116: كمثال لهم: الوليد بن مسلم، وبقية بن الوليد





  5. #15

    عضو مجتهد

    الصورة الرمزية ريــــــــــــــم الــــــــــــحـــربــــــــــي
    ريــــــــــــــم الــــــــــــحـــربــــــــــي غير متواجد حالياً
    رقم العضوية : 4211
    تاريخ التسجيل : 12 - 6 - 2011
    الدين : الإسلام
    الجنـس : أنثى
    المشاركات : 143
    شكراً و أعجبني للمشاركة
    التقييم : 10
    البلد : أطـــــــــهـــــر بـــــلـــــــــد
    معدل تقييم المستوى : 14

    افتراضي


    س117: عرف تدليس الشيوخ؟
    ج117: هو الإتيان باسم الشيخ أو كُنْيته على خلاف المشهور به ؛ تعمية لأمره وتوعيراً للوقوف على حاله.




    س118: مثل لتدليس الشيوخ؟ ومن الذي اشتهر به؟
    ج118: اشتهر به الخطيب البغدادي، وأبو بكر بن مجاهد المقريء وابن الجوزي .

    أما الأمثلة: يروي الخطيب في كتبه عن أبي القاسم الأزهري، وعن عبيد الله بن أبي الفتح الفارسي، وعن عبيد الله بن أحمد بن عثمان الصيرفي، والجميع شخص واحد من مشايخه.
    وكذلك يروي عن الحسن بن محمد الخلال،وعن الحسن بن أبي طالب، وعن أبي محمد الخلال، والجميع عبارة عن واحد.



    س119: عرف تدليس العطف؟
    ج119: كأن يقول : حدثنا فلان وفلان، وهو لم يسمع من الثاني المعطوف، كما ذُكر عن هشيم أنه خرج على أصحابه فقال: حدثني حصين ومغيرة، ثم استمر في حديثه، ثم قال لتلاميذه: هل دلست عليكم اليوم؟ قالوا: لا، قال: بل قد فعلتُ، أما حصين فقد حدثني، وأما مغيرة فحدثني فلان عنه.




    س120: هل هناك أنواع أخرى للتدليس؟
    ج120: نعم هناك تدليس حذف الأداة، وتدليس السكوت، وتدليس البلاد، أما تدليس
    حذف الأداة فيحذف الأداة مطلقاً، وتدليس
    السكوت كأن يقول : حدثناً أو سمعت، ثم يسكت، ثم يقول: "هشام بن عروة" موهماً أنه سمع منه وليس كذلك .
    وتدليس البلاد كأن يقول حدثني فلان بالقاهرة، وهو يقصد قرية أخرى.


    س121: ما حكم عنعنة الأعمش وقتادة وأبي إسحاق السبيعي؟
    ج121: يلزم أن يصرّح كل منهم بالتحديث ، فإنهم مدلسون، لكن إذا روى عنهم شعبة
    فلا تضر عَنْعَنَتُهُم، فإنه قال: كفيتكم تدليس ثلاثة، ثم ذكرهم .
    وقد قال الحافظ ابن حجر في عدة مواضع من فتح الباري:
    إن رواية شعبة عن أيّ مدلس تجبر عنعنة ذلك المدلس ( هذا مضمون كلامه).






    س122: ما حكم عنعنة أبي الزبير؟
    ج122: إذا روى عنه الليث، وكان هو يروي عن جابر لا تضر عنعنته، أما غير ذلك فإن عنعنة أبي الزبير لا تُقْبل في الغالب.




    س123: ما قولكم في عنعنات الأعمش عن أبي وائل، وأبي صالح، وإبراهيم النخعي؟
    ج123: عدد من العلماء يقبلون مثل هذه العنعنات، ويصححون حديث الأعمش عنهم وإن عَنْعَنَ، إلا إذا وجد هناك ما يشعر بتدليس، فحينئذ يتوقف حتى ينظر في تصريح للأعمش بالتحديث.


    س124: من الذي اشتهر أنه لا يدلس إلا عن ثقة؟
    ج124: هو سفيان بن عيينة.
    تنبيه: قد يقول المحدث: خطبنا فلان، ويقصد أنه خطب أهل بلده، وقد أشار إلى ذلك السخاوي في فتح المغيث فقال :... كقول الحسن البصرى: خطبنا ابن عباس ، وخطبنا عتبة بن غزوان، وأراد أهل البصرة بلده، فإنه لم يكن بها حين خطبتهما، ونحوه في قوله: حدثنا أبو هريرة، وقول طاوس: قدم علينا معاذ اليمن، وأراد أهل بلده؛ فإنه لم يدركه.



    س125: ماذا قال القطب الحلبي بشأن العنعنات التي في الصحيحين؟
    ج125: قال: أكثر العلماء على أن المُعْنَعَنَات التي في الصحيحين مُنَزَّلَة مَنْزِلَة السماع؛ إما لمجيئها من وجه آخر بالتصريح بالسماع، أو لكون المعنعن لا يدلس إلا عن ثقة أو لوقوعها من جهة بعض النقاد المحققين سماع المعنعن لها.

    قلت: أما ابن الصلاح والنووي فذهبا إلى أنها محمولة على ثبوت السماع فيما عندهم، من جهة أخرى إذا كان في أحاديث الأصول لا المتابعات ؛ تحسيناً للظن بمصنفيهما ، يعني ولو لم نقف نحن على ذلك لا في المستخرجات التي هي مظنة لكثير منه، ولا في غيرها، وأشار ابن دقيق العيد إلى التوقف في ذلك.

    س126: ما المُدْرج؟
    ج126: هو أن تُزَاد لفظة في الحديث من كلام الراوي، فيحسبها من يسمعها مرفوعة في الحديث؛ فيرويها كذلك، وقد يكون الإدراج في السند أو في المتن.

    س127: مثل للمدرج في أول الحديث ؟
    ج127: حديث أبي هريرة رضى الله عنه مرفوعاً : ( أسبغوا الوضوء، ويل للأعقاب من النار) فلفظ : " أسبغوا الوضوء" هنا من قول أبي هريرة ، وقد جاء ت صريحة فقال أبو هريرة: أسبغوا الوضوء ، فإني سمعت رسول الله يقول: " ويل للأعقاب من النار " فتبين أن لفظة: أسبغوا الوضوء من قول أبي هريرة .
    تنبيه: ورد " أسبغوا الوضوء" مرفوعاً من حديث عبد الله بن عمرو رضى الله عنه.



    س128: مثل للمدرج في وسط الحديث؟
    ج128: مثاله: حديث من مس ذكره أو أنثييه أو رَفْغَيه فليتوضأ، فلفظة"أو أنثييه أو رفغيه" من قول عروة.


    س129: مثل للمدرج في آخر الحديث؟
    ج129: حديث أبي هريرة عن النبي : " للعبد المملوك أجران، والذي نفسي بيده لولا الجهاد والحج وبر أمي لأحببت أن أموت وأنا مملوك " فلفظ: "والذي نفسي بيده" إلى آخر الحديث من قول أبي هريرة لاستحالة كون النبي يقول ذلك.



    س130: مثل للمدرج في الإسناد؟
    ج130: مثاله: ما رواه الترمذي من طريق ابن مهدي، عن الثوري، عن واصل الأحدب، ومنصور، والأعمش، عن أبي وائل، عن عمرو بن شرحبيل، عن ابن مسعود قال: قلت: "يا رسول الله! أي الذنب أعظم..".
    فإن رواية واصل هذه مدرجة على رواية منصور والأعمش، فإن واصلاً يرويه عن أبي وائل عن ابن مسعود مباشرة ،لا يذكر فيه عمرو بن شرحبيل.


    س131: كيف يُعرف المدرج؟
    ج131: يُعرف المدرج بأمور منها:
    1- جمع طرق الحديث.
    2- مجيئه مفصلاً من وجه آخر.
    3- استحالة كون النبي يقول ذلك.
    4- النص على ذلك من الراوي.




    س132: هل حدَّث أحد من الصحابة عن التابعين؟
    ج132: ثبت ذلك من عدة طرق ذكرها العراقي في" التقييد والإيضاح" ص76.



    س133: ما هو الحديث المعضل ؟
    ج133: هو ما سقط من وسط إسناده اثنان فأكثر على التوالي.


    س134: متى يحكم على الحديث بالاضطراب؟
    ج134:إذا توفرت شروط ثلاثة:
    1- المخالفة.
    2- تكافؤ الطرق، معنى تكافؤ الطرق أن يكون:هذا صحيح، وهذا صحيح مثله، وهذا حسن وهذا حسن مثله، أما معنى عدم تكافؤ الطرق أن يكون هذا حسنًا ، وهذا أحسن ، أو هذا صحيحًا، وهذا أصح .
    3- عدم إمكان الجمع ، وقد يكون الاضطراب في السند أو في المتن.






    س135:بماذا مثل أهل العلم للمضطرب في المتن؟
    ج135: مثلوا بتحديد الصلاة التي حدث فيها الشك في قصة ذي اليدين.

    س136: بماذا مثلوا للمضطرب في السند؟
    ج136: مثلوا بحديث مجاهد عن الحكم بن سفيان مرفوعاً في نضح الفرج بعد الوضوء، فقد اختُلف عنه على عشرة أقوال فقيل: عن مجاهد عن الحكم عن أبيه، وقيل :عن مجاهد عن الحكم أو ابن الحكم عن أبيه، وقيل: عن مجاهد عن رجل من ثقيف عن أبيه ...


    س137: اذكر تعريفات العلماء للحديث الشاذ؟
    ج137: تعريف الشافعي: فرد ثقة خالف .
    الحاكم: فرد ثقة .
    الخليلي: فرد .
    ابن الصلاح : الأول: تعريف الشافعي .
    الثاني: فرد ضعيف ، أي تفرد الضعيف أي أن الشافعي يشترط أن يكون راويه ثقة خالف فيه غيره.
    بينما الحاكم يشترط أن يكون راويه ثقة خالف أو لم يخالف، بينما الخليلي يشترط مجرد التفرد ، وابن الصلاح له تعريفان:
    الأول: تعريف الشافعي .
    والثاني: أن يكون راويه ضعيفًا تفرد به.
    والذي عليه العمل هو تعريف الشافعي رحمه الله.





    س138: ما هو الحديث المنكر؟
    ج138: هو ما خالف فيه الضعيف غيره .
    أي أنه
    إذا كان هناك ثقة خالف من هو أوثق منه فحديث الثقة يسمى شاذاً، وحديث الثقات يسمى محفوظاً،
    وإذا كان ضعيفاً وخالف من هو أرجح منه فحديث الضعيف يسمى منكراً ، والأرجح يسمى معروفاً .
    تنبيه: بعض المتقدمين يطلقون على الحديث إنه منكر ويقصدون مجرد تفرد الراوي. راجح ترجمة محمد بن إبراهيم التميمي في مقدمة الفتح،وانظر أيضاً حديث الاستخارة في البخاري، وكلام الحافظ ابن حجر الذي ذكره عليه ، وما نقله ابن حجر عن الإمام أحمد في ذلك (فتح الباري) وإذا قال البخاري في راوٍ: إنه منكر الحديث فهي من أرادأ عبارات التخريج عنده.




    س139: اذكر بعض الكتب المؤلفة في العلل؟
    ج139: منها العلل لابن المديني- العلل للإمام أحمد بن حنبل- العلل لابن أبي حاتم- العلل للدارقطني- العلل للترمذي- التَّتَبُّعَات للدارقطني.ثم كتب للسنن تعتبر كتب علل ، ويستفاد منها كثيراً في جانب العلل ككتاب السنن للنسائي والسنن الكبرى للبيهقي.


    س 140 : عرف زيادة الثقة ؟

    ج : إذا تفرد الرواي بزيادة قة ، وذلك في الحديث ( في المتن أو السند) عن بقية الرواة عن شيخ لهم تسمى : زيادة ثقة ، وذلك إذا كان الرواي ثقة .




    س141: ما حكم زيادة الثقة؟
    ج141: بعضهم قبلهامطلقاً وبعضهمردَّها مطلقاً.
    وبعضهم فصَّل في المسألة فقال: إن اتحد مجلس السماع لم تُقبل، وإن تعدد قُبلت، وهناك أقوال أخرى.
    والذي نراه صواباً أنه لا يحكم فيها بحكم مطرَّد بل ينظر إلى قرائن تحيط بها نحو ثقة مَن زاد أو ضعفه- كثرتهم أو قلتهم – مخالفاتهم أو موافقتهم و... وكذلك الحكم في الوصل والإرسال، وفي الرفع والوقف فيحكم للأرجح.




    س142: مثل زيادة الثقة؟
    ج142: مثل بعض أهل العلم بحديث "جعلت لي الأرض مسجداً وطهوراً" تفرد أبو مالك الأشجعي بزيادة "وتربتها طهوراً".





  6. #16

    عضو مجتهد

    الصورة الرمزية ريــــــــــــــم الــــــــــــحـــربــــــــــي
    ريــــــــــــــم الــــــــــــحـــربــــــــــي غير متواجد حالياً
    رقم العضوية : 4211
    تاريخ التسجيل : 12 - 6 - 2011
    الدين : الإسلام
    الجنـس : أنثى
    المشاركات : 143
    شكراً و أعجبني للمشاركة
    التقييم : 10
    البلد : أطـــــــــهـــــر بـــــلـــــــــد
    معدل تقييم المستوى : 14

    افتراضي


    س143: بماذا استدل بعض أهل العلم لتوقفهم في قبول زيادة الثقة؟
    ج143: استدلوا بقصة ذي اليدين مع رسول الله ، وذلك في حديث : " أقصرت الصلاة أم نسيت يا رسول الله ؟ فإن رسول الله صلى الله عليه وسلم سأل أصحابه عن مدى صحة قول ذي اليدين مع كون ذي اليدين صحابي ، والصحابة عدول .


    س144: عرف العلة القادحة للحديث؟
    ج144: هي سبب غامض خفي قادح في الحديث مع أن الظاهر السلامة منه .


    س145: عرف الحديث المعلول؟
    ج145: هو الحديث الذي اطلع فيه على علة تقدح في صحته مع أن الظاهر سلامته منها، ويتطرق ذلك إلى الإسناد الذي : رجاله ثقات ، الجامع شروط الصحة من حيث الظاهر .


    س146: اذكر بعض أنواع العلل؟
    ج146: قد تكون العلة بالإرسال في الموصول أو الوقف في المرفوع ، وإسقاط ضعيف بين ثقتين قد سمع أحدهما من الآخر أو الاختلاف على رجل في تسمية شيخه أو تجهيله أو غير ذلك.


    س147: ما معنى طريق الجادة؟
    ج147: هي الطريق المعروفة مثل مالك عن نافع عن ابن عمر، ويحيى بن أبي كثير عن أبي سلمة عن أبي هريرة، وسهيل بن أبي صالح عن أبيه عن أبي هريرة .


    س148: ماذا نفعل إذا تعارضت (أو اختلفت) طريق الجادة مع غير الجادة ؟
    ج148: يقدم أهل العلم غير الجادة ؛ وذلك لأنها دليل على حفظ الراوي لها ، فإن فيها ما يلفت نظر الراوي لحفظها.


    س149: اذكر بعض أوجه ترجيح رواية على أخرى؟
    ج149: منها كثرة الملازمة وطول الصحبة – كون الراوي ثقة- كون الرواة أكثر- حال الرواة عند التحديث و.... .




    س 150 : إلى كم قسم ينقسم التفرد ؟

    ج ينقسم إلى قسمين :--

    1ــ فرد مطلق

    2ــ فرد نسبي


    س151 : عرف كل نوع ..؟

    ج : 1 ـــ الفرد المطلق هو : أن ينفرد الرواي الواحد عن كل أحد من الثقات وغيرهم كحديت :

    (( إنما الأعمال بالنيات )) تفرد به عمر عن النبي صلى الله عليه وسلم

    وتفرد به علقمة عن عمر , وتفرد به محمد بن إبراهيم عن علقمة , وتفرد به يحي بن سعيد عن محمد بن إبراهيم

    2ـــ الفرد النسبى : إما أن يكون تفرد ثقه : أى لم يروه ثقه إلا فلان , وإما أن يكون تفرد به أهل بلده

    وإما أن يكون فرد به شخص بالنسبة لشخص أى لم يروه عن فلان إلا فلان .

    وقد مثل أهل العلم للنوع الأول بحديث قرائة النبي صلى الله عليه وسلم فى الأضحى والفطر بقاف , واقتربت الساعة , لم يروه ثقة إلا ضمرة بن سعيد , إنفرد به عن عبدالله بن أبي واقد الليثي

    والنوع الثاني , حديث : (( القضاة ثلاثة )) , تفرد به أهل مرو, عن عبد الله بن بريدة عن أبيه

    ومثال النوع الثالث : حديث أنس (( أن النبي صلى الله عليه وسلم أولم علي صفية بسويق وتمر ))

    لم يروه عن بكر إلا وائل .


    س 152 : مامعني كل ُ من الإصطلاحات الأتية :ـــ

    1ــ الإعتبارات 2 ــ المتابعات 3 ـــ الشواهد

    ج : 1ـــ الإعتبارات : هى عملية البحث عن أطراف الحديث وطرقه وألفاظه

    2 : المتابعات : تنقسم إلى قسمسن :

    1: متابعة تامه وضابطها : أن يشترك الراويان في الشيخ .

    2 : متابعة قاصرة وضابطة : أن يشترك الراويان في شيخ الشيخ من بعده .

    3 ــ الشواهد : هى أن يكون معني الحديث موجودا ً في حديث آخر , والجمهور يشترطون أن يختلف الصحابي


    س153 : مافائدة الشواهد والمتابعات ...؟

    ج : ينجبر بها ضعف الضعيف , فمثلا ً سند فيه رجل صدوق وتابعه صدوق آخر , فيرتقي الحديث إلى الصحة .

    وسند فيه رجل مقبول ( ومعني مقبول عند ابن حجر : أنه مقبول إذا توبع , وإلا فلين )

    تابعه مقبول آخر , فيرتق حديثه إلى الحسن لغيره , وإذا تابع المقبول صدوق , فيرتقي الحديث إلى الصحة .

    وأيضا ً إذا تابع مقبول ضعيف , فيرتقي إلى الحسن .

    وإذا كانت كل الطرق بها ضعف ( لكنه يسير ) فينجبر هذا الضعف بالمتابعات والشواهد .


    س154 : هل هناك من أهل العلم من لا يعمل بالشواهد والمتابعات ؟

    ج : هناك من أهل العلم من ينظر إلى الأسانيد استقلالا ً , ويحكم على كل إسناد بما يستحق ,

    فإذا كانت هناك جملة من الأسانيد , فى كل منها ضعيف , فيحكم بضعفها ولا يقويها ببعضها ,

    ومن هؤلاء : أبومحمد بن حزم _ رحمه الله _ وهو وراد أيضا ً فى بعض تصرفات الإمام أحمد بن حنبل رحمه الله .

    إلا ان الكثير من أهل العلم يعملون بالشواهد والمتابعات , فيرقون الحديث إلى غاية الصحة إذا كثرت طرقه ـ إذا كان فيها ضعف ـ إذا لم يشتد سبب الضعف , والله تعالى أعلم .


    س155: ما درجة الشيخين الفاضلين أحمد شاكر وناصر الألبانى في تصحيح الأحاديث من ناحية التساهل أو التشدد؟

    ج155: أما الشيخ الفاضل أحمد شاكر رحمه الله فيجنح إلى التساهل في الحكم على الحديث بالصحة، ومنشأ ذلك أنه عمد إلى رجال دارت عليهم جملة هائلة من أحاديث رسول الله صلى الله عليه وسلم فوثَّقهم ، ومن ثَم صحَّح أحاديثهم، من هؤلاء ابن لهيعة وشهر بن حوشب وعبد الله (مكبر الاسم) بن عمر العمري ، وليث بن أبي سليم ، وعبد الله بن صالح كاتب الليث ، ويزيد بن أبي زياد، وهؤلاء الراجح من أمرهم أنهم أقرب إلى الضعف.



    أما الشيخ ناصر الألباني حفظه الله فهو أحسن حالاً في هذا الجانب إلا أن عمله لا يخلو من شيء من ذلك ، ووجه ذلك أنه يصحح الحديث في كثير من الأحيان بناء على صحة الإسناد فقط ، ولا ينظر إلى أوجه إعلاله ، وأحيانًا يصحح الحديث بمجموع الطرق وكثرتها مع شدة ضعفها ، والله تعالى أعلم.



    س156: ما حكم حديث كل من قيل فيه: شيخ - صالح - يعتبر بحديثه - يكتب حديثه - لين الحديث - مستور –مجهول الحال مقارب الحديث؟
    ج156: كل هؤلاء حديثهم يصلح في الشواهد والمتابعات.


    س157: هل هؤلاء الذين يأتي ذكرهم يصلحون في الشواهد أو المتابعات: كذاب- ضعيف جداً – متروك – وَاهٍ - وضَّاع- متهم بالوضع؟
    ج157: لا يصلح حديث هؤلاء شاهداً لغيره ولا متابعاً.


    س158: كيف يمكن التمييز بين الرواة في حالة تشابه أسمائهم؟
    ج158: يمكن ذلك بأمور منها:
    1- الرمز المرموز به بجوار كل منهم في كتاب كتقريب التهذيب مثلاً.
    2- الطبقات.
    3- المشايخ والتلاميذ.
    4- جمع طرق الحديث.
    5- البلدان.
    6- الاختصاص.
    7- إذا كانا ثقتين فلا يضر.
    8- إذا كانا ضعيفين فلا يضر.
    9- إذا كان أحدهما ثقة والآخر ضعيفاً فنتوقف.





  7. #17

    عضو مجتهد

    الصورة الرمزية ريــــــــــــــم الــــــــــــحـــربــــــــــي
    ريــــــــــــــم الــــــــــــحـــربــــــــــي غير متواجد حالياً
    رقم العضوية : 4211
    تاريخ التسجيل : 12 - 6 - 2011
    الدين : الإسلام
    الجنـس : أنثى
    المشاركات : 143
    شكراً و أعجبني للمشاركة
    التقييم : 10
    البلد : أطـــــــــهـــــر بـــــلـــــــــد
    معدل تقييم المستوى : 14

    افتراضي


    س159: هل هناك ما نميز به بين بعض الرواة كسفيان الثورى مثلاً وسفيان بن عيينة ، ومن اسمهم هشام أو عمرو أو علقمة أو نحو ذلك؟
    ج159: نعم هناك ما نميز به بين ذلك، ومن أنفع الوسائل لذلك معرفة الاختصاص، فهناك رواة مختصون بالرواية عن مشائخ معينين، فمثلاً:
    * علي بن المديني وقتيبة بن سعيد ، ومسدد ، ومحمد بن سلام البيكندي ، والحميدي (عبد الله بن الزبير) كل هؤلاء إذا رَوَوْا عن سفيان فهو سفيان بن عيينة.
    * ومحمد يوسف الفريابي ووكيع بن الجراح ومحمد بن كثير العبدي وعبد الله بن المبارك وعبد الرحمن ابن مهدي وقبيصة بن عقبة كل هؤلاء إذا رَوَوْا عن سفيان فهو سفيان الثوري .
    * وكذلك إذا قيل سفيان عن أبيه فهو سفيان الثوري .



    * أما لتمييز من اسمه هشام من الرواة مثلاً:
    فإذا كان هشام يروي عن قتادة فهو : هشام الدستوائي .
    وإذا كان هشام يروي عن أنس فهو : هشام بن زيد بن أنس حفيد أنس رضي الله عنه . وإذا كان هشام يروي عن معمر وابن جريج فهو: هشام بن يوسف الصنعاني .
    وإذا كان هشام يروي عن ابن سيرين فهو : هشام بن حسان .
    أما هشام الذي يروي عنه البخاري فهو هشام بن عبد الملك الطيالسي.
    وهشام الذي يروي عن أبيه هو هشام بن عروة بن الزبير.
    كذلك هشام الذي يروي عن يحيى بن أبي كثير هو هشام الدستوائي .



    * أما بالنسبة لعمرو:
    فعمرو الذي يروي عنه شعبة هو عمرو بن مرة .
    وعمرو الذي يروي عنه الأعمش هو عمرو بن مرة أيضاً .
    وعمرو الذي يروي عنه سفيان بن عيينة هو عمرو بن دينار .
    وعمرو الذي يروي عنه ابن وهب هو عمرو بن الحارث .



    * أما علقمة:
    فعلقمة الذي يروي عن عمر بن الخطاب هو علقمة بن وقاص الليثي .
    وعلقمة الذي يروي عن ابن مسعود هو علقمة بن قيس النخعى .


    ::::وفي هذا الباب جملة من الفوائد منها:::::
    سالم إذا روى عن أبيه فهو سالم بن عبد الله بن عمر .
    سالم إذا روى عن جابر فهو سالم بن أبي الجعد .
    * إسماعيل عن قيس إسماعيل هو ابن أبي خالد .
    وقيس هو قيس ابن أبي حازم.
    شعيب عن أنس هو شعيب بن الحبحاب.
    * أبو اليمان عن شعيب فهو شعيب بن أبي حمزة.
    * حميد عن أنس هو – في الغالب- حميد بن أبي حميد الطويل.
    * حميد عن أبي هريرة هو حميد بن عبد الرحمن بن عوف.
    * إذا جاء السند مكياً وصحابيه اسمه عبد الله فهو عبد الله بن عباس.
    إذا جاء السند مدنياً وصحابيه اسمه عبد الله فهو عبد الله بن عمر.
    إذا جاء السند كوفياً وصحابيه اسمه عبد الله فهو عبد الله بن مسعود .
    إذا جاء السند مصرياً وصحابيه اسمه عبد الله فهو عبد الله بن عمرو بن العاص .
    إذا روى أبو بردة عن عبد الله فعبد الله هو عبد الله بن قيس أبو موسى الأشعري .
    إذا روى علقمة عن عبد الله فهو ابن مسعود.
    وهذا في غالب الأحوال. والله تعالى أعلم.


    س160: ما معنى قول الحافظ ابن حجر رحمه الله في كتابه تقريب التهذيب (من العاشرة أو في الحادية عشرة أو من الخامسة ... ونحو ذلك) في تراجمه للراوة ؟
    ج160: مراده من ذلك أن هذا الراوي من الطبقة العاشرة أو من الطبقة الحادية عشرة أو من الطبقة الخامسة، وكتفصيل لذلك نقول: إن بين رسول الله صلى الله عليه وسلم وبين أصحاب كتب السنن تقريباً من 200-250 سنة ، فهذه المدة الزمنية بين رسول الله صلى الله عليه وسلم وبين أصحاب الكتب قسمت تقريباً إلى عشر طبقات:


    * فالطبقة الأولى: هم الصحابة.
    * الطبقة الثانية: طبقة كبار التابعين كابن المسيب، والمخضرمين كذلك ، والمخضرم هو من أدرك الجاهلية والإسلام ولكنه لم ير النبي صلى الله عليه وسلم مؤمناً به، فمن ذلك مثلاً رجلاً أسلم على عهد رسول الله صلى الله عليه وسلم ولكنه لم يلتق برسول الله صلى الله عليه وسلم لبُعْد مسافة عنه أو لعذر آخر.
    أو رجل كان معاصراً لرسول الله صلى الله عليه وسلم ولكنه لم يسلم إلا بعد وفاة رسول الله صلى الله عليه وسلم .
    * الطبقة الثالثة: هي الطبقة الوسطى من التابعين كالحسن وابن سيرين وهم طبقة روت عن عدد من أصحاب النبي صلى الله عليه وسلم.
    * الطبقة الرابعة: صغار التابعين : وهم طبقة تلي الطبقة المتقدمة ، جُل روايتهم عن كبار التابعين كالزهري وقتادة.
    * الطبقة الخامسة: طبقة صغرى من التابعين ( هم أصغر من المتقدمين) وهم تابعون رأوا صحابياً أو صحابيين، ومن هؤلاء موسى بن عقبة والأعمش.
    * الطبقة السادسة: طبقة عاصروا الخامسة لكن لم يثبت لهم لقاء أحد من الصحابة كابن جريج .
    * الطبقة السابعة: طبقة كبار أتباع التابعين كمالك والثوري.
    * الطبقة الثامنة: هي الوسطى من أتباع التابعين كابن عيينة وابن علية.
    * الطبقة التاسعة: هي الطبقة الصغرى من أتباع التابعين كيزيد بن هارون والشافعي وأبي داود الطيالسي وعبد الرازق.
    * الطبقة العاشرة : كبار الآخذين عن تبع التابعين ممن لم يلق التابعين كأحمد بن حنبل.
    * الطبقة الحادية عشرة: الطبقة الوسطى من ذلك كالذهلي والبخاري.
    * الطبقة الثانية عشرة: صغار الآخذين عن تبع الأتباع كالترمذي وباقى شيوخ الأئمة الستة الذين تأخرت وفاتهم قليلاً كبعض شيوخ النسائي.
    وكرسم تفصيلى لذلك:
    رسول الله صلى الله عليه وسلم 1 الصحابة 2 كبار التابعين والمخضرمين 3 الوسطى من التابعين 4 صغار التابعين 5 تابعون لم يلتقوا إلا صحابياً أو اثنين 6 تابعون لم يثبت لهم لقاء أحد من الصحابة 7 كبار أتباع التابعين 8 الوسطى من أتباع التابعين 9 صغار أتباع التابعين 10 كبار الآخذين عن تبع الأتباع 11 الوسطى من الآخذين عن أتباع التابعين 12 صغار الآخذين عن تبع الأتباع


    س161: اذكر عدداً من رجال الطبري في تفسيره الذين دارت عليهم جملة من الأسانيد مع بيان أحوالهم باختصار؟
    ج161: أخرج الطبري رحمه الله في تفسيره عن عدد من الرواة وأكثر عنهم وفي حديث كثير منهم ضعف، فأخرج لمحمد بن حميد الرازي ( ويقول فيه حدثنا ابن حميد) وهو ضعيف، وأخرج لسفيان ابن وكيع (ويقول فيه حدثنا ابن وكيع أو حدثنا سفيان) وسفيان بن وكيع قد ضُعِّفَ بسبب ورَّاق السوء الذي كان عنده .
    وأخرج رحمه الله للمثنى بن إبراهيم الآملي ، وللآن لم نقف للمثنى هذا على ترجمة .
    وفي أسانيد الطبري أيضاً(وبكثرة) أبو صالح وهو عبد الله بن صالح كاتب الليث ، والراجح ضعفه.
    وفيها أيضاً محمد بن أبي محمد وهو مجهول.
    وأخرج أيضاً بعض الأسانيد التالفة كما يقول: حدثني محمد بن سعد قال : حدثني أبي قال : حدثني عمي قال : حدثني أبي عن أبيه عن ابن عباس ، فمحمد بن سعد هو محمد بن سعد بن محمد بن الحسن بن عطية بن سعد بن جنادة العوفي وهذا إسناد مسلسل بالضعفاء.





    س162: وجدت لابن معين في راو واحد قولين مختلفين فعلى أي شيء يحمل الاختلاف؟
    ج162: إما أن يكون تغيَّرَ اجتهادُه أو يكون هذا مثلاً ضعيفاً حينما يسأل عنه بالنسبة لراوٍ آخر أو العكس، كأن يُسأل عن رجلين أحدهما ثبت والآخر أدنى منه فيقول: هذا ثبت وذاك ضعيف (أي بالنسبة للأول).







    س163: عرف المزيد في متصل الأسانيد والمرسل الخفي؟
    ج163: قد يجيء الواحد بإسناد واحد من طريقين ولكن في أحدهما زيادة راوٍ. وهذا يشتبه على كثير من أهل الحديث ولا يدركه إلا النقاد، فتارة تكون الزيادة راجحة بكثرة الراوين لها وتارة يحكم بأن راوي الزيادة وهم فيها تبعاً للترجيح والنقد.
    فإذا رجحت الزيادة كان النقص من نوع "الإرسال الخفي"
    وإذا رجح النقص كان الزائد من "المزيد في متصل الأسانيد" .
    مثال الأول: حديث عبد الرازق عن الثوري عن أبي إسحاق عن زيد بن يُثَيْع بضم الياء التحتية المثناة وفتح الثاء المثلثة وإسكان الياء التحتية المثناة ، وآخره عين مهملة عن حذيفة مرفوعاً "إن وليتموها أبا بكر فقوي أمين" فهو منقطع في موضعين؛ لأنه روي عن عبد الرازق قال: حدثني النعمان بن أبي شيبة عن الثوري ، وروي أيضاً عن الثوري عن شريك عن أبي إسحاق.
    مثال الثاني: حديث ابن المبارك قال: حدثنا سفيان عن عبد الرحمن بن يزيد حدثني بسر بن عبدالله قال:
    سمعت أبا إدريس الخولانى قال: سمعت واثلة يقول:
    سمعت أبا مرثد يقول: سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: " لا تجلسوا على القبور ولا تصلوا إليها" فزيادة" سفيان" و "أبي إدريس"وهم، فالوهم في زيادة " سفيان" من الراوي عن ابن المبارك، فقد رواه ثقات عن ابن المبارك عن عبد الرحمن بن يزيد بغير واسطة مع تصريح بعضهم بالسماع.
    والوهمفي زيادة أبي إدريس من ابن المبارك فقد رواه ثقات عن عبد الرحمن بن يزيد عن بُسْر بغير واسطة مع تصريح بعضهم بالسماع.

    س164: بماذا يعرف الإرسال الخفي؟
    ج164: يعرف بأمور منها
    عدم لقاء الراوي شيخه ، وإن عاصره أو بعدم سماعه منه أصلاً أو بعدم سماعه الخبر الذي رواه وإن كان سمع منه غيره.

    س165: ما حكم رواية أهل البدع؟
    ج165: يقبل منهم ما لا يوافق بدعتهم (ما داموا صادقي اللهجة)
    أما
    ما يوافق بدعهم فيتوقف فيه.

    س166: اذكر مرتبة هذه الألفاظ عند البخاري: "سكتوا عنه" و"فيه نظر" و"منكر الحديث"؟
    ج166: هذه أدنى المنازل عند البخاري وأردؤها.







    س167: ما هي أنواع تحمل الحديث ؟
    ج167: أنواع تحمل الحديث هي:
    1- السماع.
    2- القراءة على الشيخ.
    3- الإجازة.
    4- المناولة.
    5- المكاتبة.
    6- الإعلام.
    7- الوصية.
    8- الوجادة (وهي أن يجد حديثاً بخط شخص بإسناده).





    س168: ما معنى الإسناد العالي والنازل؟
    ج168: الإسناد العلي هو القريب من رسول الله صلى الله عليه وسلم.
    والنازل هو البعيد.
    ثم إن العلو والنزول أقسام.
    راجع الباعث الحثيث.

    س169: متى يُصار إلى الحكم بالنسخ؟
    ج169: لا بد أن تتوافر شروط ثلاثة وهي :
    المخالفة- عدم إمكان الجمع- معرفة التاريخ.







    س170: من هو المخضرم؟
    ج170: هو الذي أدرك الجاهلية والإسلام ولم يلق رسول الله صلى الله عليه وسلم مؤمناً به.






    س171: من هو التابعي؟
    ج171: هو من صحب الصحابي.






    س172: من هو الصحابي؟
    ج172:هو من لقي رسول الله صلى الله عليه وسلم في حال إسلام الراوي ، وإن لم تطل صحبته وإن لم يرو عنه شيئاً.






    س173: من هم العبادلة من الصحابة؟
    ج173:هم عبد الله بن الزبير ، وابن عباس ، وابن عمر ، وابن عمرو بن العاص .






    س174: عرف المؤتلف والمختلف؟
    ج174: هو ما تتفق في الخط صورته وتختلف في اللفظ صورته مثال سلام وسلام، عباس وعياش، غنام وعثام .



    تنبيه : إذا أردنا الوقوف على رجال الحاكم- والدارقطني- والطبرانى ، وهؤلاء المتأخرين فعلينا بكتب من التي يأتي ذكْرُها:
    1- العبر في أخبار من غبر.
    2- شذرات الذهب في أخبار من ذهب.
    3- تاريخ بغداد.
    4- كتب التواريخ بصفة عامة.
    5- سير أعلام النبلاء.







    س175: اذكر باختصار بعض الكتب الأساسية التي تلزم طالب علم الحديث ؟
    ج175: يلزمه الآتي:



    كتب السنن وهي (باختصار للأهم):
    • فتح البارى شرح صحيح البخاري "ترتيب محمد فؤاد عبد الباقي" .
    • صحيح مسلم "ترتيب محمد فؤاد"
    • صحيح مسلم شرح النووي
    • سنن أبي داود تحقيق عزت عبيد الدعاس
    • عون المعبود شرح سنن الترمذي
    • تحفة الأحوذى شرح سنن الترمذي
    • سنن الترمذي تحقيق أحمد شاكر
    • سنن ابن ماجه ترتيب محمد فؤاد
    • سنن النسائي
    • موطأ مالك ترتيب محمد فؤاد
    • التمهيد لابن عبد البر
    • مسند أحمد بن حنبل مع فهرست الشيخ ناصر الألباني
    • سنن الدارمي
    • مسند الطيالسي
    • المنتخب لعبد بن حميد
    • مسند الشافعي
    • مستخرج أبي عوانة
    • المنتقى لابن الجارود
    وإذا كان موسراً فعليه شراء أي كتاب في السنة من الكتب ذوات الأسانيد .



    كتب الرجال
    • تقريب التهذيب.
    • تهذيب التهذيب.
    • تعجيل المنفعة لابن حجر
    • تهذيب الكمال.
    • لسان الميزان.
    • الكامل في الضعفاء لابن عدي
    • الضعفاء للعقيلي
    • ميزان الاعتدال.
    • التاريخ الكبير للبخاري
    • الجرح والتعديل لابن أبي حاتم
    • العبر في أخبار من غبر الذهبي
    • تذكرة الحفاظ.
    • سير أعمال النبلاء
    • الثقات لابن حبان
    • تاريخ بغداد.
    وكذلك باقي كتب الرجال والتواريخ إن كان موسراً.
    كتب البحث والمصطلح (وستأتي كتب المصطلح في مراجع البحث).
    • تحفة الأشراف.
    • المعجم المفهرس لألفاظ الحديث ( ولألفاظ القرآن).
    • ذخائر المواريث .
    • مفتاح كنوز السنة.
    • جامع الأصول.(وهو من كتب السنة).
    • مفتاح الصحيحين.
    • موسوعة أطراف الحديث.
    • لبانة القارئ فهرست لصحيح البخاري.
    • فهرست مسند أحمد بن حنبل (على الحروف الهجائية) لبسيوني زغلول.
    • وكتب الشيخ ناصر الدين الألباني: بجملتها ففيها خير كثير وبركة في شتى النواحي.



    التفاسير
    • تفسير ابن جرير الطبري
    • تفسير القرطبي
    • تفسير ابن أبي حاتم
    • تفسير ابن كثير
    • تفسير عبد الرازق
    • التفسير الكبير للرازي
    • الدر المنثور للسيوطي
    وباقي كتب تفاسير أهل السنة في حالة الاستطاعة.



    كتب الفقه
    • نيل الأوطار.
    • سبل السلام.
    • المغني.
    • المجموع شرح المهذب.
    • المحلى.
    • المبسوط.



    كتب اللغة
    • تاج العروس.
    • لسان العرب.



    كتب النحو
    • التحفة السنية
    • قطر الندى
    • الألفية
    • مغنى اللبيب



    كتب علل الحديث
    • العلل لابن أبي حاتم.
    • العلل لأحمد بن حنبل.
    • العلل لعلى بن المدينى.
    • العلل للترمذي.
    • العلل للدارقطني.
    • كتب الضعفاء والمتروكين





    :::هذه أشياء أساسية مختصرة تلزم طالب علم الحديث ويلزمه قبلها أن يخلص العمل لوجه الله .




    ::: انتهت الأسئلة :::





 

صفحة 2 من 2 الأولىالأولى 12

معلومات الموضوع

الأعضاء الذين يشاهدون هذا الموضوع

الذين يشاهدون الموضوع الآن: 1 (0 من الأعضاء و 1 زائر)

المواضيع المتشابهه

  1. حمل كتب الشيخ مصطفى العدوي
    بواسطة مصباح في المنتدى المكتبة الإسلامية
    مشاركات: 0
    آخر مشاركة: 2011-05-29, 04:10 PM
  2. الرد على بيشوى لفضيلة الشيخ وجدى غنيم حفظه الله
    بواسطة مجد الإسلام في المنتدى نصرة الإسلام و الرد على الافتراءات العامة
    مشاركات: 2
    آخر مشاركة: 2011-05-18, 11:07 PM
  3. المؤتمر الثاني للدعوة السلفية ببورسعيد و بحضور الشيخ مصطفى العدوي الثلاثاء
    بواسطة *هبة الله* في المنتدى القسم الإسلامي العام
    مشاركات: 0
    آخر مشاركة: 2011-02-26, 09:55 PM
  4. أين الله؟ ) سؤال وجواب لشيخ الإسلام ابن تيمية
    بواسطة فارس العقيده في المنتدى العقـيدة الإسلامية
    مشاركات: 8
    آخر مشاركة: 2010-10-30, 09:12 AM
  5. الشيخ عرب حفظه الله و الحلقة الثانية مع الشيخ عماد المهدي علي قناة الحافظ
    بواسطة عماد المهدي في المنتدى الأعلانات والإقتراحات والشكاوي
    مشاركات: 8
    آخر مشاركة: 2010-05-11, 12:38 AM

الكلمات الدلالية لهذا الموضوع

المفضلات

المفضلات

ضوابط المشاركة

  • لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
  • لا تستطيع الرد على المواضيع
  • لا تستطيع إرفاق ملفات
  • لا تستطيع تعديل مشاركاتك
  •  
RSS RSS 2.0 XML MAP HTML